شن كبير مسؤولي دائرة الإعلام في الرئاسة اليمنية هجوما لاذعا على احزاب اللقاء المشترك و اللواء علي محسن الأحمر، عبر الصحيفة الأولى الناطقة بأسم الجيش اليمني،واتهمهم بممارسة الابتزاز بكل وقاحة على الرئيس هادي والسعي لتقويض العملية السلمية ومعارضة قراراته .
وهاجم رئيس الدائرة الإعلامية والثقافية برئاسة الجمهورية محمد الحاج سالم ما وصفه بمواقف النخب التي ترى من التحديات والمخاطر "فرص للابتزاز والحصول على مغانمها في السلطة".
وقال محمد الحاج سالم الذي عٌين بقرار جمهوري في شهر نوفمبر الماضي رئيساً لدائرة الإعلامية والثقافية برئاسة الجمهورية إن المتابع للشأن العام اليمني، يصاب بالحيرة والذهول من أمر تعامل النخب،تجاه التحديات والمخاطر التي تحدث بالوطن وتراها فرص للابتزاز والحصول على مغانمها في السلطة وتقف في مقدمة طابور هذه النخب وتلك القوى المشتركة والمشاركة في أزمات البلاد الذي صار يمارس الابتزاز بكل وقاحة على الرئيس هادي ويعمل على تقويض العملية السياسية وضد إدارته ويعارض قراراته التي منشأنها إنجاح المرحلة الانتقالية وإخراج اليمن من أوضاعه المعقدة.
وأضاف, ان تلك النخب ذهبوا يفكرون بعقلية الناهب "المتفيد" الواهم بزعامة القيادة الهلامية بأنهم صاحب فضل في الثورة التي أطاحت بنظام صالح ولولاهم لما كانت هذه الثورة.. في إشارة منه الى اللواء محسن وقيادات المشترك .
وزاد بالقول " انتهج هؤلاء في تعاملهم مع القيادة السياسية المسنودة بإرادة شرعية محلية ودولية وإرادة شعبية سياسية ابتزازية فجة للحصول على مغانم في مواقع قيادية حكومية - مدنية وعسكرية - في أجهزة الدولة وإن كانت هذه المغانم الحزبية الرخيصة تقوم على حساب مصالح الوطن وأشلاء ودماء أبنائه".
مشيرا إلى إن الحملة الإعلامية العدائية ضد الرئيس هادي والإساءة إليه تندرج في إطار مشروع توزيع الأدوار للابتزاز السياسي والعسكري , واصفا ذلك بالاسلوب الرخيص والمبتذل للنيل من مكانة قائد الوطن رئيس اليمن الهادي المنصور الذي حظي بدعم وطني وإقليمي ودولي غير مسبوق في تاريخ اليمن..
وأضاف: "كفواً أذاكم يا خبرة عن الرئيس هادي، فلسفة التهديد والوعيد لعبة عفا عليها الزمن ولم تعد تنفع في هذه المرحلة، فالرئيس هادي لديه من الأخلاق الوطنية والآداب السياسية والأعراف الإنسانية تحصنه من أي تهديد ووعيد".
واختتم مقالته قائلا: "نصيحتي لهؤلاء وأذرعهم أن يراجعوا خطابهم السياسي وأن يعيدوا قراءة المشهد اليمني عامة الحالي 2013م حتى لا يصبحوا يوماً في خبر كان فالوقت الحاضر بحاجة ماسة إلى الوفاء بالالتزامات والتعهدات من أجل تجنيب الوطن متاهة التمزق والانزلاق والذهاب بأبنائه إلى أتون الصراعات والاحتراب الأهلي.". مضيفا: "وحتى ينجح الرئيس هادي في هذه المهمة وإصلاح ما خربه شركاء الأزمة السياسية بالأمس في اليمن لابد أن يكف هؤلاء عن ممارسة الابتزاز والضغوطات وإشغاله بقضايا ومطالب هامشية لا تساعد البلاد على الخروج من أزماته من خلال الحوار الوطني الجاد والمخلص بعيداً عن الابتزاز".
داعيا للكف عن فلسفة التهديد والوعيد وقال أنها لعبة عفا عليها الزمن .
ونشر رئيس الدائرة الإعلامية والثقافية برئاسة الجمهورية محمد الحاج سالم مقالا له في صحيفة "26 سبتمبر" الناطقة باسم الجيش، حمل عنوان: "كفوا عن ابتزازكم للرئيس (ياخبرة)".