منطقة وادي احمد يسكنها اكثر من سبعين الف نسمه تمتد على مساحة رميلة واسعه وتتبع مديرية بني الحارث امانة العاصمة لا يوجد لها الا مدخل واحد ضيق عرضه سته متر يسميه المواطنون  معبر رفح  ولا يوجد بوادي احمد الا مدرسه واحدة للبنيين ومدرسه اخرى للبنات ابتدائي واعدادي  والطلاب هناك في تكاثر والفصول الدراسية كما هي اما طلاب الثانوية يذهبون لتحصيل العلم الى  خارج منطقتهم  بمدرسه تقع على خط المطار.

تعاني المنطقة كثير من الاشكاليات هي وجود بركتين مفتوحتين  لمصنعي كلوركس وكوكا كولا حيث تقوم هاتين البركتين  بإفرازات سامه جراء عملية التبخر على مدى اربعه وعشرين ساعه ويقول ساكنوا وادي احمد ان هاتين البركتين تؤثر ايضا على المياه الجوفية وتلوث البيئة  واشتكوا من عدم وجود حديقة او متنفس للمنطقة اضافة الى عدم وجود مجاري وشبكة للمياه وايضا وجود شبكه عشوائية للكهرباء.

وحين سألت احد المواطنين هل هناك مشاكل اخرى تعاني المنطقة منها  اجابني  المنطقة تجلس فوق بحيرة من المجاري وتعاني من التلوث البيئي وايضا عرقلة بعض المتنفذين لفتح شوارع جديدة بدلا من المنفذ السابق الضيق.

موضحا بان وادي احمد ظلم كثيرا واكثر من مرة يوعدون بفتح شارع الاربعين وبدوا الشق فيه لكنه توقف بسبب تمنع احد المسؤولين المحسوبين على امانة العاصمة والذي يشغل منصب قيادي بحجة ان ديوانه التابع للبيت يقع على خط الشارع وايضا توقف العمل في شارع الثلاثين.

اما مواطن اخر يقول ان القمامة لا يوجد لها براميل و سيارات القمامة لا تدخل الى المنطقة  وبالتالي تتراكم القمامات في الارضيات  مع وجود مشكله اخرى تتمثل في محاريق الياجور.