حررت قوات الأمن في مديرية حرض بمحافظة حجة أمس نحو 13 فتاة كن محتجزات لدى عصابات تتاجر في الجنس على الحدود اليمنية السعودية.
وقالت مصادر أمنية في حرض لـ"اليمن اليوم" إن فتاتين تمكنتا من الفرار من قبضة تلك العصابة التي تتخذ من لوكندة (الرائد) مقرا لها وأبلغتا السلطات الأمنية في المديرية عن احتجازهن برفقة الأخريات في اللوكندة التي يقطنها تجار مخدرات وعصابات تهريب من قبل صاحب اللوكندة الذي يملك أيضا فندقاً ينزل فيه السائحون الخليجيون.
وحاصرت حملة أمنية -نزلت بهدف الإفراج عن الفتيات اللاتي ينتمين إلى جنسيات أثيوبية وصومالية- اللوكندة والفندق القريب منها قبل اقتحامهما.
وقد تمكنت القوات الأمنية من تحرير الفتيات الـ13 واعتقال مالك الفندق الذي يدعى (محمد أحمد المخلافي).
وأثناء التحقيقات كشفت الفتيات عن قيام أفراد عصابة باعتراض طريقهن واختطافهن من مخيم اللاجئين الأفارقة القريب من اللوكندة والفندق، مشيرات إلى أنهن تعرضن للتعذيب والضرب المستمر، إضافة إلى الاغتصاب على مدى شهر كامل.
ووفقا للفتيات فإن أفراد العصابة يقومون ببيع الفتيات الجميلات إلى عصابة سعودية تتاجر بالجنس على الجانب الآخر من الحدود بمبلغ (15 ألف ريـال سعودي)، في حين تقوم العصابة بتأجير بقية الفتيات لقادة عصابات تهريب ومخدرات ينزلون بشكل دائم في اللوكندة.
وبعد ساعات على إجراء التحقيقات حولت قوات الأمن في المديرية مالك اللوكندة إلى النيابة العامة، لكن الأخيرة أطلقت سراحه بضمانة.
ووفقا لمصدر أمني فإن وكيل النيابة برر إطلاق سراح المالك بحجة أنه "لا يوجد شهود على دخول الميل في المكحلة".
وقد ناشدت اللاجئات الأفريقيات ممن تعرضن للاغتصاب طيلة الـ30 يوما الماضية كافة المنظمات الدولية والمحلية النزول لمشاهدة آثار التعذيب على أجسادهن. كما طالبوا النيابة بإنصافهن جراء ما تعرضن له.
وقالت مصادر أمنية في حرض لـ"اليمن اليوم" إن فتاتين تمكنتا من الفرار من قبضة تلك العصابة التي تتخذ من لوكندة (الرائد) مقرا لها وأبلغتا السلطات الأمنية في المديرية عن احتجازهن برفقة الأخريات في اللوكندة التي يقطنها تجار مخدرات وعصابات تهريب من قبل صاحب اللوكندة الذي يملك أيضا فندقاً ينزل فيه السائحون الخليجيون.
وحاصرت حملة أمنية -نزلت بهدف الإفراج عن الفتيات اللاتي ينتمين إلى جنسيات أثيوبية وصومالية- اللوكندة والفندق القريب منها قبل اقتحامهما.
وقد تمكنت القوات الأمنية من تحرير الفتيات الـ13 واعتقال مالك الفندق الذي يدعى (محمد أحمد المخلافي).
وأثناء التحقيقات كشفت الفتيات عن قيام أفراد عصابة باعتراض طريقهن واختطافهن من مخيم اللاجئين الأفارقة القريب من اللوكندة والفندق، مشيرات إلى أنهن تعرضن للتعذيب والضرب المستمر، إضافة إلى الاغتصاب على مدى شهر كامل.
ووفقا للفتيات فإن أفراد العصابة يقومون ببيع الفتيات الجميلات إلى عصابة سعودية تتاجر بالجنس على الجانب الآخر من الحدود بمبلغ (15 ألف ريـال سعودي)، في حين تقوم العصابة بتأجير بقية الفتيات لقادة عصابات تهريب ومخدرات ينزلون بشكل دائم في اللوكندة.
وبعد ساعات على إجراء التحقيقات حولت قوات الأمن في المديرية مالك اللوكندة إلى النيابة العامة، لكن الأخيرة أطلقت سراحه بضمانة.
ووفقا لمصدر أمني فإن وكيل النيابة برر إطلاق سراح المالك بحجة أنه "لا يوجد شهود على دخول الميل في المكحلة".
وقد ناشدت اللاجئات الأفريقيات ممن تعرضن للاغتصاب طيلة الـ30 يوما الماضية كافة المنظمات الدولية والمحلية النزول لمشاهدة آثار التعذيب على أجسادهن. كما طالبوا النيابة بإنصافهن جراء ما تعرضن له.