الرئيسية / شؤون محلية / الحكومة تعلق عملياتها العسكرية في صعدة وعمران شريطة التزام الحوثيين بالنقاط الـ6
الحكومة تعلق عملياتها العسكرية في صعدة وعمران شريطة التزام الحوثيين بالنقاط الـ6

الحكومة تعلق عملياتها العسكرية في صعدة وعمران شريطة التزام الحوثيين بالنقاط الـ6

19 سبتمبر 2009 06:25 صباحا (يمن برس)
وجهت الحكومة بتعليق العمليات العسكرية في صعدة وحرف سفيان ابتداءً من تاريخ إعلان هذا البيان، شريطة التزام الحوثيين بالنقاط التي سبق أن أعلنتها اللجنة الأمنية العليا. وقال مصدر مسئول في الحكومة إن تعليق العمليات العسكرية يأتي بناءً على توجيهات القيادة السياسية وتأكيداً لما سبق للجنة الأمنية العليا أن أعلنته من نقاط ست لإيقاف العمليات العسكرية ، وبمناسبة قدوم عيد الفطر المبارك ، وحتى يمارس الأخوة المواطنون شعائرهم الدينية بأمن وسلام ، واستجابة للنداءات الموجهة للحكومة من هيئات الإغاثة الدولية العاملة في المجال الإنساني ، ومن اجل إيصال المواد التموينية للمواطنين والمساعدات للنازحين نتيجة الفتنة التي أشعلتها العناصر الخارجة عن الدستور والنظام والقانون. ودعت الحكومة الحوثيين الاستجابة لصوت العقل والجنوح للسلم حقناً للدماء وصوناً للأموال والأعراض، وسوف تتولى الحكومة تحمل مسئوليتها في معالجة الآثار المترتبة على هذه الفتنة ومنها عودة النازحين إلى قراهم. وجاء التوقيف بعد ساعات من مقترح السفارة في بيانها وقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة بمناسبة عيد الفطر المبارك،ودعوة الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله، التي وجهها للرئيس علي عبدالله صالح إلى وقف المعارك ضد تنظيم الحوثيين في صعده، ..وتطرق نصرالله إلى الأحداث في اليمن، فناشد الرئيس علي عبد الله صالح بالقول: "الله بأهلك وشعبك، ولا دخل لي في التفاصيل ولكن فلتبادر لوقف نزف الشعب وفتح الباب السياسي ولوقف إطلاق النار.. لست اعرف ماذا يجري هناك ولم يطلب مني أحد إطلاق هذه المناشدة."وتابع: "في يوم من الأيام أصغينا لك وأكرمناك اليوم نناشدك بأن تأمر بوقف القتال،" . وفي سياق متصل رحبت الولايات المتحدة الأميركية بقرار الحكومة اليمنية بإجراء تحقيق كامل حول الملابسات التي أحاطت بالهجوم الجوي الذي استهدف احد تجمعات اللاجئين وأسفرت عن مقتل 87 شخصا معظمهم من النساء والأطفال. وفي بيان صادر عن سفارة واشنطن بصنعاء – قال إن الحادثة تشير إلى " تزايد الخسائر البشرية الكبيرة جراء الجولة السادسة من القتال بين المتمردين الحوثيين والحكومية اليمنية "، والى الحاجة إلى " اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة الاحتياجات الملحة للسكان المدنيين المتضررين ". وقال البيان إن التزام الجانبين بهذا الأمر " كفيل بان يمنح وكالات الإغاثة الدولية فرصة لتقديم الإمدادات الغذائية والطبية الطارئة لعشرات الآلاف من المواطنين اليمنيين الذين اخرجوا من ديارهم بسبب النزاع الدائر ". وحثت سفارة واشنطن الطرفين على " التصريح علنا عن عزمهما على إيقاف الأعمال العدائية خلال هذه الفترة، وذلك إقرارا بمسؤولياتهما بموجب القانون الدولي ".
شارك الخبر