وضعت جماعة الحوثيين في مؤتمر التلاحم الوطني الذي ضم قيادات الحركة في كل محافظات ومناطق اليمن الهيكل الرئيسي لدولة الحوثيين داخل الدولة وذلك بحضور عشرة آلاف من شيوخ قبائل اليمن وسياسييها وضباط في الجيش وقيادات في أحزاب سياسية نزحت إلى حركة الحوثيين بينهم قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام «حزب صالح» .
حصلت «الشرق» على هيكل دولة الحوثيين وتنفرد بنشره والذي يتوزع على كل محافظات اليمن بما فيها محافظة المهرة الحدودية مع سلطنة عمان.
رئيس وخمسة نواب
ويتكون الهيكل من رئيس وخمسة نواب يمثلون خمس محافظات هي الأكثر حضورا في المشهد اليمني ومجلس شورى ومجلس قضاء ومجلس خبراء أشبه بمجلس خبراء النظام الإيراني.
وفي كل محافظة تم تشكيل مجلس أعلى يتولّى تشكيل مجلس شورى ومجلس قضاء ومجلس خبراء ويتم فتح فروع في كل المديريات بموازاة وجود مؤسسات الدولة اليمنية حاليا بنظامها الإداري المعمول به.
ويقوم مجلس القضاء ويضم القيادات الدينية بالنظر في القضايا التي تعترض أنصار الحركة الحوثية والمؤطرين في تشكيلاتهم الجديدة وهي أعلى هيئة في الهيكل التنظيمي للمكون الجديد لدولة الحوثيين التي ستعمل في الظل وهي أيضا أشبه بالنظام الإيراني الذي يسيطر عليه الفقهاء ورجال الدين.
ويضم مجلس الخبراء الكوادر المتخصصة في المجالات العلمية من أكاديميين ومهندسين وأطباء ومهنيين وغيرهم من أصحاب الدرجات العلمية الكبيرة والذين يعدون مرجعيات في القضايا المتعلقة بتخصصاتهم.
مجلس أعلى
والمجلس الأعلى الذي يوجد في كل محافظات اليمن وسيكون له فروع في المديريات خلال الأشهر القادمة يتكون من كبار رجال الحركة الموثوقين وبجانبهم شيوخ قبائل بارزون وضباط في الجيش يوالون الحركة وينتمون إلى الأسرة الهاشمية بالدرجة الأولى.
ومجلس الشورى يضم عينات مختارة من أصحاب كل التخصصات وهو مجلس يعنى بتقديم المشورة والدراسات حول قضايا تهم العمل التنظيمي في كل محافظة.
ولم يغفل الحوثيون الشباب وصغار السن في عمليات استقطابهم حيث أدمجوهم في كيانهم من خلال مجالس شبابية لمن هم في السن 15 سنة وما فوق.
وأقر الحوثيون في اجتماعهم الحاشد الذي انتهى قبل أيام عددا من المحددات لعملهم منها أن تتولّى فروع الحركة في كل مكان الدفاع عن أعضاء التنظيم بكل الوسائل حتى المسلحة وعلى العضو الذي يتعرّض لأي اعتداء أو ظلم ولم يتم الدفاع عنه والوقوف معه أن يشكو الهيئة المسؤولة عنه إلى مجلس القضاء في المحافظة والتي تتولّى إنصافه من المجلس لعدم الدفاع عنه وتقر التحرك اللازم للدفاع عن العضو.
مجلس التلاحم الشعبي
وتم تشكيل هذا الكيان على أنه تكتل شعبي وليس حركيا حيث تعمد الحوثيون عدم إظهار أي طابع يتعلّق بهم في الاجتماع الحاشد وعدم حضور زعيمهم عبد الملك الحوثي الاجتماع وذلك من أجل عدم إظهار صلتهم بالتكتل وإبقاء الحركة الحوثية والتنظيم العسكري للحركة في صعدة مغلقاً في الوقت الحالي على المجموعة القديمة التي حاربت الدولة وأسست الفروع في المحافظات الشمالية.
وكان الحوثيون اختتموا اجتماعهم الحاشد الذي عقد في صعدة بإشهار مجلس التلاحم الشعبي القبلي والذي شارك فيه أكثر من عشرة آلاف شخص من مختلف محافظات الجمهورية.
وعيّن المجلس هيئة عليا برئاسة الشيخ ضيف الله يحيى رسام وخمسة نواب آخرين هم: (الشيخ محمد علي المقداد، الشيخ عبد الرحمن الجماعي، الشيخ عبد الجليل سنان، الشيخ أحمد قائد الدوحمي، والأستاذ فضل المطاع)، كما أقر المجلس أمناء عموم المحافظات، ومساعدين للأمناء في المديريات.
شرط المشاركة بالحوار
واشترط رئيس مجلس الحوثيين «رئيس دولتهم في الظل» الشيخ رسام المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني أن تكون باسم المجلس، وقال إنه في حال لم تتم الموافقة على أن يكون مجلس التلاحم الشعبي القبلي أحد مكونات الحوار الوطني المقبل سيكون للقبائل موقف آخر، منوّهاً إلى أن المجلس أصبح كياناً شعبياً لا يستهان به، وقال رئيس مجلس التلاحم الشعبي القبلي إنه يهدف إلى احتواء القبائل المقصية وحل المشاكل العالقة بين أطياف الشعب اليمني إلى جانب عديد من الأهداف الوطنية.
وكان اللافت زعمها خصوم الحوثيين أبناء الشيخ عبد الله الأحمر المنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين بأحد أفراد آل الأحمر هو الشيخ ياسر يحيى الأحمر ممثل قبائل حاشد وهو من ابن عمومة أولاد الشيخ الأحمر.
حصلت «الشرق» على هيكل دولة الحوثيين وتنفرد بنشره والذي يتوزع على كل محافظات اليمن بما فيها محافظة المهرة الحدودية مع سلطنة عمان.
رئيس وخمسة نواب
ويتكون الهيكل من رئيس وخمسة نواب يمثلون خمس محافظات هي الأكثر حضورا في المشهد اليمني ومجلس شورى ومجلس قضاء ومجلس خبراء أشبه بمجلس خبراء النظام الإيراني.
وفي كل محافظة تم تشكيل مجلس أعلى يتولّى تشكيل مجلس شورى ومجلس قضاء ومجلس خبراء ويتم فتح فروع في كل المديريات بموازاة وجود مؤسسات الدولة اليمنية حاليا بنظامها الإداري المعمول به.
ويقوم مجلس القضاء ويضم القيادات الدينية بالنظر في القضايا التي تعترض أنصار الحركة الحوثية والمؤطرين في تشكيلاتهم الجديدة وهي أعلى هيئة في الهيكل التنظيمي للمكون الجديد لدولة الحوثيين التي ستعمل في الظل وهي أيضا أشبه بالنظام الإيراني الذي يسيطر عليه الفقهاء ورجال الدين.
ويضم مجلس الخبراء الكوادر المتخصصة في المجالات العلمية من أكاديميين ومهندسين وأطباء ومهنيين وغيرهم من أصحاب الدرجات العلمية الكبيرة والذين يعدون مرجعيات في القضايا المتعلقة بتخصصاتهم.
مجلس أعلى
والمجلس الأعلى الذي يوجد في كل محافظات اليمن وسيكون له فروع في المديريات خلال الأشهر القادمة يتكون من كبار رجال الحركة الموثوقين وبجانبهم شيوخ قبائل بارزون وضباط في الجيش يوالون الحركة وينتمون إلى الأسرة الهاشمية بالدرجة الأولى.
ومجلس الشورى يضم عينات مختارة من أصحاب كل التخصصات وهو مجلس يعنى بتقديم المشورة والدراسات حول قضايا تهم العمل التنظيمي في كل محافظة.
ولم يغفل الحوثيون الشباب وصغار السن في عمليات استقطابهم حيث أدمجوهم في كيانهم من خلال مجالس شبابية لمن هم في السن 15 سنة وما فوق.
وأقر الحوثيون في اجتماعهم الحاشد الذي انتهى قبل أيام عددا من المحددات لعملهم منها أن تتولّى فروع الحركة في كل مكان الدفاع عن أعضاء التنظيم بكل الوسائل حتى المسلحة وعلى العضو الذي يتعرّض لأي اعتداء أو ظلم ولم يتم الدفاع عنه والوقوف معه أن يشكو الهيئة المسؤولة عنه إلى مجلس القضاء في المحافظة والتي تتولّى إنصافه من المجلس لعدم الدفاع عنه وتقر التحرك اللازم للدفاع عن العضو.
مجلس التلاحم الشعبي
وتم تشكيل هذا الكيان على أنه تكتل شعبي وليس حركيا حيث تعمد الحوثيون عدم إظهار أي طابع يتعلّق بهم في الاجتماع الحاشد وعدم حضور زعيمهم عبد الملك الحوثي الاجتماع وذلك من أجل عدم إظهار صلتهم بالتكتل وإبقاء الحركة الحوثية والتنظيم العسكري للحركة في صعدة مغلقاً في الوقت الحالي على المجموعة القديمة التي حاربت الدولة وأسست الفروع في المحافظات الشمالية.
وكان الحوثيون اختتموا اجتماعهم الحاشد الذي عقد في صعدة بإشهار مجلس التلاحم الشعبي القبلي والذي شارك فيه أكثر من عشرة آلاف شخص من مختلف محافظات الجمهورية.
وعيّن المجلس هيئة عليا برئاسة الشيخ ضيف الله يحيى رسام وخمسة نواب آخرين هم: (الشيخ محمد علي المقداد، الشيخ عبد الرحمن الجماعي، الشيخ عبد الجليل سنان، الشيخ أحمد قائد الدوحمي، والأستاذ فضل المطاع)، كما أقر المجلس أمناء عموم المحافظات، ومساعدين للأمناء في المديريات.
شرط المشاركة بالحوار
واشترط رئيس مجلس الحوثيين «رئيس دولتهم في الظل» الشيخ رسام المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني أن تكون باسم المجلس، وقال إنه في حال لم تتم الموافقة على أن يكون مجلس التلاحم الشعبي القبلي أحد مكونات الحوار الوطني المقبل سيكون للقبائل موقف آخر، منوّهاً إلى أن المجلس أصبح كياناً شعبياً لا يستهان به، وقال رئيس مجلس التلاحم الشعبي القبلي إنه يهدف إلى احتواء القبائل المقصية وحل المشاكل العالقة بين أطياف الشعب اليمني إلى جانب عديد من الأهداف الوطنية.
وكان اللافت زعمها خصوم الحوثيين أبناء الشيخ عبد الله الأحمر المنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين بأحد أفراد آل الأحمر هو الشيخ ياسر يحيى الأحمر ممثل قبائل حاشد وهو من ابن عمومة أولاد الشيخ الأحمر.