كشفت مصادر مقربة من الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح أن حالته الصحية تتطلب إجراء عمليتين جراحيتين، إحداهما نزع الحديد الموجود في إحدى قدميه، والأخرى تتعلق بعملية تجميل في الوجه.
وقالت المصادر بأن المستشفى التي سيكون من المحتمل ان يتلقى العلاج فيها صالح بإيطاليا لا تمتلك الإمكانات الطبية المتوفرة في مستشفيات المملكة العربية السعودية والتي نجحت في إجراء عمليات عقب محاولة اغتياله في الـ3 من يونيو العام الماضي 2011م.
قد يعجبك أيضا :
وأوضحت المصادر في حديث لـ«عكاظ» أن صالح رفض السفر إلى إيطاليا أو أي دولة أخرى، ولا يثق إلا بالكوادر الطبية السعودية المؤهلة والتي كان لها دور كبير في التعامل مع حالته الصحية والنجاحات التي حققتها العمليات الجراحية، مشيرة إلى أن زيارة نجل الرئيس السابق أحمد علي عبدالله صالح كانت تهدف للتأكيد من القدرات الطبية الإيطالية بروما لكنها لم تكن بالمستوى المطلوب.
وأكدت المصادر أن الرئيس السابق لديه رغبة في أن تتم العمليتين الجراحيتين في نفس المستشفى الذي قام بعلاجه عندما تعرض للهجوم.
وكان الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح قد تعرض لجروح وإصابات مختلفة في جمسه بعد نجاته بإعجوبة من محاولة اغتيال استهدفته وكبار قادة الدولة في مسجد النهدين بدار الرئاسة في شهر يونيو من العام 2011، حيث أكدت مصادر طبية سابقة ان صالح فقد السمع في احد اذنيه جراء الإنفجار.
*صورة الخبر: صورة مفبركة لصالح تداولها ناشطون على الأنترنت بعد حادثة النهدين في 2011 واخفاء حالة صالح الصحية لأشهر بعد انباء عن وفاته