كشفت ندوة العنف الأسري التي نظمتها اللجنة النفسية بالغرفة التجارية بجدة يوم أمس الأول إلى أن إحصائية هروب الفتيات بسبب العنف الأسري وصلت إلى 1400 حالة خلال عام واحد. وفقاً لـ صحيفة "المدينة".
وأرجع رئيس اللجنة النفسية والاستشاري النفسي والأسري بالغرفة التجارية الدكتور مسفر المليص ذلك إلى ارتفاع معدلات الطلاق والتي تزامن بسببها رصد عدد من الجرائم.
مشيرا إلى أن نسبة العنف الأسري وصلت بحسب الإحصائيات إلى 45% من الأطفال معنفون, وهروب أكثر من 1400 فتاة من منزل الأسرة خلال عام واحد, ورصد أكثر من 26.6% من قضايا الإهمال و22.8% من قضايا سوء المعاملة النفسية للأطفال، بالإضافة إلى 12.2% سوء المعاملة الجسدية.
وأشار المليص إلى أن المشاركين في الندوة التي استضافتها الغرفة التجارية بهدف محاصرة ظاهرة العنف الأسري ناقشوا العديد من المسببات والحلول للمساهمة في الحد منها.
وذلك من خلال أهمية المطالبة بإنشاء وزارة للأسرة وتفعيل فتح مكاتب الاستشارات الأسرية بمختلف المناطق والمحافظات للعمل على توفير الاستقرار داخل الأسرة وتكثيف البرامج التوعوية المعنية بالأساليب والمهارات اللازمة للتوافق بين أفراد الأسرة التي تحد من نسب الطلاق وتساهم في استقرار العلاقات الأسرية.
الجدير بالذكر أن فعاليات الندوة والتي حظيت بأوراق العمل المقدمة من الدكتور مسفر المليص والاستشاري بمستشفى الصحة النفسية الدكتور سعد الخطيب والأخصائي النفسي احمد المالكي ونائب اللجنة المدرب جزاء المطيري ركزت على مناقشة ثلاثة محاور رئيسية وكانت التعريف باللجنة النفسية وتسليط الضوء على الاستشارات التي تقدمها اللجنة وكذلك التعريف بالعلاج للعنف الأسري، وأسبابه وأثره على الطفل والأسرة، حيث حظيت فعاليات الندوة بمشاركة العديد من الممارسين والممارسات للإرشاد والعلاج الأسري والإخصائيين النفسيين والاجتماعيين ومنسوبي الإرشاد الطلابي بالمدارس.
وأرجع رئيس اللجنة النفسية والاستشاري النفسي والأسري بالغرفة التجارية الدكتور مسفر المليص ذلك إلى ارتفاع معدلات الطلاق والتي تزامن بسببها رصد عدد من الجرائم.
مشيرا إلى أن نسبة العنف الأسري وصلت بحسب الإحصائيات إلى 45% من الأطفال معنفون, وهروب أكثر من 1400 فتاة من منزل الأسرة خلال عام واحد, ورصد أكثر من 26.6% من قضايا الإهمال و22.8% من قضايا سوء المعاملة النفسية للأطفال، بالإضافة إلى 12.2% سوء المعاملة الجسدية.
وأشار المليص إلى أن المشاركين في الندوة التي استضافتها الغرفة التجارية بهدف محاصرة ظاهرة العنف الأسري ناقشوا العديد من المسببات والحلول للمساهمة في الحد منها.
وذلك من خلال أهمية المطالبة بإنشاء وزارة للأسرة وتفعيل فتح مكاتب الاستشارات الأسرية بمختلف المناطق والمحافظات للعمل على توفير الاستقرار داخل الأسرة وتكثيف البرامج التوعوية المعنية بالأساليب والمهارات اللازمة للتوافق بين أفراد الأسرة التي تحد من نسب الطلاق وتساهم في استقرار العلاقات الأسرية.
الجدير بالذكر أن فعاليات الندوة والتي حظيت بأوراق العمل المقدمة من الدكتور مسفر المليص والاستشاري بمستشفى الصحة النفسية الدكتور سعد الخطيب والأخصائي النفسي احمد المالكي ونائب اللجنة المدرب جزاء المطيري ركزت على مناقشة ثلاثة محاور رئيسية وكانت التعريف باللجنة النفسية وتسليط الضوء على الاستشارات التي تقدمها اللجنة وكذلك التعريف بالعلاج للعنف الأسري، وأسبابه وأثره على الطفل والأسرة، حيث حظيت فعاليات الندوة بمشاركة العديد من الممارسين والممارسات للإرشاد والعلاج الأسري والإخصائيين النفسيين والاجتماعيين ومنسوبي الإرشاد الطلابي بالمدارس.