كشف العسكري الأمريكي الذي أطلق الرصاصة القاتلة على زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، أنه قد تُرك وعائلته دون رعاية صحية أو دعم مالي أو حماية أمنية وهو يحاول أن يعيش حياته المدنية الجديدة بعد تقاعده.
وبحسب مجلة "إسكوير" الأمريكية أبدى الجندي شكواه من إهمال الجيش له بينما يحاول أن يشق طريقه لبدء حياة مدنية جديدة.
وقال الجندي في حديثه للمجلة إنه شعر بعد الغارة على منزل ابن لادن في أبوت آباد أنه قد احترق فقرر أن يتقاعد مبكرا قبل ثلاث سنوات من إكمال خدمة الـ 20 سنة المطلوبة لتقاعده من الخدمة.
وأضاف مطلق النار على بن لادن في شكواه في أنه نتيجة لذلك تم إيقاف الرعاية الصحية بالنسبة له وعائلته ورفض طلبه بإعطائه ضمان صحي لأنه خارج الخدمة.
واقتصر رد البحرية الأمريكية على هذه التصريحات على القول: "نحن نهتم بجدية كبيرة بأمن وسلامة منتسبينا، إلى جانب مسئوليتنا في مساعدة عناصر البحرية في الانتقال إلى الحياة المدنية. وبدون ذكر معلومات أكثر عن هذه الحالة الخاصة سيكون من الصعب أن نحدد مدى نجاح برنامجنا للانتقال (إلى الحياة المدنية)".
وأكدت صحيفة "جارديان" البريطانية أن عنصر القوات الخاصة السابق الذي كان ضمن فريق قوات البحرية الأمريكية الخاصة 23 الذي اقتحم منزل بن لادن في أبوت آباد بباكستان في 2 مايو 2011 هو من قتل بن لادن وكان آخر شخص يراه حيا.
وقال: "في ثانية، أطلقت النار عليه مرتين في جبهته، وكانت المرة الثانية وهو يسقط. فضربته مرة أخرى، في الموضع نفسه.. ولم يستمر الأمر أكثر من 15 ثانية".
وعلى الرغم من آخرين ادعوا أنهم أطلقوا النار على بن لادن إلا أن تقرير المجلة ينقل عن عنصر القوات الخاصة الذي لم تحدد اسمه قوله إن الآخرين أطلقوا طلقتين تحذيرتين عندما شاهدوا زعيم تنظيم القاعدة يختلس النظر من خلف ستارة في المدخل وانه هو فقط من أطلق الرصاصات القاتلة التي أصابته.
وجاء في التقرير أنه بعد أن أطلق زملاؤه النار، اندفع هو بسرعة عبر مدخل غرفة النوم الواقعة في الطابق الثالث ليجد بن لادن يتحرك في الغرفة راكضا نحو بندقيته من نوع أي كي 47 التي كانت موضوعة على رف في الغرفة.
وأوضح رجل القوات الخاصة إلى أنه لم يكن لديه حينها أي شك في أنه كان وجها لوجه مع الهدف المطلوب إذ "كان في البيوت التي تدربنا فيها أهداف وضعت عليها صور وجهه، وكانت تلك لحظة تكرار واستعادة للذاكرة. وتم الأمر".
وبحسب مجلة "إسكوير" الأمريكية أبدى الجندي شكواه من إهمال الجيش له بينما يحاول أن يشق طريقه لبدء حياة مدنية جديدة.
وقال الجندي في حديثه للمجلة إنه شعر بعد الغارة على منزل ابن لادن في أبوت آباد أنه قد احترق فقرر أن يتقاعد مبكرا قبل ثلاث سنوات من إكمال خدمة الـ 20 سنة المطلوبة لتقاعده من الخدمة.
وأضاف مطلق النار على بن لادن في شكواه في أنه نتيجة لذلك تم إيقاف الرعاية الصحية بالنسبة له وعائلته ورفض طلبه بإعطائه ضمان صحي لأنه خارج الخدمة.
واقتصر رد البحرية الأمريكية على هذه التصريحات على القول: "نحن نهتم بجدية كبيرة بأمن وسلامة منتسبينا، إلى جانب مسئوليتنا في مساعدة عناصر البحرية في الانتقال إلى الحياة المدنية. وبدون ذكر معلومات أكثر عن هذه الحالة الخاصة سيكون من الصعب أن نحدد مدى نجاح برنامجنا للانتقال (إلى الحياة المدنية)".
وأكدت صحيفة "جارديان" البريطانية أن عنصر القوات الخاصة السابق الذي كان ضمن فريق قوات البحرية الأمريكية الخاصة 23 الذي اقتحم منزل بن لادن في أبوت آباد بباكستان في 2 مايو 2011 هو من قتل بن لادن وكان آخر شخص يراه حيا.
وقال: "في ثانية، أطلقت النار عليه مرتين في جبهته، وكانت المرة الثانية وهو يسقط. فضربته مرة أخرى، في الموضع نفسه.. ولم يستمر الأمر أكثر من 15 ثانية".
وعلى الرغم من آخرين ادعوا أنهم أطلقوا النار على بن لادن إلا أن تقرير المجلة ينقل عن عنصر القوات الخاصة الذي لم تحدد اسمه قوله إن الآخرين أطلقوا طلقتين تحذيرتين عندما شاهدوا زعيم تنظيم القاعدة يختلس النظر من خلف ستارة في المدخل وانه هو فقط من أطلق الرصاصات القاتلة التي أصابته.
وجاء في التقرير أنه بعد أن أطلق زملاؤه النار، اندفع هو بسرعة عبر مدخل غرفة النوم الواقعة في الطابق الثالث ليجد بن لادن يتحرك في الغرفة راكضا نحو بندقيته من نوع أي كي 47 التي كانت موضوعة على رف في الغرفة.
وأوضح رجل القوات الخاصة إلى أنه لم يكن لديه حينها أي شك في أنه كان وجها لوجه مع الهدف المطلوب إذ "كان في البيوت التي تدربنا فيها أهداف وضعت عليها صور وجهه، وكانت تلك لحظة تكرار واستعادة للذاكرة. وتم الأمر".