غادر ملك السعودية عبد الله بن عبد العزيز مستشفى بريسبيتريان في مدينة نيويورك الأميركية، وتوجه إلى مقر إقامته في المدينة لقضاء فترة نقاهة واستكمال علاجه الطبيعي، بعد عملية جراحية لعلاج انزلاق غضروفي بالعمود الفقري.
وبثت وكالة الأنباء السعودية اليوم بيانا أكد أن الملك غادر المستشفى مساء الثلاثاء وهو في صحة جيدة، دون الإشارة إلى موعد عودته إلى بلاده، في حين بث التلفزيون السعودي لقطات للملك وهو يسير في المستشفى وبجانبه وزير الصحة عبد الله الربيعة.
وكانت الوكالة ذكرت في وقت سابق من الشهر الجاري أن الملك -الذي يعتقد أنه يبلغ من العمر نحو 86 عاما- خضع لجراحة ثانية ناجحة لتثبيت إحدى الفقرات في العمود الفقري، وذلك بعد جراحة أولى لمعالجة تجمع دموي أدى إلى تعقيد انزلاق غضروفي يعاني منه.
يذكر أن الملك عبد الله تولى عرش السعودية عام 2005، وهو سادس ملوك البلد الذي يمثل استقراره مثار اهتمام إقليمي وعالمي، كما تقول وكالة رويترز التي تضيف أن السعودية تسيطر على أكثر من خمس احتياطيات العالم من النفط الخام، وهي حليف مهم للولايات المتحدة في المنطقة.
وكان ولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبد العزيز -الذي يعاني من مشاكل صحية أيضا- قد عاد إلى السعودية قادما من المغرب لحكم البلاد أثناء فترة غياب الملك غير المحددة.