تقدم حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح،باشتراطات تتعلق بتولى الرئيس عبدربه منصور هادي رئاسة مؤتمر الحوار الوطني المزمع انعقاده خلال الأشهر القادمة، بعد يومين من تهديدات اطلقها رئيس الحزب بعدم انعقاد المؤتمر في موعده المحدد مالم تفرج حكومة الوفاق عن اموال قال انها صادرتها من حسابات حزبه، وقبل ان يعود أخيراً- تحت ضغوط داخلية وخارجية- ليؤكد استعداده وحزبه للقيام بكل مايمكنه انجاح الحوار الوطني.
وقال موقع "المؤتمر نت" التابع لحزب المؤتمر، أن الحزب أكد خلال اللقاء الذي جمع اليوم الاحد،الأمناء المساعدون للمؤتمر الشعبي العام وأعضاء اللجنة العامة للمؤتمر وقيادات أحزاب التحالف الوطني بسفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية ، في مقر الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام، حيث أكد حزب المؤتمر تمسكه بأن يتولى الرئيس هادي (النائب الأول لرئيس المؤتمر وأمينه العام) رئاسة مؤتمر الحوار الوطني- وفق ماذكره الموقع.
وتأتي اشتراطات حزب المؤتمر بأن يترأس الرئيس هادي مؤتمر الحوار الوطني، في وقت سبق وأن أفادت فيه، معلومات صحفية بتوقعات تفيد بأن الرئيس الجنوبي الأسبق علي ناصر محمد، قد يترأس مؤتمر الحوار الوطني، قبل أن يعود هادي للتلميح في أكثر من خطاب له في الفترة الأخيرة، إلى أنه سيقوم برئاسة مؤتمر الحوار الوطني القادم بنفسه.