الرئيسية / شؤون دولية / إسرائيل تحاول إقناع برشلونة بإلغاء عقده مع مؤسسة قطر !
إسرائيل تحاول إقناع برشلونة بإلغاء عقده مع مؤسسة قطر !

إسرائيل تحاول إقناع برشلونة بإلغاء عقده مع مؤسسة قطر !

20 ديسمبر 2010 01:56 مساء (يمن برس)
كرت صحيفة معاريف في عددها الصادر صباح اليوم أن إسرائيل تسعى إلى جانب دول أخرى من أجل إقناع مجلس إدارة نادي برشلونة الرياضي الأسباني بعدم توقيع عقد اتفاق مع شركة قطر للاستثمار الرياضي ومؤسسة قطر للتربية والعلوم باعتبار أن الشيخ يوسف القرضاوي أحد مؤسسيها بحجة أنه دعا أكثر من مرة لقتل اليهود, وأن لهذه المؤسسة علاقة بتمويل حركة حماس في قطاع غزة, ونقلت الصحيفة عن مصادر في نادي برشلونة أحد النوادي صاحبة أكثر الأهداف في العالم, تأكيدهم أنهم تلقوا توجيهات من مسئولين رسميين وغير رسميين في أسبانيا ودول أخرى من أجل عدم إنجاز هذا العقد. وفي المقابل تعرض النادي لحملة إعلامية من أجل ممارسة الضغط عليه من خلال الجمهور بنشر مقالات في كل وسائل الإعلام المحلية. ويشار إلى أن مؤسسات في الاتحاد الأوروبي تسعى لاتخاذ إجراءات لضم مؤسسة ائتلاف الخير إلى قائمة المنظمات الإرهابية وهي إحدى المؤسسات المشاركة في صندوق الاستثمار القطري, وبذلك لن يستطيع نادي برشلونة من ناحية قانونية استلام الأموال من الصندوق القطري. وفي ذات السياق ذكر موقع "قضايا مركزية" الإسرائيلي أن برشلونة اتخذ قرارًا ذا أبعاد سياسية بعيدة المدى من خلال تعاونه مع الصندوق القطري الإسلامي، والذي يديره الشيخ يوسف القرضاوي، المعروف بإنكاره المحرقة النازية، ودعمه العمليات الفدائية في إسرائيل، والداعي إلى قتل النساء اليهوديات الحوامل وما يحملن في بطونهن؛ كي لا يكبر الأطفال ويخدمون بجيش الاحتلال"، على حد زعمه. وزعم أن الصندوق الذي سيوضع شعاره على ملابس نادي "برشلونة" هو صندوق إسلامي، يعمل على تعليم الإسلام للأجيال الشابة، "ولذلك لا يمكن أن يمر مثل هذا المُخطط دون أن نُسمِع صوتنا، نحن الشعب الإسرائيلي". ودعا الموقع جماهيره إلى مقاطعة النادي الإسباني في حال ظل متمسكًا بالدعاية القطرية، وحرق أعلامه وملابسه وكل ما يخصه لدى المشجعين الإسرائيليين، وتوثيق ذلك بالصور ورفعها على المنتديات وموقع "فيسبوك" الشهير. يُشار إلى أنها المرة الأولى التي يضع فيها النادي الكاتالوني إعلاناً على قميص فريقه الكروي مقابل مبلغ مالي؛ لأنه لا يتقاضى مقابلاً من "يونيسيف" منذ أن وضع شعارها على صدر لاعبيه عام 2006، بل إنه يدفع لهذه المؤسسة التابعة للأمم المتحدة وتعنى بحماية الأطفال مليوني يورو سنوياً. وستتقاسم مؤسسة "قطر فاوندايشن" صدر لاعبي برشلونة مع "يونيسيف"، وهو أمر يتوافق تماماً مع فلسفة النادي الكاتالوني؛ لأن المؤسسة القطرية لا تبغي الربح من نشاطها، وهي مؤسسة تأسست عام 1995 بمبادرة من أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وتتولى زوجته الشيخة موزة بنت ناصر المسند رئاسة مجلس إدارتها، وتقوم بقيادة المؤسسة وتوجيهها نحو تحقيق أهدافها وبرامجها الخاصة في نواحي التعليم والعلوم وتطوير المجتمع.
شارك الخبر