يشهد العالم ظواهر غريبة كالكوكيبات العملاقة والأوبئة الفيروسية والتغير المناخي والحروب النووية، وهذه الظواهر تبنى عليها فرضيات نهاية هذا العالم .
ويقول دايفيد موريسون، الخبير في وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” والمتخصص بالحياة الفضائية “إن فكرة نهاية العالم بشكل سريع ومفاجئ لأي سبب كان هي فكرة عبثية” .
ويتوقع العلماء أن تصبح الشمس خلال خمسة مليارات سنة “عملاقاً أحمر”، وأن تؤدي حرارتها المتصاعدة إلى تبخير المحيطات واختفاء الغلاف الجوي للأرض، ثم بعد ذلك تبرد حرارتها حتى تموت، على غرار النجوم الأخرى، إلى أن تنطفئ، لكن كل هذه التوقعات العلمية لا ينبغي أن تشكل مصدر قلق للإنسان .
ويقول موريسون “حتى ذلك الوقت، لا يوجد أي تهديد جيولوجي أو فلكي على الأرض” .
وشغلت قضية نهاية العالم الخيال الإنساني على مدى عصور طويلة، وتحدثت نظريات عن أجرام فضائية تصطدم بالأرض .
وهذا السيناريو يبدو ضعيفاً جداً في نظر علماء “ناسا” الذين يرصدون السماء بعناية فائقة للحيلولة دون سقوط مفاجئ لأي صخرة أو جرم فضائي على رؤوس بني البشر .
وتؤكد وكالة “ناسا” عدم وجود خطر من هذا النوع يحدق بالحياة على الأرض، وتقول “تثبتنا من عدم وجود أي نيزك أو كويكب يقترب من كوكب الأرض في المدى المنظور، من حجم ذاك الكويكب الذي قضى على الديناصورات” .
وإذا كان كويكب تسبب في القضاء على الديناصورات ، فإنه لم يقض على الحياة بأسرها على الأرض، وهذا يعني أن البشرية لديها الفرصة للنجاة من حادث كوني كهذا .
وتأتي في قائمة الافتراضات حول نهاية العالم، أن تصاب البشرية بأسرها بمرض فتاك يقضي عليها .
ويقول جان كلود مانوغيرا، الباحث في معهد باستور لمجلة “سيانس ايه في”: إن نجاة البشرية من وباء مثل إنفلونزا الطيور “إتش 5 إن 1” قد تكون أمراً أكثر تعقيداً، لكن “وباء شديداً جداً لا يمكن أن يقضي على البشرية” .
أما نهاية العالم بسبب حرب نووية، فمع أن شبحه لم يعد حاضراً في أذهان الناس كما كان إبان الحرب الباردة، إلا أنه لا يزال احتمالاً قائماً .
وتبقى الفرضية الأكثر شيوعاً وواقعية لنهاية العالم هي تلك المرتبطة بالتغير المناخي الذي يحذر منه كثير من العلماء.
مخبأ ستالين..
على ذات الصعيد دعت إدارة منشأة "مخبأ ستالين" في موسكو، الراغبين بالنجاة من "نهاية العالم" المتوقعة وفق تقويم المايا في 21 الشهر الجاري، ليلجأوا إلى المطعم الموجود في المخبأ المحصن الذي يبعد 65 مترا عن سطح الأرض.
ونقلت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية عن بيان لإدارة "مخبأ ستالين"، وهو متحف الحرب الباردة، أنها تدعو الراغبين في النجاة من "نهاية العالم" ليلجأوا إلى المخبأ الذي يبعد 65 مترا عن سطح الأرض و3 كيلومترات عن قصر الكرملين.
ووعدت الإدارة بتأمين "النجاة من نهاية العالم" في مقابل مبلغ 1.5 مليون روبل (48847 دولاراً) للشخصيات الهامة، و500 ألف روبل (16282 دولاراً) للمواطنين العاديين.
وجاء في البيان "إن ثمن تذكرة الملاذ من نهاية العالم سيرتفع مع اقتراب النهاية".
ووعدت إدارة المطعم بإعادة نصف المبلغ المدفوع إذا "لم يقض العالم نحبه".
وبدأ العمل في تشييد منشأة "مخبأ ستالين" في أربعينات القرن العشرين تنفيذا لأوامر الزعيم السوفيتي ستالين، وظلت في عهدة وزارة الدفاع حتى عام 2006 عندما اشترتها شركة خاصة.
ويسود إيمان لدى الكثير من الناس أن العالم سينتهي فعلاً عام 2012 وفق توقعات تقويم المايا الذي اعتقد أنها ستنتهي في 21/12/2012.
ويقول دايفيد موريسون، الخبير في وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” والمتخصص بالحياة الفضائية “إن فكرة نهاية العالم بشكل سريع ومفاجئ لأي سبب كان هي فكرة عبثية” .
ويتوقع العلماء أن تصبح الشمس خلال خمسة مليارات سنة “عملاقاً أحمر”، وأن تؤدي حرارتها المتصاعدة إلى تبخير المحيطات واختفاء الغلاف الجوي للأرض، ثم بعد ذلك تبرد حرارتها حتى تموت، على غرار النجوم الأخرى، إلى أن تنطفئ، لكن كل هذه التوقعات العلمية لا ينبغي أن تشكل مصدر قلق للإنسان .
ويقول موريسون “حتى ذلك الوقت، لا يوجد أي تهديد جيولوجي أو فلكي على الأرض” .
وشغلت قضية نهاية العالم الخيال الإنساني على مدى عصور طويلة، وتحدثت نظريات عن أجرام فضائية تصطدم بالأرض .
وهذا السيناريو يبدو ضعيفاً جداً في نظر علماء “ناسا” الذين يرصدون السماء بعناية فائقة للحيلولة دون سقوط مفاجئ لأي صخرة أو جرم فضائي على رؤوس بني البشر .
وتؤكد وكالة “ناسا” عدم وجود خطر من هذا النوع يحدق بالحياة على الأرض، وتقول “تثبتنا من عدم وجود أي نيزك أو كويكب يقترب من كوكب الأرض في المدى المنظور، من حجم ذاك الكويكب الذي قضى على الديناصورات” .
وإذا كان كويكب تسبب في القضاء على الديناصورات ، فإنه لم يقض على الحياة بأسرها على الأرض، وهذا يعني أن البشرية لديها الفرصة للنجاة من حادث كوني كهذا .
وتأتي في قائمة الافتراضات حول نهاية العالم، أن تصاب البشرية بأسرها بمرض فتاك يقضي عليها .
ويقول جان كلود مانوغيرا، الباحث في معهد باستور لمجلة “سيانس ايه في”: إن نجاة البشرية من وباء مثل إنفلونزا الطيور “إتش 5 إن 1” قد تكون أمراً أكثر تعقيداً، لكن “وباء شديداً جداً لا يمكن أن يقضي على البشرية” .
أما نهاية العالم بسبب حرب نووية، فمع أن شبحه لم يعد حاضراً في أذهان الناس كما كان إبان الحرب الباردة، إلا أنه لا يزال احتمالاً قائماً .
وتبقى الفرضية الأكثر شيوعاً وواقعية لنهاية العالم هي تلك المرتبطة بالتغير المناخي الذي يحذر منه كثير من العلماء.
مخبأ ستالين..
على ذات الصعيد دعت إدارة منشأة "مخبأ ستالين" في موسكو، الراغبين بالنجاة من "نهاية العالم" المتوقعة وفق تقويم المايا في 21 الشهر الجاري، ليلجأوا إلى المطعم الموجود في المخبأ المحصن الذي يبعد 65 مترا عن سطح الأرض.
ونقلت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية عن بيان لإدارة "مخبأ ستالين"، وهو متحف الحرب الباردة، أنها تدعو الراغبين في النجاة من "نهاية العالم" ليلجأوا إلى المخبأ الذي يبعد 65 مترا عن سطح الأرض و3 كيلومترات عن قصر الكرملين.
ووعدت الإدارة بتأمين "النجاة من نهاية العالم" في مقابل مبلغ 1.5 مليون روبل (48847 دولاراً) للشخصيات الهامة، و500 ألف روبل (16282 دولاراً) للمواطنين العاديين.
وجاء في البيان "إن ثمن تذكرة الملاذ من نهاية العالم سيرتفع مع اقتراب النهاية".
ووعدت إدارة المطعم بإعادة نصف المبلغ المدفوع إذا "لم يقض العالم نحبه".
وبدأ العمل في تشييد منشأة "مخبأ ستالين" في أربعينات القرن العشرين تنفيذا لأوامر الزعيم السوفيتي ستالين، وظلت في عهدة وزارة الدفاع حتى عام 2006 عندما اشترتها شركة خاصة.
ويسود إيمان لدى الكثير من الناس أن العالم سينتهي فعلاً عام 2012 وفق توقعات تقويم المايا الذي اعتقد أنها ستنتهي في 21/12/2012.