*يمن برس - خاص تعاني خزينة الدولة من نقص حاد في السيولة في ظل معاناة اليمن من أزمة سياسية تسببت في أزمة إقتصادية حادة وما تزال الكثير من رواتب موظفي الدولة لم تصرف بعد مثل رواتب الجيش ورواتب التربويين و الكثير من القطاعات الأخرى التي تصرف في العادة آخر كل شهر. وتعاني خزينة الدولة من نقص حاد في الموارد حيث أن تصدير النفط الخام قد تراجع في الأونة الأخيرة بشكل كبير نتيجة تفجير أنبوب نفط مأرب الحديدة مما أدى الى توقف تصدير النفط عبر ذلك الأنبوب وقد قامت القبائل في مأرب بتفجير الأنبوب ومنع صيانته على خلفية قضية مقتل جابر الشبواني في قصف جوي يعتقد أن من قامت به طائرات أمريكية و توقفت على أثر ذلك مصفاة عدن لأول مرة منذ إنشاءها في عام 1954 والتي تصنف بأنها أكثر المؤسسات الحكومية فساداً على مستوى اليمن وأضطرت الدولة الى إستيراد الغاز المنزلي والبنزين والديزل من الخارج . كما يمتنع التجار ورجال المال والأعمال من دفع المستحقات المقررة عليهم للدولة مثل الضرائب في ظل إنخفاض شديد في الحركة التجارية والمخاوف من إندلاع مواجهات مسلحة فيما رفع المحتجين حملة لن ندفع للفاسدين التي بموجها يمتنع المواطنين من دفع فواتير الكهرباء والمياة والهاتف والضرائب وغيرها للدولة بحجة أنها تذهب للفاسدين. وتعاني اليمن من أزمة السيولة هذه في ظل إتهامات للرئيس صالح بالفساد وتبديد المال العام في جمع أنصار ومؤيدين له من أجل مواجهة المحتجين المطالبين برحيله وقد ذكرت وكالة رويترز أن أنصار الرئيس صالح يتقاضون ما مقداره 200 الى 300 دولار لقاء حضورهم مهرجان الرئيس صالح. وقد نشر موقع يمن برس تقريراُ مفصلاً حول الأزمة التي تعاني منها اليمن يمكنك الإطلاع عليه من خلال الرابط التالي (اليمن يعاني من أزمة إقتصادية حادة قد تعصف به)