تعيش أحياء مدينة تعز أزمة خانقة في المياه بعد إنقطاع المياه لأكثر من شهرين متتاليين كإضافة جديدة إلى سجل محافظ تعز المليء بالفشل وأخطاءه المتلاحقة.
وسبب إنقطاع المياه عن أغلب أحياء تعز هو عدم إهتمام المحافظ بأبسط حقوق الناس وبعده عن قضاياهم ومشاكلهم، بينما تقوم عصابات بقطع المياه عن أبناء المدينة بهدف إبتزاز المواطنين وإجبارهم على شراء الماء عبر "الوايتات" بهدف الإسترازق والحصول على نسبة من دخل تلك "الوايتات".
تعز تعيش أسواء أيامها في ظل وجود المحافظ شوقي هائل الذي لم يقدم شيئاُ ملموساً للمدينة سوى التصريحات الإعلامية التي لا تغني ولا تسمن من جوع، بالإضافة إلى حمايته المستمرة لقوى الفساد في المدينة.
مناشدات المواطنين لم تجد أذان صاغية لدى محافظ تعز وقوى الفساد التي تتربع على عرش المناصب المهمة في المحافظة وتمارس عمليات الإبتزاز.
ويعتقد المواطنون من أبناء المدينة أن محافظ تعز لا يقوم بدوره في إدارة شئون المحافظة وأن الفاسدين هم من يقومون بإدارة شئون المحافظة بعد أن تخلى شوقي هائل عن دوره ومهامه لهم.
ويرفض محافظ تعز شوقي أحمد هائل الإستجابة لدعوات المواطنين المتكررة بإقالة الفاسدين الذين تلطخت أياديهم بأقذر عمليات الفساد الذي مارسوه بسبب إرتباط مصالح مجموعة هائل سعيد أنعم بهم.
وتراجعت شعبية مجموعة هائل سعيد أنعم بشكل كبير منذ تولي شوقي لمنصب محافظ تعز بسبب الفشل الذريع الذي واجهه المحافظ، وعدم قدرته على تقديم إي شي لأبناء المحافظة، بسبب أرتباط مصالح مجموعة هائل سعيد أنعم التجارية مع قوى الفساد في المحافظة وتغليب المحافظ لمصالح المجموعة على مصالح المواطنين والمحافظة.