أكد مصدر قيادي في المؤتمر الشعبي العام ـ عضو في الأمانة العامة ـ أن مغادرة الرئيس السابق/علي عبد الله صالح ـ رئيس المؤتمر الشعبي العام إلى روما العاصمة الإيطالية أصبحت أمراً واقعاً وأن الرئيس السابق يتجه لترتيب مغادرته اليمن خلال الأيام القليلة القادمة.

وأكد المصدر القيادي أن الرئيس السابق ـ رئيس المؤتمر الشعبي العام ـ يتعرض لضغوطات غير مسبوقة خارجية وداخلية، مؤكداً بأن عدداً من السفراء نصحوا صالح بالمغادرة إلى ما بعد الحوار الوطني.. أو أنه سيجد نفسه يتحمل بصورة رئيسية مسئولية أي انهيار للعملية السياسية وإعاقة الحوار الوطني.. وأضاف المصدر بأن الرئيس السابق صالح أُبلغ أيضاً بأن بقائه ورفض مغادرته أصبح يمثل حرجاً كبيراً أمام الرئيس هادي الذي يجد نفسه محاصراً بنفوذ صالح وخططه التي تزيد الوضع تعقيداً وحرجاً للرئيس هادي.

وكشف المصدر بأن الرئيس هادي أبلغ الدكتور الإرياني بأن استمرار إصرار صالح على البقاء وإعاقته للعملية السياسية من شأنه أن يدفع بالدولة إلى فتح ملفات لن يستطيع أحد إغلاقها. وأن ذلك إن تم فإن المسؤول هو صالح نفسه.

كما أشار المصدر نفسه إلى أن هادي أبلغ الإرياني بأنه لن يسمح لأحد أن يضعه في زاوية الرئيس الفاشل أو الضعيف.

ودعا الرئيس هادي الإرياني ومعه قيادة الشعبي العام إلى تحمل مسئولياتهم في استعادة قرار المؤتمر الشعبي العام.. وإن قرارات الشعبي العام يجب أن تتخذ من مؤسساته وليس من فرد.