فجّر الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح أزمة جديدة باعلانه قرار ترؤسه وفد حزبه إلى مؤتمر الحوار الوطني، تزامناً مع اعلانه تأجيل سفره إلى العاصمة الإيطالية روما لإجراء عمليات جراحية ومواصلة الفحص والعلاج.
وقال مكتب رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام ، أن صالح قرر تأجيل سفره إلى روما حتى مابعد انعقاد مؤتمر الحوار الوطني.
وقال مكتب صالح في تصريح مساء أمس الأثنين، ان صالح سيترأس هيئة ممثلي المؤتمر الشعبي العام في مؤتمر الحوار الوطني الشامل.
وأضاف مكتب صالح في بيانه له "سيرأس صاحب الفخامة الأخ المشير عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية، مؤتمر الحوار الوطني، كرئيس للجمهورية، ولابد أن يرأس هيئة مندوبي كل حزب، المسئول الأول في الحزب، حتى يكون هناك قدرة على اتخاذ القرار لمعالجة ماقد يظهر من تباين في الآراء، بين الأحزاب أثناء جلسات النقاش".
ويأتي الموقف الجديد الصادر عن صالح محاولةً لخلط الأوراق وإرباك خصومه السياسيين بعد قرارات الرئيس هادي التاريخية التي أزاحت أقاربه عن أكبر مفاصل القوات المسلحة والأمن اليمنية.
وأوضح المكتب أنه بما أنّ عبدربه منصور هادي سيرأس مؤتمر الحوار الوطني بصفته «رئيساً للجمهورية فإنّه لابد أن يرأس هيئة مندوبي كل حزب،المسؤول الأول فيه حتى يكون هناك قدرة على اتخاذ القرار لمعالجة ماقد يظهر من تباين في الآراء بين الأحزاب أثناء جلسات النقاش».
وبحسب المكتب فان صالح لايزال يتلقى العلاج مع عدد من قيادات حزب المؤتمر الشعبي، وكان مقررا سفره لاجراء عدد من العمليات الجراحية والفحوصات.
