تشهد الساحة الفنية اليمنية انفتاحاً على محيطها الاقليمي والدولي، خصوصاً لجهة تقديم أغانٍ وطنية تمزج بين الالحان اليمنية والخليجية.
ومنذ اندلاع الثورة الشبابية التي اجبرت الرئيس السابق على التنحي، قدمت اعمال موسيقية ومسرحية تحاول مواكبة متطلبات المرحلة العدالة الانتقالية التي تمر بها البلاد، بما من شأنه تعزيز قيم التسامح والتصالح وتجاوز مرحلة النزاع السياسي والعسكري الذي كاد يقود البلاد الى احتراب أهلي.
وشهدت الأيام الأخيرة عرض ست مسرحيات قصيرة، وذلك في ختام مسابقة «مسرح الشباب» التي تنظمها «منظمة الفرص المتساوية» الدولية ضمن مشروع دعم المبادرات الشبابية الذي يهدف الى غرس ثقافة السلام والتسامح ومبادئ المواطنة الصالحة لدى الشباب.
وتناولت العروض المسرحية التي قدمتها على خشبة المركز الثقافي في صنعاء فرق شبابية تمثل ست محافظات يمنية (صنعاء، تعز، عدن، لحج، الحديدة، حضرموت) قضايا اجتماعية راهنة، مثل غياب المساواة بين الجنسين وزواج القاصرات وحمل السلاح وغيرها من أنماط السلوك والعادات السلبية.
وتدعم «منظمة الفرص المتساوية» ومنظمات اجنبية وعربية أخرى مشاريع فنية ودرامية. وشهد العام 2012 تقديم اوبريتات وأعمال غنائية وموسيقية وبرامج اذاعية وتلفزيونية تصب في اتجاه تدعيم أهداف مؤتمر الحوار الوطني، المقرر أن يناقش سبل التصالح والوفاق الوطني وتأسيس الدولة اليمنية الجديدة.
ويرشح من العروض المسرحية التي اختيرت طواقمها من المدارس إمكان رفد المسرح اليمني بدماء شابة قد تعيد إليه حيويته إذا توافرت خطط عملية تقوم على توفير متطلبات العمل المسرحي المستمر وليس «المناسباتي»، كما هو حاصل حالياً.
والمؤكد أن للأعمال الغنائية والموسيقية المنتجة منذ اندلاع الثورة الشبابية خروجها عن الانماط والقوالب اللحنية القديمة في تناول المسائل الوطنية. وخلافاً لنمط موسيقى المارش العسكري الذي ظل سائداً على مدى عقود، جاءت الاعمال الموسيقية الوطنية الجديدة منسجمة مع الغناء العاطفي، بل مبنية على قوالبه. كما تميزت بانفتاحها على الأداء الجماعي وحضور الاصوات الشابة من الجنسين الى جانب مطربين كبار، وبأدوار متكافئة، ما يخالف قاعدة التراتبية التي ظلت تحكم علاقة الاصوات الشابة بالكبار. والأهم في كل هذا تقديم اعمال تمزج بين الالحان اليمنية والخليجية، وهو أمر يكتسب دلالة كبيرة بالنسبة إلى اليمنيين المعروفين بعصبيتهم الوطنية.
وكان الغناء اليمني تأثر بدءاً من النصف الاول من القرن العشرين بالموسيقى الهندية بسبب وجود جالية هندية كبيرة وحدوث تزاوج بين اليمنيين والهنود، ما ادى الى بروز مطربين ينتمون الى الثقافتين اليمنية والهندية، مثل المطرب الراحل محمد جمعة خان الذي كثيراً ما حضرت الموسيقى الهندية في اعماله.
كما تأثر المطرب العدني الراحل احمد بن احمد قاسم بالموسيقى المصرية وخصوصاً اعمال فريد الاطرش ومحمد عبدالوهاب. في حين بقي الباب موصداً أمام تأثر الغناء اليمني باللحن الخليجي. وفي المقابل، كانت الاغنية اليمنية مصدر إلهام لبعض المطربين والموسيقيين الخليجيين. وهذه هي المرة الأولى التي تنفتح فيها الموسيقى اليمنية على محيطها الخليجي وتتأثر بألحانه.
ومنذ اندلاع الثورة الشبابية التي اجبرت الرئيس السابق على التنحي، قدمت اعمال موسيقية ومسرحية تحاول مواكبة متطلبات المرحلة العدالة الانتقالية التي تمر بها البلاد، بما من شأنه تعزيز قيم التسامح والتصالح وتجاوز مرحلة النزاع السياسي والعسكري الذي كاد يقود البلاد الى احتراب أهلي.
وشهدت الأيام الأخيرة عرض ست مسرحيات قصيرة، وذلك في ختام مسابقة «مسرح الشباب» التي تنظمها «منظمة الفرص المتساوية» الدولية ضمن مشروع دعم المبادرات الشبابية الذي يهدف الى غرس ثقافة السلام والتسامح ومبادئ المواطنة الصالحة لدى الشباب.
وتناولت العروض المسرحية التي قدمتها على خشبة المركز الثقافي في صنعاء فرق شبابية تمثل ست محافظات يمنية (صنعاء، تعز، عدن، لحج، الحديدة، حضرموت) قضايا اجتماعية راهنة، مثل غياب المساواة بين الجنسين وزواج القاصرات وحمل السلاح وغيرها من أنماط السلوك والعادات السلبية.
وتدعم «منظمة الفرص المتساوية» ومنظمات اجنبية وعربية أخرى مشاريع فنية ودرامية. وشهد العام 2012 تقديم اوبريتات وأعمال غنائية وموسيقية وبرامج اذاعية وتلفزيونية تصب في اتجاه تدعيم أهداف مؤتمر الحوار الوطني، المقرر أن يناقش سبل التصالح والوفاق الوطني وتأسيس الدولة اليمنية الجديدة.
ويرشح من العروض المسرحية التي اختيرت طواقمها من المدارس إمكان رفد المسرح اليمني بدماء شابة قد تعيد إليه حيويته إذا توافرت خطط عملية تقوم على توفير متطلبات العمل المسرحي المستمر وليس «المناسباتي»، كما هو حاصل حالياً.
والمؤكد أن للأعمال الغنائية والموسيقية المنتجة منذ اندلاع الثورة الشبابية خروجها عن الانماط والقوالب اللحنية القديمة في تناول المسائل الوطنية. وخلافاً لنمط موسيقى المارش العسكري الذي ظل سائداً على مدى عقود، جاءت الاعمال الموسيقية الوطنية الجديدة منسجمة مع الغناء العاطفي، بل مبنية على قوالبه. كما تميزت بانفتاحها على الأداء الجماعي وحضور الاصوات الشابة من الجنسين الى جانب مطربين كبار، وبأدوار متكافئة، ما يخالف قاعدة التراتبية التي ظلت تحكم علاقة الاصوات الشابة بالكبار. والأهم في كل هذا تقديم اعمال تمزج بين الالحان اليمنية والخليجية، وهو أمر يكتسب دلالة كبيرة بالنسبة إلى اليمنيين المعروفين بعصبيتهم الوطنية.
وكان الغناء اليمني تأثر بدءاً من النصف الاول من القرن العشرين بالموسيقى الهندية بسبب وجود جالية هندية كبيرة وحدوث تزاوج بين اليمنيين والهنود، ما ادى الى بروز مطربين ينتمون الى الثقافتين اليمنية والهندية، مثل المطرب الراحل محمد جمعة خان الذي كثيراً ما حضرت الموسيقى الهندية في اعماله.
كما تأثر المطرب العدني الراحل احمد بن احمد قاسم بالموسيقى المصرية وخصوصاً اعمال فريد الاطرش ومحمد عبدالوهاب. في حين بقي الباب موصداً أمام تأثر الغناء اليمني باللحن الخليجي. وفي المقابل، كانت الاغنية اليمنية مصدر إلهام لبعض المطربين والموسيقيين الخليجيين. وهذه هي المرة الأولى التي تنفتح فيها الموسيقى اليمنية على محيطها الخليجي وتتأثر بألحانه.