دشن أبناء تعز أمس حملة «شارك» التي تستهدف، على مدى شهرين، إعادة الوجه المشرق لمعالم تعز من خلال منظومة متكاملة من الأعمال والأنشطة العملية والتوعوية.

وفي مشهد فريد من نوعه تقدم محافظ المحافظة شوقي أحمد هائل جموع أبناء الحالمة، وهم يرفعون المخلفات والبسطات والباعة المتجولين إلى الأماكن المخصصة لهم، وإزالة التشوهات والملصقات الدعائية والإعلانية من واجهات الشوارع والأسوار، وترميم وتحسين شوارع المدينة، وإنارة الطرقات، وتنظيم حركة المرور، وردم الحفر، ومنع حمل السلاح.

وأكد محافظ تعز خلال التدشين إلى أن الحملة التي تعتبر الأولى من نوعها تواكب إعلان تعز عاصمة للثقافة اليمنية.. مهيباً بكل أطراف الشراكة المجتمعية إلى الارتقاء إلى مستوى المسؤولية و التفاعل الجاد والمشاركة الفاعلة من أجل تنفيذ الحملة.

منوهاً أن الحملة بحاجة إلى تعاون الجميع لاسيما وإنها حملة وطنية تهدف إلى إعادة الألق والجمال لمحافظة تعز الحضارية, منوهاً إلى مشاركة الجميع في هذه الحملة، بما في ذلك طلاب المدارس والجامعات والجيش والأمن.

إلى ذلك أوضح مدير الحملة المهندس عدنان الشامي أنه تم رفع 20 ألف طن تقريباً من النفايات والمخلفات والأتربة خلال اليوم الأول.. منوهاً أنه تم توفير كافة المعدات التي ستقوم بنقل مخرجات الحملة إلى المقلب، إضافة إلى تسخير كافة العاملين في مجال النظافة وفي الأجهزة التنفيذية المختصة والبالغ عددهم أربعمائة وخمسين عاملاً، إلى جانب المساهمة المجتمعية وطلاب وطالبات المدارس والجامعات ومنظمات المجتمع المدني.

هذا وقد عبر عدد من المواطنين ورجال الأعمال ومدراء الشركات الخاصة وطلاب المدارس وموظفو القطاعين الخاص والعام المشاركون، عن سعادتهم بالمشاركة في تحقيق أهداف الحملة لاسيما وإنها تشمل كل مناحي الحياة في تعز ومن ذلك نظافة المدينة.