صرح الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" الليلة الماضية، بأن القطري محمد بن همام المرشح السابق لرئاسة الاتحاد والذي واجه مزاعم بشأن الفساد استقال من جميع مناصبه في كرة القدم وتقرر إيقافه مدى الحياة عن ممارسة أنشطتها.
وعاقب الفيفا بن همام (63 عاما) الرئيس السابق للاتحاد الآسيوي في البداية بالإيقاف في يوليو 2011 بسبب مزاعم رشوة أثناء سعيه الذي لم يكتمل لمنافسة سيب بلاتر على رئاسة الفيفا.. وفي نفس الشهر ألغت محكمة التحكيم الرياضية عقوبة الإيقاف مدى الحياة لكن لجنة القيم بالفيفا وقعت على الرجل أمس عقوبة أخرى بالإيقاف مدى الحياة.
ولا ترتبط العقوبة الجديدة بمزاعم الرشوة التي واجهها بن همام أثناء حملته للترشح لرئاسة الفيفا بل سببها "تضارب مصالح" أثناء رئاسته للاتحاد الآسيوي.
وقال الفيفا في بيان له "بموجب ميثاق القيم الجديد للفيفا لا يزال من حق لجنة القيم بالاتحاد الدولي اتخاذ قرار حتى لو استقال الشخص وقد قررت غرفة قضائية إيقاف محمد بن همام مدى الحياة عن جميع الأنشطة المرتبطة بكرة القدم".
وتابع البيان "عقوبة الإيقاف مدى الحياة تستند إلى التقرير النهائي الذي أعده مايكل جيه. جارسيا رئيس الغرفة القضائية بلجنة القيم في الفيفا".. "التقرير يظهر انتهاكات متكررة للمادة 19 (الخاصة بتضارب المصالح) من ميثاق القيم في الفيفا لعام 2012 قام بها محمد بن همام أثناء فترة رئاسته للاتحاد الآسيوي لكرة القدم وكعضو في اللجنة التنفيذية بالفيفا بين 2008 و2011 وهي تبرر عقوبة الإيقاف مدى الحياة عن جميع أنشطة كرة القدم".
وأٌتهم بن همام في البداية بمحاولة شراء أصوات مسئولين في منطقة الكاريبي في حملته لرئاسة الفيفا من خلال تقديم 40 ألف دولار لكل منهم في مظاريف أثناء اجتماع في بورت اوف سبين قبل شهر واحد من موعد الانتخابات التي كان مقررا أن يتنافس فيها مع بلاتر.
وسحب بن همام ترشيحه وصدر قرار بإيقافه في انتظار انتهاء التحقيقات.. وانتخب بلاتر بلا منازع رئيسا للفيفا لفترة رابعة.. وأدين بن همام وعوقب بالإيقاف مدى الحياة بسبب مخالفة سبع مواد من ميثاق القيم للفيفا بينها مادة تتعلق بالرشوة.
وفي يوليو 2011 ألغت لجنة من ثلاثة أعضاء بمحكمة التحكيم الرياضية العقوبة لكنها أضافت أن تصرفاته "لم تكن على أعلى معايير القيم" وأن "الأرجح" أنه هو مصدر الأموال التي وجدت في ترينيداد وتوباجو ووزعت عن طريق نائب الرئيس السابق للفيفا.
وأضافت المحكمة "إنه موقف لم يتحقق فيه الاتهام وفيه قلق من عدم اكتمال الدور الذي قامت به لجنة التحقيق التابعة للفيفا بما يكفي".
ودفع بن همام "الذي انتخب بلا منازع رئيسا للاتحاد الآسيوي لفترة ثالثة في يناير 2011" مرارا بأنه بريء وشكا من أن معاقبته جاءت بسبب منافسته لبلاتر.
وعاقب الفيفا بن همام (63 عاما) الرئيس السابق للاتحاد الآسيوي في البداية بالإيقاف في يوليو 2011 بسبب مزاعم رشوة أثناء سعيه الذي لم يكتمل لمنافسة سيب بلاتر على رئاسة الفيفا.. وفي نفس الشهر ألغت محكمة التحكيم الرياضية عقوبة الإيقاف مدى الحياة لكن لجنة القيم بالفيفا وقعت على الرجل أمس عقوبة أخرى بالإيقاف مدى الحياة.
ولا ترتبط العقوبة الجديدة بمزاعم الرشوة التي واجهها بن همام أثناء حملته للترشح لرئاسة الفيفا بل سببها "تضارب مصالح" أثناء رئاسته للاتحاد الآسيوي.
وقال الفيفا في بيان له "بموجب ميثاق القيم الجديد للفيفا لا يزال من حق لجنة القيم بالاتحاد الدولي اتخاذ قرار حتى لو استقال الشخص وقد قررت غرفة قضائية إيقاف محمد بن همام مدى الحياة عن جميع الأنشطة المرتبطة بكرة القدم".
وتابع البيان "عقوبة الإيقاف مدى الحياة تستند إلى التقرير النهائي الذي أعده مايكل جيه. جارسيا رئيس الغرفة القضائية بلجنة القيم في الفيفا".. "التقرير يظهر انتهاكات متكررة للمادة 19 (الخاصة بتضارب المصالح) من ميثاق القيم في الفيفا لعام 2012 قام بها محمد بن همام أثناء فترة رئاسته للاتحاد الآسيوي لكرة القدم وكعضو في اللجنة التنفيذية بالفيفا بين 2008 و2011 وهي تبرر عقوبة الإيقاف مدى الحياة عن جميع أنشطة كرة القدم".
وأٌتهم بن همام في البداية بمحاولة شراء أصوات مسئولين في منطقة الكاريبي في حملته لرئاسة الفيفا من خلال تقديم 40 ألف دولار لكل منهم في مظاريف أثناء اجتماع في بورت اوف سبين قبل شهر واحد من موعد الانتخابات التي كان مقررا أن يتنافس فيها مع بلاتر.
وسحب بن همام ترشيحه وصدر قرار بإيقافه في انتظار انتهاء التحقيقات.. وانتخب بلاتر بلا منازع رئيسا للفيفا لفترة رابعة.. وأدين بن همام وعوقب بالإيقاف مدى الحياة بسبب مخالفة سبع مواد من ميثاق القيم للفيفا بينها مادة تتعلق بالرشوة.
وفي يوليو 2011 ألغت لجنة من ثلاثة أعضاء بمحكمة التحكيم الرياضية العقوبة لكنها أضافت أن تصرفاته "لم تكن على أعلى معايير القيم" وأن "الأرجح" أنه هو مصدر الأموال التي وجدت في ترينيداد وتوباجو ووزعت عن طريق نائب الرئيس السابق للفيفا.
وأضافت المحكمة "إنه موقف لم يتحقق فيه الاتهام وفيه قلق من عدم اكتمال الدور الذي قامت به لجنة التحقيق التابعة للفيفا بما يكفي".
ودفع بن همام "الذي انتخب بلا منازع رئيسا للاتحاد الآسيوي لفترة ثالثة في يناير 2011" مرارا بأنه بريء وشكا من أن معاقبته جاءت بسبب منافسته لبلاتر.