اكدت مصادر فلسطينية الاحد تسجيل القدس كأول موقع على لائحة التراث العالمي الاسلامي، وذلك بعد ايام من تعهد رئيس الوزراء الاسرائيلي بمواصلة اسرائيل السيطرة علي المدينة.
وأعلن أمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم إسماعيل التلاوي الأحد، أن لجنة التراث في العالم الإسلامي سجلت القدس كأول موقع على لائحة التراث العالمي الإسلامي.
جاء ذلك في ختام الاجتماع الثالث للجنة التراث في العالم الإسلامي الذي عقد في تونس العاصمة، بمشاركة ممثلي الدول الأعضاء في اللجنة المكونة من الجمهورية التونسية، وجمهورية مصر العربية، وجمهورية السنغال، وجمهورية النيجر، والجمهورية الإسلامية الإيرانية، بالإضافة إلى ممثلي الايسيسكو، ووزارة الثقافة التونسية، والمعهد الوطني للتراث.
وأوضح التلاوي أن عمل لجنة التراث في العالم الإسلامي يندرج في إطار جهود المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (ايسيسكو) لحماية التراث الحضاري في الدول الأعضاء، وتعمل اللجنة على تنسيق الجهود اللازمة واقتراح الآليات المناسبة وتوحيد المواقف المشتركة من أجل المحافظة على المعالم التاريخية والمحميات الطبيعية في الدول الأعضاء، وحماية التراث الثقافي غير المادي والنهوض به، وتقديم المساعدة العاجلة لحماية المواقع الأثرية المتضررة من الكوارث الطبيعية، وتوفير الدعم القانوني لاسترجاع الممتلكات الثقافية المسروقة، ومكافحة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية.
وقال إن اللجنة تعمل على توفير الخبرة والدعم التقني وتعمل في مجال دعم جهات الاختصاص في الدول الأعضاء من أجل تسجيل مواقعها الأثرية على قائمة التراث العالمي لليونسكو، وإعداد تقارير عن وضعية التراث الثقافي الإسلامي، وتوحيد جهود الدول الأعضاء وتنسيقها في اجتماعات اللجان التقنية التابعة لليونسكو، ولجنة التراث العالمي، ووضع قائمة التراث الإسلامي، وتسجيل المواقع الأثرية والمعالم التاريخية عليها وفق شروط محددة.
وأضاف التلاوي أن مدينة القدس كانت قد سجلت على لائحة التراث العالمي المهددة بالخطر عام 1982م في منظمة اليونسكو، إلا أن إجراءات الاحتلال الإسرائيلي ضد معالم المدينة الحضارية والأثرية واعتداءاته ما تزال مستمرة وبوتيرة متصاعدة في الآونة الأخيرة، الأمر الذي يعد انتهاكاً صارخاً للقوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية التي تحمي الممتلكات الثقافية والتراث والإنسان في وقت الحروب والنزاعات وتحت الاحتلال، والتي تمنع في ذات الوقت السلطات المحتلة من القيام بأية إجراءات من شأنها تغيير الوضع الديموغرافي والحضاري في المناطق المحتلة.
وعلى الصعيد الاسرائيلي تعهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مؤخرا بان تبقى القدس تحت السيطرة الاسرائيلية، وقال خلال إضاءة شموع عيد الانوار اليهودي في باحة حائط البراق- المبكى- "القدس لليهود منذ 3000 عام وستبقى لليهود".
وجاءت اقوال نتنياهو في شريط بثه التلفزيون الإسرائيلي، ظهر فيه رئيس الوزراء الاسرائيلي بجانب حائط البراق يقول: قبل أيام قال أبو مازن في الأمم المتحدة إن القدس والحرم القدسي مناطق فلسطينية محتلة، وقالوا قبل أيام - في إشارة خالد مشعل خلال زيارته لغزة- إنهم سيطردون اليهود من هنا، وأنا أقول لهم إني أتحدث إليكم من هنا من هذا المكان وأقول أن هذا المكان منذ 3000 عام لنا وألان هو بأيدينا وسيبقى بأيدينا"، حسب أقواله.
وردا على تصريح نتنياهو قالت حنان عشراوي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الاحد في بيان ارسل لـ"القدس العربي" "يبدو أن نتنياهو يتعامل مع خياله وليس مع الواقع والقانون، والقدس تبقى أراضٍ محتلة والممارسات فيها غير شرعية وغير مقبولة وخاضعة للقانون الدولي".
وأضافت: "توجه إسرائيل رسالة غطرسة إلى المجتمع الدولي، مفادها أنها ماضية في تحديها للإرادة الدولية وأبسط مبادئ القانون الدولي"، مؤكدة أن القدس هي عاصمة دولة فلسطين رغما عن "مهاترات نتنياهو" وتصعيده اللفظي ومحاولاته استفزاز المجتمع الدولي بكاملة.
ومن جهته قال المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف الأحد، إن التصريحات الأخيرة لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حول القدس ليست دليل قوة، بل دليلا على حالة الهستيريا التي يعيشها بعد الهزيمة النكراء التي مني بها في الأمم المتحدة.
وأضاف عساف في بيان صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة لفتح، إن نتنياهو يدرك أن مصير احتلاله للقدس إلى زوال، ويحاول في اطار حملته الانتخابية أن يستخدم القدس وتاريخها لصالحه وصالح القوى اليمينية قوى الاستيطان والتوسع والعنصرية في اسرائيل.
وأشار إلى أن تاريخ القدس وحاضرها بأهلها وأسوارها ومساجدها وكنائسها يثبت لهذا العنصري أن القدس مدينة عربية اسلامية مسيحية.
وأشاد عساف بصمود أبناء الشعب الفلسطيني في القدس، مشددا أن هذا الصمود افشل المخططات الإسرائيلية لتهويد المدينة، والقدس تقف بشموخ في وجه المحتل الاسرائيلي، كعاصمة أبدية للدولة الفلسطينية، وستبقى كذلك للأبد.
وأعلن أمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم إسماعيل التلاوي الأحد، أن لجنة التراث في العالم الإسلامي سجلت القدس كأول موقع على لائحة التراث العالمي الإسلامي.
جاء ذلك في ختام الاجتماع الثالث للجنة التراث في العالم الإسلامي الذي عقد في تونس العاصمة، بمشاركة ممثلي الدول الأعضاء في اللجنة المكونة من الجمهورية التونسية، وجمهورية مصر العربية، وجمهورية السنغال، وجمهورية النيجر، والجمهورية الإسلامية الإيرانية، بالإضافة إلى ممثلي الايسيسكو، ووزارة الثقافة التونسية، والمعهد الوطني للتراث.
وأوضح التلاوي أن عمل لجنة التراث في العالم الإسلامي يندرج في إطار جهود المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (ايسيسكو) لحماية التراث الحضاري في الدول الأعضاء، وتعمل اللجنة على تنسيق الجهود اللازمة واقتراح الآليات المناسبة وتوحيد المواقف المشتركة من أجل المحافظة على المعالم التاريخية والمحميات الطبيعية في الدول الأعضاء، وحماية التراث الثقافي غير المادي والنهوض به، وتقديم المساعدة العاجلة لحماية المواقع الأثرية المتضررة من الكوارث الطبيعية، وتوفير الدعم القانوني لاسترجاع الممتلكات الثقافية المسروقة، ومكافحة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية.
وقال إن اللجنة تعمل على توفير الخبرة والدعم التقني وتعمل في مجال دعم جهات الاختصاص في الدول الأعضاء من أجل تسجيل مواقعها الأثرية على قائمة التراث العالمي لليونسكو، وإعداد تقارير عن وضعية التراث الثقافي الإسلامي، وتوحيد جهود الدول الأعضاء وتنسيقها في اجتماعات اللجان التقنية التابعة لليونسكو، ولجنة التراث العالمي، ووضع قائمة التراث الإسلامي، وتسجيل المواقع الأثرية والمعالم التاريخية عليها وفق شروط محددة.
وأضاف التلاوي أن مدينة القدس كانت قد سجلت على لائحة التراث العالمي المهددة بالخطر عام 1982م في منظمة اليونسكو، إلا أن إجراءات الاحتلال الإسرائيلي ضد معالم المدينة الحضارية والأثرية واعتداءاته ما تزال مستمرة وبوتيرة متصاعدة في الآونة الأخيرة، الأمر الذي يعد انتهاكاً صارخاً للقوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية التي تحمي الممتلكات الثقافية والتراث والإنسان في وقت الحروب والنزاعات وتحت الاحتلال، والتي تمنع في ذات الوقت السلطات المحتلة من القيام بأية إجراءات من شأنها تغيير الوضع الديموغرافي والحضاري في المناطق المحتلة.
وعلى الصعيد الاسرائيلي تعهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مؤخرا بان تبقى القدس تحت السيطرة الاسرائيلية، وقال خلال إضاءة شموع عيد الانوار اليهودي في باحة حائط البراق- المبكى- "القدس لليهود منذ 3000 عام وستبقى لليهود".
وجاءت اقوال نتنياهو في شريط بثه التلفزيون الإسرائيلي، ظهر فيه رئيس الوزراء الاسرائيلي بجانب حائط البراق يقول: قبل أيام قال أبو مازن في الأمم المتحدة إن القدس والحرم القدسي مناطق فلسطينية محتلة، وقالوا قبل أيام - في إشارة خالد مشعل خلال زيارته لغزة- إنهم سيطردون اليهود من هنا، وأنا أقول لهم إني أتحدث إليكم من هنا من هذا المكان وأقول أن هذا المكان منذ 3000 عام لنا وألان هو بأيدينا وسيبقى بأيدينا"، حسب أقواله.
وردا على تصريح نتنياهو قالت حنان عشراوي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الاحد في بيان ارسل لـ"القدس العربي" "يبدو أن نتنياهو يتعامل مع خياله وليس مع الواقع والقانون، والقدس تبقى أراضٍ محتلة والممارسات فيها غير شرعية وغير مقبولة وخاضعة للقانون الدولي".
وأضافت: "توجه إسرائيل رسالة غطرسة إلى المجتمع الدولي، مفادها أنها ماضية في تحديها للإرادة الدولية وأبسط مبادئ القانون الدولي"، مؤكدة أن القدس هي عاصمة دولة فلسطين رغما عن "مهاترات نتنياهو" وتصعيده اللفظي ومحاولاته استفزاز المجتمع الدولي بكاملة.
ومن جهته قال المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف الأحد، إن التصريحات الأخيرة لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حول القدس ليست دليل قوة، بل دليلا على حالة الهستيريا التي يعيشها بعد الهزيمة النكراء التي مني بها في الأمم المتحدة.
وأضاف عساف في بيان صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة لفتح، إن نتنياهو يدرك أن مصير احتلاله للقدس إلى زوال، ويحاول في اطار حملته الانتخابية أن يستخدم القدس وتاريخها لصالحه وصالح القوى اليمينية قوى الاستيطان والتوسع والعنصرية في اسرائيل.
وأشار إلى أن تاريخ القدس وحاضرها بأهلها وأسوارها ومساجدها وكنائسها يثبت لهذا العنصري أن القدس مدينة عربية اسلامية مسيحية.
وأشاد عساف بصمود أبناء الشعب الفلسطيني في القدس، مشددا أن هذا الصمود افشل المخططات الإسرائيلية لتهويد المدينة، والقدس تقف بشموخ في وجه المحتل الاسرائيلي، كعاصمة أبدية للدولة الفلسطينية، وستبقى كذلك للأبد.