قبل 7 أشهر كانت الحياة مختلفة بالنسبة لفتاة أثيوبية. لديها من المال ما يكفيها لتعيش حياة سعيدة في شوارع المملكة العربية السعودية. لكنها منذ أن تعرفت على الشاب (إسماعيل قائد) تغيرت حياتها كلياً. قطعت الفتاة مئات الأميال على امتداد الحدود اليمنية السعودية بحثا ًعن السعادة الضائعة منها.
كانت تسكن بالطابق العلوي للمنزل الذي ينزل فيه الشاب اليمني عندما أعجبت به. وعلى مدى الأشهر السبعة توطدت علاقة حب كبيرة بينهما اتسع نطاقها بحيث أمنت الفتاة الشاب على كل شيء بعد أن أوهمها بأنه مقدم على الزواج منها.
قبل شهرين فقط من فرارها إلى اليمن وقعت ضحية للشاب الذي أقام معها علاقة جنسية غير شرعية. بعدها أصبحت الفتاة في حكم الزوجة بالنسبة للشاب الذي كان يتردد على شقتها بين الفينة والأخرى وصارت الفتاة تمنحه كل ما تملك .
قبل أيام من دخولها اليمن اكتشفت الفتاة أنها حامل منذ شهرين وحاولت إقناع الشاب بالزواج منها.
أبلغها بأنه لا يملك المال فمنحته 15 ألف ريـال سعودي. لم يجد الشاب عذراً للحيلولة دون الزواج من الفتاة .
أبلغ الشاب الفتاة بأن عليها أن تذهب إلى قريته في مدينة حجة حيث من المتوقع أن تستقبلها عائلته بهدف زفافها له.
"لم يقصد الشاب أن تذهب الفتاة إلى الأسرة وإنما قصد أن تعبر الحدود اليمنية بطريقة غير شرعية حينها سوف يتم القبض على الفتاة من قبل قوات حرس الحدود وإيدعها مخيم اللاجئين وبذلك يتخلص منها إلى الأبد" كما يقول رئيس منظمة حقوقية زارت الفتاة الأثيوبية.
يضيف (عيسى الراجحي) "إرادة الله تدخلت وأوصلت الفتاة إلى قرية الشاب وحينها تغيرت الأمور كليا. بعد وصول الفتاة إلى مديرية كعيدنة بمحافظة حجة التجأت إلى منزل الشيخ (عبد الله سهيل) الذي يعد من كبار شيوخ المديرية. فتح الشيخ منزله للفتاة المسكينة وسمع منها أقوالها.
كانت الفتاة تعرض على الشيخ مقاطع من المكالمات الهاتفية والمراسلة بينها والشاب الذي ينتمي إلى المنطقة نفسها. اقتنع الشيخ بالأدلة التي عرضتها الفتاة وسارع لاحتواء المشكلة بين الفتاة وأسرة الشاب التي رفضت القبول بالفتاة ونشرت خبر مفاده أن الشيخ (عبد الله سهيل) يحتجز فتاة أثيوبية في سجن منزله.
كانت القصة بمثابة خبراً جيد للمنظمات الحقوقية التي تنشط في المنطقة.
وأرسلت مؤسسة التنمية الاقتصادية والاجتماعية كما يقول رئيسها (عيسى الراجحي) فريقا لتقصي الحقائق. التقى الفريق الحقوقي بالشيخ (سهيل) الذي يعد أحد قيادات المؤتمر الشعبي العام في المنطقة وحضي الفريق بتعاون كامل خصوصا بعد سماح الشيخ للحقوقيين بزيارة الفتاة في منزله والاستماع إليها على انفراد.
انذهل الفريق لما قدمته الفتاة من أدلة تثبت علاقتها بالشاب ومعاناتها في عبور الحدود اليمنية السعودية بطريقة غير شرعية.
بعد ساعات على انتهاء الفريق الحقوقي من زيارة الفتاة أصدرت المؤسسة بياناً صحفياً تكذب فيه وسائل إعلام تحدثت في وقت سابق عن اختطاف الشيخ (سهيل) للفتاة وتبرز فيه حقيقة القضية.
المؤسسة طالبت الشيخ بتحويل الفتاة إلى النيابة أملا في أن تحل قضائيا رغم المساعي القبلية لاحتواء القضية.
*المصدر: صحيفة اليمن اليوم
كانت تسكن بالطابق العلوي للمنزل الذي ينزل فيه الشاب اليمني عندما أعجبت به. وعلى مدى الأشهر السبعة توطدت علاقة حب كبيرة بينهما اتسع نطاقها بحيث أمنت الفتاة الشاب على كل شيء بعد أن أوهمها بأنه مقدم على الزواج منها.
قبل شهرين فقط من فرارها إلى اليمن وقعت ضحية للشاب الذي أقام معها علاقة جنسية غير شرعية. بعدها أصبحت الفتاة في حكم الزوجة بالنسبة للشاب الذي كان يتردد على شقتها بين الفينة والأخرى وصارت الفتاة تمنحه كل ما تملك .
قبل أيام من دخولها اليمن اكتشفت الفتاة أنها حامل منذ شهرين وحاولت إقناع الشاب بالزواج منها.
أبلغها بأنه لا يملك المال فمنحته 15 ألف ريـال سعودي. لم يجد الشاب عذراً للحيلولة دون الزواج من الفتاة .
أبلغ الشاب الفتاة بأن عليها أن تذهب إلى قريته في مدينة حجة حيث من المتوقع أن تستقبلها عائلته بهدف زفافها له.
"لم يقصد الشاب أن تذهب الفتاة إلى الأسرة وإنما قصد أن تعبر الحدود اليمنية بطريقة غير شرعية حينها سوف يتم القبض على الفتاة من قبل قوات حرس الحدود وإيدعها مخيم اللاجئين وبذلك يتخلص منها إلى الأبد" كما يقول رئيس منظمة حقوقية زارت الفتاة الأثيوبية.
يضيف (عيسى الراجحي) "إرادة الله تدخلت وأوصلت الفتاة إلى قرية الشاب وحينها تغيرت الأمور كليا. بعد وصول الفتاة إلى مديرية كعيدنة بمحافظة حجة التجأت إلى منزل الشيخ (عبد الله سهيل) الذي يعد من كبار شيوخ المديرية. فتح الشيخ منزله للفتاة المسكينة وسمع منها أقوالها.
كانت الفتاة تعرض على الشيخ مقاطع من المكالمات الهاتفية والمراسلة بينها والشاب الذي ينتمي إلى المنطقة نفسها. اقتنع الشيخ بالأدلة التي عرضتها الفتاة وسارع لاحتواء المشكلة بين الفتاة وأسرة الشاب التي رفضت القبول بالفتاة ونشرت خبر مفاده أن الشيخ (عبد الله سهيل) يحتجز فتاة أثيوبية في سجن منزله.
كانت القصة بمثابة خبراً جيد للمنظمات الحقوقية التي تنشط في المنطقة.
وأرسلت مؤسسة التنمية الاقتصادية والاجتماعية كما يقول رئيسها (عيسى الراجحي) فريقا لتقصي الحقائق. التقى الفريق الحقوقي بالشيخ (سهيل) الذي يعد أحد قيادات المؤتمر الشعبي العام في المنطقة وحضي الفريق بتعاون كامل خصوصا بعد سماح الشيخ للحقوقيين بزيارة الفتاة في منزله والاستماع إليها على انفراد.
انذهل الفريق لما قدمته الفتاة من أدلة تثبت علاقتها بالشاب ومعاناتها في عبور الحدود اليمنية السعودية بطريقة غير شرعية.
بعد ساعات على انتهاء الفريق الحقوقي من زيارة الفتاة أصدرت المؤسسة بياناً صحفياً تكذب فيه وسائل إعلام تحدثت في وقت سابق عن اختطاف الشيخ (سهيل) للفتاة وتبرز فيه حقيقة القضية.
المؤسسة طالبت الشيخ بتحويل الفتاة إلى النيابة أملا في أن تحل قضائيا رغم المساعي القبلية لاحتواء القضية.
*المصدر: صحيفة اليمن اليوم