تسعى العديد من الوسائل الإعلامية لإمتصاص الصدمة التي تلقاها المخلوع علي عبدالله صالح وحزب المؤتمر الشعبي العام جراء البيان الرئاسي الذي أصدره مجلس الأمن الدولي والذي تضمن اسم الرئيس المخلوع ونائبه السابق علي سالم البيض كمعرقلين للتسوية السياسية في اليمن.
ونشرت وسائل الإعلام الموالية للمخلوع أنباء تفيد بأن البيان الرئاسي كان عبارة عن نكسة للرئيس عبدربه منصور هادي الذي قالت أنه ارسل رسالة لمجلس الأمن الدولي يطالبه بتبنى قراراً يطالب المخلوع بالرحيل من اليمن لكن رفض مجلس الأمن ذلك الطلب عد بمثابة انتكاسة للرئيس هادي بحسب تلك الوسائل الإعلامية، وتهدف تلك الوسائل لإبراز بيان مجلس الامن وكأنه نصف إنتصار للمخلوع صالح.
كما حاولت مواقع مؤتمرية إثارة أخبار وفرقعات إعلامية بهدف التغطية على خبر بيان مجلس الأمن والتخفيف من أثاره، ومن تلك الأخبار والشائعات تعرض المخلوع لمحاولة إغتيال يوم امس الجمعة.
وكان مجلس الأمن قد أصدر بياناً رئاسياً هدد فيه بفرض عقوبات على المخلوع علي عبدالله صالح ونائبه السابق على سالم البيض بحجة عرقلة انتقال السلطة والعملية السياسية في اليمن.
وكانت اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام أقرت الخميس الماضي بترحيل الرئيس المخلوع إلى الخارج بحجة مواصلة العلاج، وجاء ذلك القرار بعد تأكدها من أن بيان مجلس الأمن سيهدد المخلوع بفرض عقوبات في حال إستمراره في عرقلة العملية السياسية في اليمن.
