أكدت مصادر عسكرية أن قائد محور ثمود العميد الركن فضل الردفاني، الذي اغتيل الثلاثاء الماضي بصنعاء، كان أحد القيادات العسكرية المتوقع تسليمها منصباً قيادياً كبيراً في الجيش على ضوء القرارات الرئاسية الأخيرة الصادرة بخصوص إعادة هيكلة القوات المسلحة.
واغتال مسلحان، يستقلان دراجة نارية، العميد فضل محمد جابر الردفاني، ظهر الثلاثاء الماضي جوار وزارة الدفاع اليمنية الواقعة في حي باب اليمن، برصاصة أصابت رأسه من مسدس عقب خروجه من الوزارة، حسب روايات متطابقة.
قد يعجبك أيضا :
وقالت المصادر لموقع «المصدر أونلاين» إن العميد الردفاني كان مقرباً من وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد، وأحد القيادات العسكرية الموثوقة والمحسوبة على الرئيس عبدربه منصور هادي.
وبحسب مصادر مقربة في وزارة الدفاع، كان الردفاني يعمل مستشاراً لوزير الدفاع إلى جانب منصبه في قيادة محور ثمود بحضرموت.
وكشفت مصادر ان وزير الدفاع كان استدعاه ليعرض عليه تولي منصب قيادي هام في الجيش على ضوء القرارات الرئاسية الأخيرة الخاصة بإعادة الهيكلة والتي تركت بعض المواقع القيادية شاغرة بانتظار صدور قرارات لاحقة بشغلها. ومن ضمنها قيادة بعض المناطق العسكرية السبع إلى جانب مواقع أربعة مساعدين لوزير الدفاع خصصت في القرار الرئاسي الأخير لكن لم تحدد أسماء اصحابها بعد.