أكد مسؤولون مصريون أن الرقيب الإسرائيلي الذي تسلل إلى مصر وجرى اعتقاله الجمعة الماضية كان يحاول الوصول إلى غزة عبر سيناء ليقاوم ضمن الصفوف الفلسطينية.
وبحسب ما نقلت صحيفة "اليوم السابع"، فقد تحدث المسؤولون لوكالة "أسوشيتد برس" شريطة عدم ذكر أسمائهم، مؤكدين أنه رقيب سابق بالجيش الإسرائيلي ويبلغ 24 عاماً واسمه أندريه يعقوب، وأنه دخل مصر عبر طابا قادماً من إسرائيل.
وأشارت الوكالة إلى أنه يعرف أيضا باسم أندريه شينشنكوف، وهو مهاجر يهودي لإسرائيل من طاجيكستان، وأنه احتل عناوين الصحف في وقت سابق من عام 2012 عندما أعلن أنه يريد التخلي عن جنسيته الإسرائيلية والانتقال للعيش في مخيم للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية.
من جهتها أوضحت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن يعقوب معروف في إسرائيل بنشاطه المؤيد للفلسطينيين ووجهات نظر راديكالية، وأنه اعتقل بالفعل من قبل في إسرائيل بعد أن أقام فترة من الوقت في مخيم للفلسطينيين في الضفة الغربية، حيث وجهت له تهمة دخول الأراضي الفلسطينية التي لا تزال محظورة على الإسرائيليين، وعقب الإفراج عنه وقتها قال في تصريحات لصحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إنه يؤيد المقاومة الفلسطينية المسلحة.
وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية قد أعلنت أنها تجري اتصالات مع السلطات المصرية بهدف إعادة شينشنكوف الذي اعتقل الجمعة الماضية في سيناء، ونقلت تقارير صحفية إسرائيلية عن والدة المعتقل، أنه اختفى من منزل الأسرة، في "بات يام"، جنوبي الدولة العبرية، لعدة أيام، قبل أن يتصل بها ويبلغها بأنه "معتقل في أحد مراكز الشرطة بمصر"، ولم توضح التقارير كيف تم الاتصال بين الشاب المعتقل وعائلته في إسرائيل.
جولة سياحية في مصر
كانت والدته، والتي تدعى سفيتلانا، قد أخبرت الإذاعة الإسرائيلية أن نجلها كان ينوي السفر عبر سيناء إلى القاهرة للقاء أصدقاء من فرنسا.
وأضافت قائلة إن نجلها حصل على تأشيرة (لزيارة مصر) وذهب إلى إيلات بنية العبور إلى مصر والقيام بجولة سياحية في المنطقة، ثم الذهاب إلى القاهرة، لكن الشرطة الإسرائيلية استوقفته عند الحدود وقالت إنه حاول عبور الحدود بطريقة غير قانونية احتجزوه بضعة أيام ثم طالبوه بأن يوقع تعهداً بعدم الذهاب إلى القاهرة لكنه رفض".
وقالت إن السلطات الإسرائيلية أطلقت سراح ابنها في نهاية الأمر بعد مصادرة جوازيه الإسرائيلي والروسي، لكنه اتصل بها في وقت لاحق يوم الاثنين من طابا وأبلغها أن السلطات المصرية اعتقلته هناك.
ونقلت "بوابة الأخبار" عن الأم قولها إن ابنها "بعد أن انتهى من خدمته بالجيش أصبح مؤيدا للفلسطينيين واستأجر لاحقاً شقة سكنية في مخيم للاجئين في بيت لحم ليثبت للسكان المحليين أن هناك إسرائيليين مؤيدون للسلام".
وأفادت مصادر أمنية في سيناء بأن الشاب الاسرائيلي كان يجمع معلومات عن سيناء من السائقين في المنطقة قرب منفذ طابا الحدودي بين مصر وإسرائيل.
وأضافت المصادر أن مصر تحاول تأكيد سيطرتها على سيناء التي تعاني تراخياً أمنياً منذ الثورة الشعبية التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك في فبراير/شباط 2011.
وبحسب ما نقلت صحيفة "اليوم السابع"، فقد تحدث المسؤولون لوكالة "أسوشيتد برس" شريطة عدم ذكر أسمائهم، مؤكدين أنه رقيب سابق بالجيش الإسرائيلي ويبلغ 24 عاماً واسمه أندريه يعقوب، وأنه دخل مصر عبر طابا قادماً من إسرائيل.
وأشارت الوكالة إلى أنه يعرف أيضا باسم أندريه شينشنكوف، وهو مهاجر يهودي لإسرائيل من طاجيكستان، وأنه احتل عناوين الصحف في وقت سابق من عام 2012 عندما أعلن أنه يريد التخلي عن جنسيته الإسرائيلية والانتقال للعيش في مخيم للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية.
من جهتها أوضحت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن يعقوب معروف في إسرائيل بنشاطه المؤيد للفلسطينيين ووجهات نظر راديكالية، وأنه اعتقل بالفعل من قبل في إسرائيل بعد أن أقام فترة من الوقت في مخيم للفلسطينيين في الضفة الغربية، حيث وجهت له تهمة دخول الأراضي الفلسطينية التي لا تزال محظورة على الإسرائيليين، وعقب الإفراج عنه وقتها قال في تصريحات لصحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إنه يؤيد المقاومة الفلسطينية المسلحة.
وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية قد أعلنت أنها تجري اتصالات مع السلطات المصرية بهدف إعادة شينشنكوف الذي اعتقل الجمعة الماضية في سيناء، ونقلت تقارير صحفية إسرائيلية عن والدة المعتقل، أنه اختفى من منزل الأسرة، في "بات يام"، جنوبي الدولة العبرية، لعدة أيام، قبل أن يتصل بها ويبلغها بأنه "معتقل في أحد مراكز الشرطة بمصر"، ولم توضح التقارير كيف تم الاتصال بين الشاب المعتقل وعائلته في إسرائيل.
جولة سياحية في مصر
كانت والدته، والتي تدعى سفيتلانا، قد أخبرت الإذاعة الإسرائيلية أن نجلها كان ينوي السفر عبر سيناء إلى القاهرة للقاء أصدقاء من فرنسا.
وأضافت قائلة إن نجلها حصل على تأشيرة (لزيارة مصر) وذهب إلى إيلات بنية العبور إلى مصر والقيام بجولة سياحية في المنطقة، ثم الذهاب إلى القاهرة، لكن الشرطة الإسرائيلية استوقفته عند الحدود وقالت إنه حاول عبور الحدود بطريقة غير قانونية احتجزوه بضعة أيام ثم طالبوه بأن يوقع تعهداً بعدم الذهاب إلى القاهرة لكنه رفض".
وقالت إن السلطات الإسرائيلية أطلقت سراح ابنها في نهاية الأمر بعد مصادرة جوازيه الإسرائيلي والروسي، لكنه اتصل بها في وقت لاحق يوم الاثنين من طابا وأبلغها أن السلطات المصرية اعتقلته هناك.
ونقلت "بوابة الأخبار" عن الأم قولها إن ابنها "بعد أن انتهى من خدمته بالجيش أصبح مؤيدا للفلسطينيين واستأجر لاحقاً شقة سكنية في مخيم للاجئين في بيت لحم ليثبت للسكان المحليين أن هناك إسرائيليين مؤيدون للسلام".
وأفادت مصادر أمنية في سيناء بأن الشاب الاسرائيلي كان يجمع معلومات عن سيناء من السائقين في المنطقة قرب منفذ طابا الحدودي بين مصر وإسرائيل.
وأضافت المصادر أن مصر تحاول تأكيد سيطرتها على سيناء التي تعاني تراخياً أمنياً منذ الثورة الشعبية التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك في فبراير/شباط 2011.