قال باحثون أميركيون إنهم استطاعوا أن يحققوا اختراقاً كبيراً بمجال علاج سرطان الدم عبر استخدام فيروس الإيدز معدّل وراثياً.
وقال الأطباء في مستشفى فيلادلفيا للأطفال والباحثون بجامعة "بنسلفانيا" إنهم "حققوا استجابة كاملة" من طفلة في السابعة من العمر لم تفلح معها كل علاجات سرطان الدم (اللوكيميا)، مستخدمين فيروس الإيدز معدلاً وراثياً.
وقال الفريق إنه أعاد برمجة الخلايا المناعية للطفلة من أجل مهاجمة هذا النوع القاتل من السرطان.
واستأصل الأطباء ملايين خلايا الدم البيضاء من الطفلة واستخدموا فيروس الإيدز معدلاً وراثياً، لتحويل هذه الخلايا إلى "سلاح موجّه" مبرمج خصيصاً لتدمير خلايا سرطان الدم.
وأعيدت الخلايا بعدها إلى جسم الطفلة.
وقال الباحثون إن "كل الأشياء التي تجعل فيروس الإيدز قادراً على التسبب بالمرض أزيلت منه.. فما عاد هناك خطر للإصابة بالإيدز وما بات الفيروس مسبباً له".
وقالت أم الطفلة إن الأخيرة ساء وضعها الصحي بداية، فقد أصيبت بالحمى، واستطاع الأطباء من خلال إعطائها دواء لالتهاب المفاصل الروماتويدي عمل على كبح جزء محدد من ردة فعل الجسم المناعية، وفي هذه الحالة التأثير الجانبي لعلاج السرطان.
واستقر وضع الطفلة خلال 12 ساعة فقط.
وقال العلماء إن الطفلة حالياً في تعاف كامل، بعد مرور 8 أشهر على تلقي العلاج، وأضافوا "لم يبيّن أي اختبار قمنا به بأن جسمها مصاب بسرطان الدم.. نحتاج لنرى إن كان الشفاء سيتواصل خلال السنتين المقبلتين قبل أن نفكّر بأنها شفيت تماماً من المرض.. الأمر ما زال مبكراً جداً".
وقال الأطباء في مستشفى فيلادلفيا للأطفال والباحثون بجامعة "بنسلفانيا" إنهم "حققوا استجابة كاملة" من طفلة في السابعة من العمر لم تفلح معها كل علاجات سرطان الدم (اللوكيميا)، مستخدمين فيروس الإيدز معدلاً وراثياً.
وقال الفريق إنه أعاد برمجة الخلايا المناعية للطفلة من أجل مهاجمة هذا النوع القاتل من السرطان.
واستأصل الأطباء ملايين خلايا الدم البيضاء من الطفلة واستخدموا فيروس الإيدز معدلاً وراثياً، لتحويل هذه الخلايا إلى "سلاح موجّه" مبرمج خصيصاً لتدمير خلايا سرطان الدم.
وأعيدت الخلايا بعدها إلى جسم الطفلة.
وقال الباحثون إن "كل الأشياء التي تجعل فيروس الإيدز قادراً على التسبب بالمرض أزيلت منه.. فما عاد هناك خطر للإصابة بالإيدز وما بات الفيروس مسبباً له".
وقالت أم الطفلة إن الأخيرة ساء وضعها الصحي بداية، فقد أصيبت بالحمى، واستطاع الأطباء من خلال إعطائها دواء لالتهاب المفاصل الروماتويدي عمل على كبح جزء محدد من ردة فعل الجسم المناعية، وفي هذه الحالة التأثير الجانبي لعلاج السرطان.
واستقر وضع الطفلة خلال 12 ساعة فقط.
وقال العلماء إن الطفلة حالياً في تعاف كامل، بعد مرور 8 أشهر على تلقي العلاج، وأضافوا "لم يبيّن أي اختبار قمنا به بأن جسمها مصاب بسرطان الدم.. نحتاج لنرى إن كان الشفاء سيتواصل خلال السنتين المقبلتين قبل أن نفكّر بأنها شفيت تماماً من المرض.. الأمر ما زال مبكراً جداً".