الرئيسية / شؤون محلية / اشتباكات مسلحة قرب منزل الرئيس هادي ومقتل جندي ومسلح وإصابة 7 آخرون
اشتباكات مسلحة قرب منزل الرئيس هادي ومقتل جندي ومسلح وإصابة 7 آخرون

اشتباكات مسلحة قرب منزل الرئيس هادي ومقتل جندي ومسلح وإصابة 7 آخرون

14 ديسمبر 2012 12:10 مساء (يمن برس)

استيقضت العاصمة صنعاء صباح اليوم الجمعة على وقع إطلاق نار من أسلحة خفيفة ومتوسطة استمر لأكثر من 3 ساعات بشكل متقطع في منطقة عصر، 500 متر من منزل الرئيس عبدربه منصور هادي.

وقال شهود عيان ان الإشتباكات إندلعت منذ فجر اليوم بين رجال قبائل بسطو على مساحة أرض بجانب مجلس النواب الجديد المقابل لمنزل الرئيس هادي والتي كانت تأوي مخيمات سابقة لموالين للرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح.

وأضاف شهود العيان ان الإشتباكات اندلعت عندما حاول مسلحون تابعون للشيخ المؤتمري عزيز بن صغير، الموالي للمخلوع صالح، وقف عمل العمال في موقع المكتبة الوطنية من العمل للسيطرة عليها وأخذها بالقوة، قبل ان تتدخل قوات من الشرطة العسكرية وحرس الموقع.

وقال سكان محليون ان المسلحون حاولو ايقاف العمل واستحدث خيام لهم للبسط على الأراضي الحكومية هناك التي تبنا فيها منشاءات حكومية منذ سنوات وتطور الأمر إلى اشتباكات بالأسلحة الرشاشة بعد رفض المسلحون الخروج من الموقع.

وأكد السكان ان أطقم عسكرية لإفراد الشرطة العسكرية طاردت المسلحون وطردتهم من الموقع.

وذكر مراسل يمن برس في صنعاء عن مصادر طبية ان جندي إستشهاد وقتل مسلح ، فيما أصيب 7 أخرون.

يذكر ان نظام المخلوع صالح قد سمح لمسلحيين مدنيين "بلاطجة" بإقامة مخيمات أثناء الثورة الشبابية التي أطاحت به لمواجهة شباب الثورة في الأراضي الكائنة خلف وزارة الداخلية ومجلس النواب الجديد القريبة من منزل الرئيس هادي.

وبحسب مصادر كان الرئيس عبدربه منصور هادي قد كلف امين العاصمة باخراجهم من المكان الا انهم عادوا من جديد "وبسطوا على الارض" التي تمركزوا فيها منذ بداية الثورة الشبابية.

وشوهد انتشار لاطقم الشرطة العسكرية تجوب الشوارع المحيطة باماكن الاشتباكات في  شاارع هائل و16 حتى التاسعة صباحاً.

وأثار إطلاق النار بالأسلحة الرشاشة منذ الصباح الباكر الرعب والخوف لدى السكان في المناطق المحيطة بالأراضي، فيما استنفر افراد الحراسة التابعة لمنزل رئيس الجمهورية.

وقال مراقبون ليمن برس ان ماحصل صباح اليوم من قبل الشيخ القبلي الموالي لصالح هي محاولة لإرعاب الرئيس هادي ، في محاولة من المخلوع صالح للإنتقام من الرئيس هادي على تصريحاته بفتح ملفات الفساد وسحب الحصانة منه بسبب تداخلاته المستمرة لإعاقة الحوار الوطني.

شارك الخبر