طالب زعيم التمرد في صعدة عبد الملك الحوثي بتشكيل لجنة رقابة محلية تشرف على وقف إطلاق النار لتراقب عن كثب لمعرفة من الذي يخترق قرار وقف اطلاق النار ليعلم الجميع عن صحة الواقع الميداني، متهماً في الوقت نفسه الحكومة بخرق القرار باستمرارها في اطلاق النار في عدد من مديريات صعدة وحرف سفيان. فيما ذكرت معلومات ان قوات العمالقة سيطرت على موقع الشقراء المطل علي مدينة حرف سفيان، في القوت الذي يتبادل فيه طرفي النزاع تبادل الاتهامات بخرق قرار وقت النار والذي بداء منذ ظهر اليوم السبت، قالت مصادر محلية في عدد من مديريات محافظة صعدة ان الهدوء عم تلك المديريات كما عادت الحياة الطبيعية الي مدينة صعدة.وفي صعيد متصل نفى مصدر عسكري مسئول صحة ما بثته الحوثيين من صور زعمت بأنها لمواطنين قتلوا نتيجة قصف جوي في منطقة ( العادي ) بسفيان .وقال المصدر :" لقد دأبت تلك العناصر على التضليل والفبركة وأن ما تم بثه من صور هي لعناصر إرهابية متمردة قتلت أثناء المواجهات العسكرية مع وحدات الجيش والأمن والمتعاونين من المواطنين الشرفاء وبعضها تم فبركته بطريقة مفضوحة .وأضاف: إن تلك العناصر ظلت تتخذ من المواطنين دروعا بشرية أثناء قيامها بالاعتداءات على أفراد القوات المسلحة والأمن والمواطنين المتعاونين مع الدولة , وتستخدم القوة والعنف لمنع المواطنين من الانتقال إلى مناطق آمنة كما حدث في منطقة مران قبل أيام حيث منعت المواطنين من النزوح وارتكبت جريمة قتل ثمانية منهم لرفضهم الانصياع لها .وأوضح المصدر بأن القيادة السياسية قد وجهت بالتحقق من المزاعم حول تعرض مواطنين في منطقة (العادي ) بسفيان لقصف جوي وحيث تجري حاليا عملية التحقق من تلك المزاعم .من جانبه قال المكتب الإعلامي لعبد الملك الحوثي في بلاغ صحفي ان الجيش واصل زحفه العسكري في (مديرية سفيان) منذ الصباح الباكر بدأ من الساعة (6:30)،وتركز الزحف من الجهة الغربية للمديرية مع قصف صاروخي ومدفعي مكثف.كما اتهم الحوثي سلاح الجو بشن غارات جوية بطائرات الميج، زاعماً انها قصفت (مديرية باقم) وألحقت أضراراً بالغةً في بيوت المواطنين .وكان فارس مناع رئيس لجنة الوساطة اتهم الحوثيين بخرق وقف اطلاق النار بقيامهم بالاعتداءات في صعدة وحرف سفيان والملاحيظ.فيما سبقه بتوجيه الاتهام للحوثيين مصدر مسؤول بمكتب القائد الأعلى للقوات المسلحة حيق قال:"أن عناصر التخريب والتمرد لم تلتزم حتى الآن بقرار وقف إطلاق النار حيث استمرت في اعتداءاتها على القوات المسلحة والأمن في قطاعي الملاحيظ وسفيان وباقم على الرغم من إعلانها الالتزام بالقرار الذي أعلنته الحكومة حول إيقاف العمليات العسكرية" .