قال السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة ، مارك ليال غرانت، إن صالح مُتهم من قبل مختلف الأطراف بعرقلة أو تخريب التقدم في العملية الانتقالية.
جاء هذا في تقرير نشرت شبكة "بي بي سي" الإخبارية البريطانية تقريراً صحافياً تحت عنوان "النجاح النادر في اليمن معرض للخطر".
ونشرت شبكة "بي بي سي" الإخبارية البريطانية تقريراً صحافياً أوضحت فيه أن اليمن تعاني من أزمات متعددة مثل نقص الغذاء والمياه ونزوح الكثيرين جراء الأعمال التحضيرية لأعمال العنف التي يعد لها أي طرف في هذا البلد المجزأ والذي قد يدخل في مفاوضات ملتوية.
وقال التقرير ان "الرئيس السابق صالح يواصل ممارسة نفوذه من خلال حزبه السياسي وأقاربه، وأهمهم نجله الذي يتولى منصباً رفيعاً في الجيش".
ويقول التقرير "صالح مُتهم من قبل مختلف الأطراف بعرقلة أو تخريب التقدم في العملية الانتقالية, وهذا ما قاله السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة/ مارك ليال غرانت, من أنه أكبر نقطة ضعف في الاتفاقية الانتقالية.
وقال مارك : "عند المضي قدماً في الحوار الوطني فإن أكبر تهديد لذلك هو استمرار وجود الرئيس السابق صالح في البلاد، ومحاولاته عرقلة هذه العملية".
ويقول السفير البريطاني ـ الذي قاد رحلة مجلس الأمن إلى اليمن ـ إن مجلس الأمن سينظر، عندما يجتمع هذا الأسبوع، في إمكانية فرض عقوبات على صالح وغيره ممن يقوضون العملية الانتقالية.
ويرى التقرير أن من الناحية النظرية، يمكن أن يوفر مؤتمر الحوار الوطني منتدى لتحويل الاتفاق بين النخب ـ التي أوقفت الانزلاق إلى حرب أهلية ـ إلى اتفاق وطني جديد.