قال محام يتابع قضية نشط كويتي اتهم باهانة امير البلاد على موقع تويتر ان محكمة كويتية قضت بسجن الناشط راشد صالح العنزي لعامين في حين تشن الدولة الخليجية حملة ضد انتقاد السلطات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وجاء في الحكم الذي نشرته جريدة (الآن) الالكترونية بموقعها على الانترنت ان الناشط راشد صالح العنزي "طعن علنا عن طريق الكتابة في حقوق الأمير (الشيخ صباح الاحمد الصباح) وسلطاته" في تغريدة كتبها في اكتوبر تشرين الاول.
واضاف المحامي الذي رفض ذكر اسمه في تصريح لرويترز ان من المتوقع ان يستأنف العنزي الذي يتابعه 5700 شخص على تويتر ضد الحكم.
وشددت الكويت تعاملها مع التعليقات ذات الحساسية السياسية التي تبث على الانترنت.
وفي يونيو حزيران 2012 حكم على رجل بالسجن لعشر سنوات بعد ادانته بتعريض امن الدول للخطر باهانة النبي محمد وحكام السعودية والبحرين السنة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبعد شهرين قال ناشط حقوقي ان السلطات اعتقلت الشيخ مشعل المالك الصباح وهو من الاسرة الحاكمة بسبب تغريدات على تويتر اتهم فيها السلطات بالفساد ودعا من خلالها لاجراء اصلاح سياسي.
وتتمتع المعارضة في الكويت بحرية اكبر مقارنة بدول الخليج الاخرى لكن البلاد تجنبت اندلاع احتجاجات واسعة على غرار انتفاضات الربيع العربي التي اطاحت باربعة حكام عرب خلال العامين الماضيين.
لكن التوترات تزايدت بين الحكومة المعينة والتي يشغل افراد من الاسرة الحاكمة اهم مناصبها من جانب والبرلمان المنتخب والمعارضة من جانب اخر.
وجاء في الحكم الذي نشرته جريدة (الآن) الالكترونية بموقعها على الانترنت ان الناشط راشد صالح العنزي "طعن علنا عن طريق الكتابة في حقوق الأمير (الشيخ صباح الاحمد الصباح) وسلطاته" في تغريدة كتبها في اكتوبر تشرين الاول.
واضاف المحامي الذي رفض ذكر اسمه في تصريح لرويترز ان من المتوقع ان يستأنف العنزي الذي يتابعه 5700 شخص على تويتر ضد الحكم.
وشددت الكويت تعاملها مع التعليقات ذات الحساسية السياسية التي تبث على الانترنت.
وفي يونيو حزيران 2012 حكم على رجل بالسجن لعشر سنوات بعد ادانته بتعريض امن الدول للخطر باهانة النبي محمد وحكام السعودية والبحرين السنة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبعد شهرين قال ناشط حقوقي ان السلطات اعتقلت الشيخ مشعل المالك الصباح وهو من الاسرة الحاكمة بسبب تغريدات على تويتر اتهم فيها السلطات بالفساد ودعا من خلالها لاجراء اصلاح سياسي.
وتتمتع المعارضة في الكويت بحرية اكبر مقارنة بدول الخليج الاخرى لكن البلاد تجنبت اندلاع احتجاجات واسعة على غرار انتفاضات الربيع العربي التي اطاحت باربعة حكام عرب خلال العامين الماضيين.
لكن التوترات تزايدت بين الحكومة المعينة والتي يشغل افراد من الاسرة الحاكمة اهم مناصبها من جانب والبرلمان المنتخب والمعارضة من جانب اخر.