وقد رحب الرئيس بالوفد الأمريكي الزائر لليمن، مشيدا بمستوى العلاقات والتعاون القائم بين البلدين وتناميها في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية.
قد يعجبك أيضا :
كما أشاد رئيس الجمهورية بالدور الأمريكي الداعم لليمن في مختلف الظروف وعلى وجه الخصوص خلال الأزمة التي مر بها اليمن والدعم اللامحدود للمجتمع الدولي والدول الدائمة العضوية لإنجاح التسوية السياسية في اليمن المرتكزة على المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الأمن رقم 2014 و2051.
قد يعجبك أيضا :
واشار إلى ان التغييرات الجوهرية في المؤسسة العسكرية والأمنية كان لها الأثر الايجابي البالغ نحو تطبيع الأوضاع والاتجاه نحو إعادة اللحمة لهذه المؤسسة من خلال عملية الهيكلة بصورة مهنية ووطنية لان أساس الوحدة الوطنية هي وحدة المؤسسة العسكرية.
واستعرض الرئيس الخطوات الهامة التي تم قطعها في مسار الإيفاء بمتطلبات المرحلة الثانية من المبادرة الخليجية والتي كان أبرزها تشكيل اللجنة العليا للانتخابات ووصول اللجنة الفنية للحوار الوطني إلى مراحل هامة أخيرة لتقديم تقريرها النهائي لبدء مرحلة الحوار الوطني باعتباره الخيار الأمثل والأوحد لحل مختلف القضايا بما يحقق طموح وتطلعات جموع أبناء الوطن.. وقال :" إن استقرار اليمن لم يعد مطلبا يمنيا فحسب بل يمثل مصلحة إقليمية ودولية يشترك المجتمع الدولي مع اليمن للحفاظ على أمنه واستقراره لما يمثله موقعه الجيوسترتيجي من أهمية بالغة،وفقا لما ذكرته وكالة الانباء اليمنية الرسمية "سبأ".
وأشار إلى الخطوات التي قطعتها اليمن في إطار مكافحة الإرهاب حيث استطاعت من إسقاط أمارتهم المعلنة في زنجبار جعار وتحرير أبين وشبوة من تلك العناصر الإرهابية المارقة وما زالت الجهود مستمرة لمتابعة فلولها التي تعمل بين الحين والأخر لتعكير صفو الأمن والاستقرار، مشيدا بالتعاون بين اليمن والولايات المتحدة الأمريكية في هذا المجال باعتبار الإرهاب أفة تتطلب تعاون المجتمع الدولي لاستئصال شأفته والقضاء عليه.
من جانبه أبدى المسؤول الامريكي استعداد الولايات المتحدة الأمريكية تعاونها ووقوفها إلى جانب اليمن وقيادته لإنجاح الخطوات السياسية التي اتخذها لتعزيز وإنجاح التسوية السياسية والإيفاء بمتطلبات المرحلة الثانية من المبادرة الخليجية.
وأشاد بالخطوات المتخذة في هذا المجال، معبرا عن مستوى التعاون لتأسيس الحوار الاستراتيجي بين البلدين الذي يشكل انعكاسا للتعاون الاستراتيجي لمواجهة التحديات ليس بالمنظور الثنائي فحسب بل من المنظور الإقليمي وبما يخدم مصالح وعلاقات البلدين وكيفية تقويتها وتطويرها لمجابهة التهديدات والعمل على التخطيط وإعادة الهيكلة والتنظيم العسكري في اليمن.