عقب تعرض شركة شركة بريتام ديفنس، وهي شركة أمنية بريطانية، للاختراق وكشف مراسلاتها، برزت رسالة بريد إلكترونية يستشير موظف فيها رئيسه حول عرض مزعوم تلقاه من قطر لقاء مبلغ هائل من المال وتطلب فيه جلب سلاح كيماوي روسي الصنع من ليبيا لتفجيره في سوريا بحسب موقع حرب المعلومات إنفو وور. يتضمن نص الرسالة اختصارين هما CW ، كناية عن سلاح كيميائي وg-shell ويرجح أنه يراد بها قنبلة غازية. وتقول الرسالة على لسان مرسلها ديفيد غولدينغ ما يلي:
" تلقينا عرضا لعمل سوريا مجددا، وهو صفقة جذابة من القطريين وقد أقسموا أن الفكرة نالت موافقة واشنطن، سنقوم بتوصيل سلاح كيميائي- قنبلة غاز- لحمص ويكون من تصنيع روسي من ليبيا يفترض أن يكون لدى الجيش السوري مثيل له. ويطلبون منا نشر موظفينا الأوكرانيين الذين يتقنون اللغة الروسية لعمل تسجيل فيديو، بصراحة لا اعتقد أنها صفقة جيدة لكن المبلغ المقترح هائل، فما رأيك؟".
يشير الهاكر الذي سرب الملفات ولقبه JAsIrX، أنه اخترق خادم الشركة في ماليزيا ووجد ثغرات عديدة في موقعها على الإنترنت وتمكن من الدخول إلى حسابات البريد لديها فضلا عن أدلة الموقع بحسب موقع سيابر وور نيوز.
قام أريبيان بزنس بتنزيل بعض الملفات المضغوطة للرسالة المزعومة وبيانات أخرى، وينتظر الموقع تلقي ردا من الشركة حول صحة تسريب هذه البيانات والعرض القطري، علما أن متحدثا باسم الشركة اتصل بأريبيان بزنس ووعد بإرسال رد كاملا غدا، ومن المحتمل أن يكون رد الشركة جاء بلسان الهاكر نفسه حين قال إنه تمكن من الدخول إلى حسابات البريد لديها، أي أنه هو من كتب وأرسل الرسالة لتحقيق الغرض المطلوب بتوريط قطر والشركة، إلا أن القول الحسم سيكون للشركة غدا وسينشر أريبيان بزنس ذلك الرد بمجرد وصوله، وتشهد الأزمة السورية حربا إعلامية محمومة من كل الأطراف الضالعة فيها وشهدت تسريبات مزعومة لتوريط الطرف الآخر مما يصعّب التحقق من الكم الهائل من البيانات والمزاعم التي لم تتوقف منذ اندلاع الأزمة منذ سنتين
" تلقينا عرضا لعمل سوريا مجددا، وهو صفقة جذابة من القطريين وقد أقسموا أن الفكرة نالت موافقة واشنطن، سنقوم بتوصيل سلاح كيميائي- قنبلة غاز- لحمص ويكون من تصنيع روسي من ليبيا يفترض أن يكون لدى الجيش السوري مثيل له. ويطلبون منا نشر موظفينا الأوكرانيين الذين يتقنون اللغة الروسية لعمل تسجيل فيديو، بصراحة لا اعتقد أنها صفقة جيدة لكن المبلغ المقترح هائل، فما رأيك؟".
يشير الهاكر الذي سرب الملفات ولقبه JAsIrX، أنه اخترق خادم الشركة في ماليزيا ووجد ثغرات عديدة في موقعها على الإنترنت وتمكن من الدخول إلى حسابات البريد لديها فضلا عن أدلة الموقع بحسب موقع سيابر وور نيوز.
قام أريبيان بزنس بتنزيل بعض الملفات المضغوطة للرسالة المزعومة وبيانات أخرى، وينتظر الموقع تلقي ردا من الشركة حول صحة تسريب هذه البيانات والعرض القطري، علما أن متحدثا باسم الشركة اتصل بأريبيان بزنس ووعد بإرسال رد كاملا غدا، ومن المحتمل أن يكون رد الشركة جاء بلسان الهاكر نفسه حين قال إنه تمكن من الدخول إلى حسابات البريد لديها، أي أنه هو من كتب وأرسل الرسالة لتحقيق الغرض المطلوب بتوريط قطر والشركة، إلا أن القول الحسم سيكون للشركة غدا وسينشر أريبيان بزنس ذلك الرد بمجرد وصوله، وتشهد الأزمة السورية حربا إعلامية محمومة من كل الأطراف الضالعة فيها وشهدت تسريبات مزعومة لتوريط الطرف الآخر مما يصعّب التحقق من الكم الهائل من البيانات والمزاعم التي لم تتوقف منذ اندلاع الأزمة منذ سنتين