الرئيسية / شؤون محلية / قائد اللجان الشعبية في أبين : نواجه جيشاً من سبعة آلاف إرهابي وسنقضي عليه
قائد اللجان الشعبية في أبين : نواجه جيشاً من سبعة آلاف إرهابي وسنقضي عليه

قائد اللجان الشعبية في أبين : نواجه جيشاً من سبعة آلاف إرهابي وسنقضي عليه

06 يناير 2013 06:30 مساء (يمن برس)

أعلن قائد اللجان الشعبية في أبين جنوب اليمن عبد اللطيف السيد, أمس, أن اللجان الموالية للحكومة وقوات الجيش تواجه حاليا جيشا إرهابيا لتنظيم "القاعدة" مكون من نحو سبعة آلاف مقاتل.

وقال السيد في تصريح لـ"السياسة" هو أول عقب رحلة علاج في الأردن إثر إصابته في هجوم انتحاري لـ "القاعدة" بمدينة عدن في سبتمبر الماضي, إن كتيبة من الجيش وعشرات المسلحين من اللجان الشعبية طردوا 150 من قيادات وعناصر "القاعدة" من منطقة ضيقة بمديرية المحفد الستراتيجية بمحافظة أبين.

وأشار إلى أن عناصر "القاعدة" الذين يتزعمهم الإرهابي لعور بن لكرع فروا باتجاه المناطق القريبة بمحافظة شبوة, مؤكداً أنه "مايزال للقاعدة تواجد في مديريتي الوضيع وأحور ومنطقة يافع".

وأضاف أن اللجان الشعبية وقوات الجيش تواجه حاليا جيشا إرهابيا للقاعدة مكون من نحو سبعة آلاف مقاتل بينهم ألف أجنبي من جنسيات مختلفة يشكلون عصابات ويتمركزون في مناطق مختلفة في كل المحافظات اليمنية, وعدد كبير من الأطفال الذين جندوهم في مدرستين عندما كانوا مسيطرين على مدينة جعار وعلموهم الإرهاب والأعمال القتالية ولقنوهم فكر التنظيم المتطرف ودربوهم على التفجيرات والهجمات الانتحارية".

وكشف أن عدد قتلى اللجان في المواجهات مع تنظيم "القاعدة" منذ سيطرتهم على محافظة أبين العام 2011 وحتى طردهم منها في 2012 بلغ نحو 700 شخص, في حين أن قتلى وجرحى التنظيم نحو خمسة آلاف بينهم 400 أجنبي ومئة قيادي.

من جهة أخرى, قال الأمين العام لـ"الحزب الديمقراطي اليمني" أحمد صالح الفقيه إن حزبه "ليبرالي يمني, تأسس في ألمانيا, وسعى مع قيام الثورة للعمل بنشاط وجد في الداخل, وكنت أمينا عاما مساعدا واتضح لي بعد أن توليت أمانته العامة أن إيران تموله ب¯20 ألف دولار شهريا, أي 240 ألف دولار سنويا".

وأشار إلى أن "زعيم الحزب السابق سيف الوشلي قام بفصل عدد من قيادات الحزب ممن تم استقطابهم إلى خلايا إيران الاستخباراتية وأن أجهزة استخباراتية تابعة لإيران ظلت تضغط عليه لإعادتهم إلى الحزب ما دفعه إلى الاستقالة".

وأضاف "اكتشفت أن ستراتيجية الإيرانيين في ما يتعلق بالمكونات اليمنية التي يدعمونها, هي استخدامها كوسط أو بيئة يتمكنون من خلالها تجنيد عملاء لهم عن طريق بناء علاقات شخصية مع أفراد من الحزب أو المكون, فمن خلال الدعوات والزيارات إلى دمشق أو بيروت أو طهران يتم التقاط قليلي الوعي أو ضعاف النفوس الذين لا يمانعون من التحول إلى عملاء لإيران, والإيرانيون وحلفاؤهم من اللبنانيين في حزب الله لا يهتمون إطلاقا بغير ذلك, فجميع الممسكين بملف اليمن من أجهزة الاستخبارات وليس بينهم سياسي ومن خلال هذا السيل من الزيارات والدعوات يمارس فساد مالي بأبعاد كبيرة ولا أدري إن كان يتم لحساب حزب الله أو لحساب القائمين على العمل من إيرانيين ولبنانيين وإن كنت أرجح الاحتمال الثاني".

وأضاف "كان المال يأتي من الأمين العام وهو لاجئ مقيم في ألمانيا لكنه استقال, وذهبت إلى بيروت للقائه قبل شهرين تقريبا وهناك التقيت جماعة من أعضاء حزب الله اللبناني, هذا اسمه أبوعلي, وذاك أبوحسن, وآخر أبوحسين, والآخر أبومصطفى, وقد كان معي مجموعة من أعضاء الأمانة العامة للحزب, وكان سؤالي للجميع من أنتم? فلم يجيبوا إلا بأسمائهم الحركية, ورفضت التعامل معهم أو أن يكون الحزب الذي أنا أمينه العام تحت وصاية أي جهاز استخباراتي ووجدت أن الذي يدير الملف اليمني رجل من المخابرات الإيرانية أظنه تابعا للحرس الثوري يتكلم العربية الفصحى ويدعى الحجي عبدالله وينوبه شخص من حزب الله اسمه خليل حرب".

وأوضح أنه "إذا قامت دولة مستقلة في الجنوب فسيكون لإيران مركز ستراتيجي مهم ومباشر من مضيق هرمز إلى بحر العرب, أما الشمال فهم يهتمون أساسا بإيجاد خلايا مرتبطة بأجهزة استخباراتهم فيه ربما لاستغلالها مستقبلا في عمليات تخريبية ذات بعد إقليمي".

شارك الخبر