الرئيسية / شباب ورياضة / عائلة النزيلي بإب .. أعرق أسرة رياضية في الوطن العربي
عائلة النزيلي بإب .. أعرق أسرة رياضية في الوطن العربي

عائلة النزيلي بإب .. أعرق أسرة رياضية في الوطن العربي

06 يناير 2013 05:30 مساء (يمن برس)
في إب احتلت أسرة “النزيلي” مكانة رياضية مرموقة وأصبح التعامل معها كحقيقة رياضية ذات مكانة اجتماعية عالية فضلاً عن أنها أسرة رياضية عريقة بتواجد أبنائها “رشيد، وليد، إيهاب، رياض، ماهر، محمد” جميعهم أبناء المرحوم صالح عبده النزيلي تطرق البريد في كتابه عن رياضة إب إلى ذكر هذه الأسرة معتبراً إياها أعرق أسرة رياضية في الوطن العربي استناداً إلى تواجد عدد كبير من أبناء هذه العائلة وأقاربها الذين مارسوا الرياضة بحب الرياضة.

في دردشة خفيفة لاعب خط الوسط الكابتن وليد النزيلي تحدث لـ«ماتش»: في عام 1978م ارتبطت ذهنيتي بالرياضة ومنذ أن كنت طفلاً صغيراً بدأت أفهم حب كرة القدم بمتابعتي للنجم الكبير لاعب شعب إب “الصباحي” طبعاً قرب منزلنا من الملعب سنح لي فرصة القرب من الرياضة وهذه كانت اللحظات الأولى والعظيمة التي توافرت لي مع بدايات الحياة الرياضية في ذاكرتي.

وقال: لقد تعززت قيمة الرياضة بداخلي عندما انضممت إلى نادي شعب إب الذي لعبت له في صفوف الفريق الأول مدة 14 عاماً والآن أعمال في مجال التدريب وقد حصلت على دورة “B” ودربت أندية شعب إب والاتحاد و22 مايو وتعاون إب.. طبعاً ترتيبي في العائلة الثاني وآتي بعد أخي الأكبر رشيد الذي لعب هو الآخر لنادي شعب إب والذي سجل مشاركة مع المنتخب الوطني للشباب عام 1989م، وكان حاضراً مع الفريق في بطولة الدوري العام قبل الوحدة لموسمين.. وليد يحكي: كان أخي الأكبر رشيد أكثر من تدخل في حياتي الرياضية بايجابية ساهمت في تعليمي كثيراً بل كان بمثابة جمهوري الذي يرصد أخطائي داخل الميدان ويراجعني كثيراً في الأداء لتصحيح الأخطاء في المحاولات اللاحقة هذا حدث معي كثيراً واستفدت من ذلك كثيراً.

لقد استمر أخي رشيد في الملاعب حوالي “12” عاماً وحدث أن تشاركنا اللعب هو وانا في فريق واحد وهذا أسعدني وجعلني أتأثر بدعم فكرة تطور أدائي.

وأضاف الكابتن وليد: لقد تحفزت كثيراً عند اللعب للمنتخبات الوطنية وكانت لي مشاركة خارجية في دولة قطر ضمن منتخب الناشئين تحت قيادة المدرب الوطني الكابتن عبدالعزيز مجذور.

الحديث التالي وليد خصه لأخيه المرحوم محمد وقال: كان لنا أخ في العائلة أحب الرياضة وكانت له محاولات كروية بالمشاركة في فئة الناشئين مع فريق “الفتوة” وذات مرة وبينما كان أخي “محمد” يتجهز لمباراة ودية مع فريق الأشبال حدث ان تأخرت حافلة النادي مما اضطر بأخي أن يتوجه صوب الملعب مشياً على الأقدام وتوفي في حادث قبل وصوله إلى الملعب حدث ذلك في العام 1987م.

بالنسبة لأخي إيهاب تواجد في الملعب من 94 - 1995م حتى عام 2006م وإيهاب لعب لنادي الشعب وكافة المنتخبات الوطنية وأكثر واحد فينا حصل على الشهرة الجماهيرية وأخذ سمعة واسعة النطاق في الملاعب اليمنية ها هو الآن يحضر الدكتوراه في مجال الدراسات اللغوية “قسم اللغة الانجليزية”.

وعن أخيه الكابتن رياض قال: تواجد رياض في الرياضة كلاعب مدافع من عام 1998م حتى 2009م في مسيرته الرياضة توصل إلى اللعب مع منتخب الأمل وشارك في التصفيات المؤهلة لكأس العالم للناشئين في المنافسة التي تمت في دولة الإمارات قبل الذهاب إلى فنلندا وترك الملاعب الرياضية بداعي الإصابة.

وعن ماجد قال: شارك مع منتخب الأمل وكان حاضراً في مقاعد الاحتياط وكنا نعتبره من أفضل الكوادر الرياضية في إطار الأسرة نظراً لامتلاكه المهارات الفنية العالية وهو لاعب موهوب الفطرة وأنا أعتبره خليفتي في الملاعب لم تكتمل مسيرته الرياضية ولم يكن عمره الرياضي طويلاً في الملاعب أسوة ببقية الإخوة ولقد شارك لمدة أربع سنوات.

أما بالنسبة لأخي اللاعب ماهر لم يتوقف في تواجده الرياضي بل لم يحصل على فرصته لإثبات الذات الرياضية في كرة القدم.

ويقول وليد: من الطرائف أن تواجد أخي ماهر في فترة تواجد أربعة إخوة ضمن الفريق الكروي الأول في شعب إب وفي هذا الأمر كان للمدرب الوطني مدرب شعب إب الكابتن أحمد علي قاسم رأي خاص لقد رفض المدرب مشاركة أخي ماهر وأرجع الكابتن أحمد علي قاسم السبب إلى ظهور خمسة إخوة في الفريق وربما أن أبناء النزيلي كانوا سبباً في إقصاء أخيهم ماهر بالرغم من أنه كان يمتلك قدرات فنية وإبداعية ولم تتوافر الفرصة لإظهار إمكاناته الكروية.

ويقول وليد النزيلي: لقد تصادف أن لعبنا أربعة إخوة في صفوف فريق واحد وكنا متفاهمين وقريبين من بعض بشكل كبير وبالمناسبة لقد شارك خمسة لاعبين من بيت واحد في المنتخبات الوطنية المختلفة ناشئين وشباب وأولمبي وكذا في المنتخب الوطني الأول.

وراح يتذكر: نحن في نفس الوقت امتداد رياضي لأسرة “الصباحي” وتربطني بالحاج عبدالكريم الصباحي قرابة أسرية فهو خالي وكان الأستاذ علي عبدالكريم وهو أول رئيس لاتحاد كرة القدم اليمنية وأول من شجعنا على اللعب والاستمرارية في الرياضة عكس المرحوم غفر الله له والدي الذي لم يتفهم معنى الرياضة بداية الأمر وكان ممانعاً بشدة حكاية اشتراكنا في المجال الرياضي هذه كانت وجهة نظره الأولى ولكنه سرعان ما غير ذلك وتحول بشكل قوي داعماً لنا لأنه استشعر قيمة الرياضة عند الناس وبشكل كبير جداً كان قادراً على تحفيزنا ودفعنا إلى الاستقرار النفسي لدرجة أن اندماجه مع الرياضة جعله متابعاً من الطراز الأول بل كان يعاتبنا كثيراً لخسارة الفريق الشعباوي وهذه الروح التي افتقدناها أقل ما يجب أن نقف أمامها هو الدعاء بقلب خالص لوالدنا رحمة الله عليه، والشكر أيضاً موصول لخالنا الحاج الصباحي..

وانتهى الكابتن وليد النزيلي إلى قول التالي: الحمدالله أننا في آل النزيلي خرجنا من الرياضة بسيرة عطرة ومازال الناس يرددون أسماءنا باعتبارنا أسرة أسهمت في التفاعلات الرياضية ونحظى بشعبية واحترام من قبل الناس.

أسرة ثابت
تتكون أسرة ثابت من الحارس السابق عبدالرحمن ثابت الذي لعب لنادي اليرموك وأخيه صالح ثابت وشقيقهم الأصغر عارف ثابت مدافع نادي العروبة حاليا ومايو سابقا.. مسيرة عبدالرحمن كانت شيقة وتجذب الناس لتذكر التاريخ الفريد الذي تواجد فيه نجم بوزن “عبدالرحمن” غير ان تواجده ربما جاء في زمن تواجد حارس امتلك حق التمثيل طوال فترة اللعب للمنتخبات الحارس الأنيق عبدالرحمن وصل إلى المنتخبات الوطنية لكنه ظل احتياطيا للحارس الأساسي آنذاك الكابتن أمين السنيني.

أما الأخ الأصغر عارف فتدرج في صفوف المنتخبات الوطنية وكان لاعبا أساسيا في تشكيلة الكراوتي يوري ستريشكو.

أسر أخرى
بدأت عدة أسر في ملاعب كرة القدم في العاصمة صنعاء ولعل من أبرزها عيال السنيني ابراهيم وأمين، وعيال الكهالي شهاب وإبراهيم، وأولاد الحرازي علي وأنور واحمد، وأولاد الصنعاني أحمد وعبدالله، وعيال هديان إياد ولؤي.. والكثير من اللاعبين الأشقاء والذين لا يتسع المجال لذكرهم هنا..
شارك الخبر