ذكر مصدر دبلوماسي في أنقرة يوم الاثنين 10 ديسمبر/كانون الأول، أن حلف شمال الأطلسي (الناتو) لا ينوي نشر صواريخ "باتريوت" التي طلبتها تركيا من الحلف لحمايتها، على الحدود السورية - التركية.
وأكد المصدر أن الصواريخ، التي تقول أنقرة أنها تحتاج إليها لاعتراض صواريخ محتملة من سورية، ستنشر في عمق الأراضي التركية وليس مباشرة على الحدود السورية.
ووفقا للمصدر ذاته فإن بطاريات "باتريوت"، التي ستقدمها الولايات المتحدة وألمانيا وهولندا والتي وافق عليها حلف الناتو الأسبوع الماضي، ستنشر بعمق يزيد عن 10 كيلومترات داخل تركيا.
وأوضح المصدر أن إبعاد تلك الصواريخ عن الحدود التركية - السورية يرمي إلى تبديد قلق روسيا، التي تخشى من احتمال استخدامها للتدخل في النزاع الداخلي الدائر في سورية.
وقال المصدر الدبلوماسي في أنقرة إن بطاريات "باتريوت" ستدخل نطاق الخدمة مطلع العام المقبل على أقرب تقدير.
وينص التفويض الأساسي، الذي وافق عليه الحلف الأطلسي، على نشر تلك الصواريخ لمدة سنة تنتهي في يناير/كانون الثاني 2014، مع احتمال تمديد التفويض إذا تطلب الوضع الميداني ذلك.
وأكد المصدر أن الصواريخ، التي تقول أنقرة أنها تحتاج إليها لاعتراض صواريخ محتملة من سورية، ستنشر في عمق الأراضي التركية وليس مباشرة على الحدود السورية.
ووفقا للمصدر ذاته فإن بطاريات "باتريوت"، التي ستقدمها الولايات المتحدة وألمانيا وهولندا والتي وافق عليها حلف الناتو الأسبوع الماضي، ستنشر بعمق يزيد عن 10 كيلومترات داخل تركيا.
وأوضح المصدر أن إبعاد تلك الصواريخ عن الحدود التركية - السورية يرمي إلى تبديد قلق روسيا، التي تخشى من احتمال استخدامها للتدخل في النزاع الداخلي الدائر في سورية.
وقال المصدر الدبلوماسي في أنقرة إن بطاريات "باتريوت" ستدخل نطاق الخدمة مطلع العام المقبل على أقرب تقدير.
وينص التفويض الأساسي، الذي وافق عليه الحلف الأطلسي، على نشر تلك الصواريخ لمدة سنة تنتهي في يناير/كانون الثاني 2014، مع احتمال تمديد التفويض إذا تطلب الوضع الميداني ذلك.
