رفع تصعيد رئيس الجمهورية باتهامه المباشر سلفه علي عبدالله صالح بالتخريب من حالة التوتر في البلاد، وهو ما استدعى قيام الأمناء العامين المساعدين بن دغر، القربي، البركاني بالالتقاء برئيس المؤتمر ومن ثم برئيس الجمهورية مساء الاثنين.

وعلمت "الوسط" من مصادر وثيقة أن هادي حين التقى بهؤلاء جدد اتهامه لصالح وبعض أقاربه بالوقوف خلف ما يحدث من تخريب لأنابيب النفط والكهرباء، إلا أنهم حين نقلوا إليه طلب رئيس المؤتمر بإثبات أية أدلة على تورطه في قضايا التخريب وزادوا بسؤاله إن كان هناك أدلة لمواجهته بها أكد وجودها لكن دون أن يقدمها أو حتى يستعرضها، مشيرا إلى وجود تسجيلات.

يشار إلى أن الرئيس هادي هدد برفع الحصانة عن رئيس المؤتمر وأعوانه وتقديم المعرقلين للتسوية السياسية الى المحاكمة أثناء كلمة له في ندوة هيكلة وزارة الداخلية في الكلية الحربية الاحد الماضي، وقال: "ونحن من هنا نحذّرهم، ونحذّر المناضلين، وخاصة المناضل الكبير.. عليه ان يفهم اننا غطينا عليه بخروج اليمن الى بر الأمان، وعلينا إغلاق صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة ناصعة البياض".

واضاف: "وأي واحد يحاول أن يهدد، لن تنفعه لا حصانة سياسية، ولا حصانة قضائية، وسنضطر لأصدار قرار رئاسي بإلغاء الحصانة، وتقديمه للمحاكمة، وسنجعل الشعب يحاكمه ولدينا ملفات لكشفهم وفضحهم".