جدد الرئيس عبدربه منصور هادي تهديده لمعرقلي التسوية السياسية في لقاء عقد أمس الاثنين مع قيادات في وزارة التعليم العالي، مؤكداً أن كل من يعرقلون سير تنفيذ المبادرة الخليجية سيطالهم عقاب رادع وبيد من حديد.
وقال صحيفة المصدر اليومية في عددها الصادر اليوم أن الرئيس هادي التقى أمس الاثنين بقيادات وزارة التعليم العالي على هامش احتفالية تسليم الشهادات للفائزين بجائزة البحث العلمي الدورة الرابعة 2012م.
وبحسب الصحيفة عن مصادرها التي حضرت اللقاء، فإن الرئيس هادي كرر الطريقة التي استخدمها في الندوة العملية الخاصة بهيكلة وزارة الداخلية والأمن، لكن هذه المرة طلب خروج الصحفيين المتواجدين وليس فقط إطفاء كاميراتهم وأجهزة التسجيل.
وتحدث هادي بعد خروج الصحفيين بشفافية مطلقة قائلا: "إن هناك أناساً يعملون على تخريب الكهرباء وتفجير أنابيب النفط وضرب الأمن ونحن لن نسمح أبداً لكائن من كان كبيراً أو صغيراً بضرب المصالح العامة والإخلال بالسكينة حسب المصدر.
وأضافت الصحيفة "أن الرئيس هادي أكد للحاضرين أن أولئك الذين يقفون في طريق المبادرة ويسعون جاهدين لعرقلتها معروفون ولن يفلتوا من العقاب. ولفت أن المجتمع الدولي يقف بجانب اليمن للولوج إلى مؤتمر الحوار الوطني.
وكشف هادي أنه وجه الحكومة بيد من حديد على أيدي أولئك المخربين والعابثين بالكهرباء وأنابيب النفط أو التقطع ونشر الفوضى للإساءة لسمعة اليمن. وأكد: "وستلاحقهم الحكومة أيا كانوا وأينما كانوا ومهما كان الثمن".
وكان الرئيس اليمني قد هدد الأحد 10 ديسمبر بسحب قانون الحصانة، الممنوح للرئيس السابق علي عبدالله ورموز نظامه في كلمته بندوة وزارة الداخلية التي عقدت اليوم بصنعاء وطلب من وسائل الإعلام عدم تسجيلها«بفتح ملفات مهمة إذا استمر هؤلاء في أعمالهم المعرقلة للعملية السياسية وإقلاق الوضع الأمني». ومهددا بسحب قانون الحصانة واسترداد المبالغ المنهوبة.
يذكر أن قيادات اللقاء المشترك طلبت من هادي الكشف عن أسماء معرقلي التسوية السياسية في اليمن.
