بثّ ناشطون سوريون فيديو مسرباً من قبل جنود الجيش السوري النظامي، وهم يقتحمون مستشفى ميدانياً أقامته المعارضة المناهضة للنظام لمعالجة وتضميد جراح المصابين في صفوف الجيش الحر.
وأظهر الفيديو المسرّب قيام جنود الأسد وهم يعتدون على الجرحى ويركلونهم بالأقدام في مواضع الجراح، فيزداد أنين المصابين مع علو أصواتهم جراء هول الآلام، فضلاً عن قيام جندي أسدي بضرب مقاتل مصاب على صدره بمقدمة السلاح مرات متتالية.
وسأل جنود بشار المقاتلين الجرحى عن الأسلحة التي بحوزتهم، مرددين عبارات أن مَنْ يدلّ على مكان سلاحه سيحظى بالحياة، وأن مَنْ يراوغ ويرفض سيكون مصيره الإعدام.
فمن الجنود الجرحى من دلّ على مخبأ السلاح ومنهم من أبى ونال قسطاً وافراً من التعذيب، واللافت أيضاً أن جنود الأسد لم يكتفوا بتعذيب الجرحى فقط، بل قاموا ببعثرة المشفى الميداني وقلب محتوياته رأساً على عقب.
يُشار إلى أن الفيديو حذف منه عبارات بذيئة ومتجاوزة في حق الذات الإلهية، كما أن عمليات التعذيب تلك لن تكون الأخيرة، ففيما مضى أظهر العديد من الفيديوهات المسربة قيام جنود بشار بتعذيب المتظاهرين العزل من السلاح في أماكن متفرقة من البلاد.
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=mTkH7nejX5Y
وأظهر الفيديو المسرّب قيام جنود الأسد وهم يعتدون على الجرحى ويركلونهم بالأقدام في مواضع الجراح، فيزداد أنين المصابين مع علو أصواتهم جراء هول الآلام، فضلاً عن قيام جندي أسدي بضرب مقاتل مصاب على صدره بمقدمة السلاح مرات متتالية.
وسأل جنود بشار المقاتلين الجرحى عن الأسلحة التي بحوزتهم، مرددين عبارات أن مَنْ يدلّ على مكان سلاحه سيحظى بالحياة، وأن مَنْ يراوغ ويرفض سيكون مصيره الإعدام.
فمن الجنود الجرحى من دلّ على مخبأ السلاح ومنهم من أبى ونال قسطاً وافراً من التعذيب، واللافت أيضاً أن جنود الأسد لم يكتفوا بتعذيب الجرحى فقط، بل قاموا ببعثرة المشفى الميداني وقلب محتوياته رأساً على عقب.
يُشار إلى أن الفيديو حذف منه عبارات بذيئة ومتجاوزة في حق الذات الإلهية، كما أن عمليات التعذيب تلك لن تكون الأخيرة، ففيما مضى أظهر العديد من الفيديوهات المسربة قيام جنود بشار بتعذيب المتظاهرين العزل من السلاح في أماكن متفرقة من البلاد.
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=mTkH7nejX5Y