كشفت تقارير علي اعلي مستوي تفصيلًا لخطة مؤامرة الانقلاب على الرئيس "محمد مرسي"، وظهر في المشهد أطراف متعددة، فلول في مصر وأموال من الخليج ومباركة وتخطيط من الكيان الاسرائيلي.
وذكرت التقارير أنه بعد خروج الفريق "شفيق" من سباق الترشح للرئاسة خاسرًا، توجه إلى الإمارات، قبل ساعات من شكاوى قُدمت ضده بتهم الفساد بالسرقة والقتل إلى النائب العام "عبد المجيد محمود" والذي دأب على تبرئة عناصر النظام السابق في قضايا الفساد.
وأشارت إلى أن الحكم الصادر ضد "مبارك" كان كبش فداء لفلول النظام، والذين يحتفظون بأماكنهم على خريطة الإعلام والمواقع السيادية وعلى وجه الدقة الداخلية والقضاء رغم محاولة الرئيس تطهير البلاد من تلك العناصر.
أشارت التقارير الي أن الخطة بدأت أول مراحلها مع عمر سليمان بعد خروجه من مصر و توجهه إلي دبي و لكن تأثيره كان ضعيفا لأنه كان يعتمد علي وجوه محروقة في الشارع مثل توفيق عكاشة و محمد أبو حامد و بعد وفاته في ظروف غامضة -
اكتشفت الإمارات أن هذه الوجوه محروقة في الشارع لذا لجأت لوجوه لها قابلية عند الحركات الثورية فلجأت لصباحي و البرادعي
و تم تطوير الخطة التي قامت علي عدة أركان :
( قضاة المحكمة الدستورية - صباحي - البرادعي -عمرو موسي)
1- التنسيق مع قضاة المحكمة الدستورية العليا لإصدار أحكام بحل الجمعية التأسيسية للدستور و حل مجلس الشوري بما يستحيل معه إنجاز مشروع الدستور ثم تقوم المحكمة بإصدار حكم نهائي و بات بإلغاء الإعلان الدستوري الذي عزل بموجبه الرئيس مرسي المجلس العسكري و الحكم بعودة المجلس المعزول بما ينزع السلطات من يد الرئيس مرسي بل و ذهبت المحكمة لوضع سيناريو لإصدار حكم بخروج الرئيس عن الشرعية و ربما تصل لإصدار حكم بعزله
2- إدخال قيادات الحزب الوطني و رجال أعمال النظام السابق في المعادلة و قبولهم بجانب القيادات الثورية للإستفادة من حشدهم و تقديم دعم مالي كبير لهم من السعودية و الكويت و الإمارات
3-تقديم دعم مالي للأحزاب الليبرالية و الحركات المعارضة للمشروع الإسلامي و المناهضة لمرسي
4-القيام بفاعليات شعبية من مسيرات و اعتصامات و حرق مقرات للحرية و العدالة و الإخوان بالإستعانة بفلول النظام السابق الذي أعلن محمد البرادعي صراحة في مقالة له بالفاينينشيال تايمز أنه يفتح لهم الباب للإصطفاف معا ضد المشروع الإسلامي
5-دعم تحرك الأقباط في مصر ضد مرسي و حشدهم للنزول في الشارع و هو ما رصدته صحيفة نيويورك تايمز خاصة مع البابا الجديد المعروف بميوله العدائية
6- دعم وسائل الإعلام المصرية و العربية المعارضة للإخوان و عقد صفقات مع الإعلامين المستقلين من أجل الإنضمام للخطة المرسومة لإسقاط الرئيس المصري مرسي و هو ما تجلي في فضائيات عديدة مصرية و عربية مثل قناة العربية و سكاي نيوز التي تبث من دبي لدرجة دفع مبلغ ضخم لقناة العربية التي عطلت خريطة برامجها و تفرغت للمؤامرة
تهاني الجبالي و تسريب المؤامرة الأولي لحل مجلس الشعب
المستشارة كثيرة الكلام فضحت مخطط اتفقت عليه مع المجلس العسكري لحل مجلس الشعب في حوار لها مع مراسل نيويورك تايمز و ظنت أن المراسل لن ينشر كلامها و لكن نشر الحوار و احتفظ بالتسجيلات أيضا التي قدمها للمحكمة بناءا علي دعوي النائب محمد العمدة
نص حوار «النيويورك تايمز» مع «تهاني الجبالي »التي فضحت فيه تواطؤ المحكمة الدستورية
مكتب عبد المجيد محمود تحول لغرفة عمليات لقيادة المؤامرة :
كشفت تسجيلات أن مكتب النائب العام عبد المجيد محمود تحول بعد محاولة الرئيس مرسي إقالته إلي غرفة عمليات لقيادة اللقاءات السياسية التي تدير المؤامرة و كان دوره تحريك دعوي شفيق بتزوير الإنتخابات الرئاسية و رغم أن المادة 28 من الإعلان الدستوري تنص علي تحصين قرارات لجنة انتخابات الرئاسة من الطعن عليها الا أن عبد المجيد محمود قرر انتداب قاضي للتحقيق في القضية
مرتضي منصور و تسريب تسجيلات للقاء خطير
لأنه مغرم بالتسجيلات فقد سجل مرتضي منصور لقاء جمعه في مكتبه مع تهاني الجبالي و عبد المجيد محمود و المستشار الزند و سامح عاشور و شوقي السيد محامي شفيق تحدثوا فيه عن الأحكام التي ستصدر من المحكمة الدستورية و لكن لسوء حظه هذا التسجيل تم تسريبه و وصل لجهات سيادية
عمرو موسي و تفجير التاسيسية :
و في الوقت الذي كان شفيق يخطط للانقلاب على مرسي كان عمرو موسى في زيارة غير رسمية لوزيرة الخارجية السابقة "تسيبي ليفني" تم فيها الاتفاق علي إرباك الرئيس مرسي لإشغاله داخليا لتقوم إسرائيل بضرب غزة و مرسي منشغل في صراعات سياسية داخلية و كانت الخطة تقضي بإنسحاب موسي من التأسيسية لإحداث نوع من الفراغ داخل الجمعية التأسيسية بعد الانتهاء من كتابة 90% من مواد الدستور بالتوافق قبل أن ينسحب الليبراليون والعلمانيون والاشتراكيون.
ضاحي خلفان :
وبعد أن أعد شفيق العدة والأنصار تلقى الدعم من دولة الإمارات لتنفيذ المخطط، وهو ما أشار إليه ضاحي خلفان ـ الذي لا يفتر عن الهجوم على التيار الإسلامي ـ في تغريدته على "تويتر" قال فيها: "إن مخطط إنهاء حكم الإخوان والرئيس محمد مرسي سينجح خلال شهرين".
وهناك في دبي كان "أبو حامد" الذي قضى فترة طويلة هناك التقى خلالها بشفيق وتم الاتفاق معه على التفاصيل، وهو ما يكشفه تصريح "شفيق" في تعقيبه على كلام الصحفية زينة يازجي حين سألته: "لماذا تناضل من بعيد؟" فرد مجيبا: "قريبا جدا ستكتشفين أن تواجدي في دبي كان أهم من البقاء في القاهرة، وأنا من سيختار التوقيت الذي سأعود فيه لأضع السكين على رقبة من يريد ذبحي!!"
السفيرة الأمريكية :
زلة لسان من الدكتور عماد جاد أحد القيادات المسيحية لجبهة الإنقاذ كشفت وجود لقاءات مع السفيرة الأمريكية بالقاهرة للتخطيط للمظاهرات المعارضة للرئيس مرسي، وقال جاد في لقاء على قناة دريم الفضائية أن القوى الليبرالية و"جبهة الأنقاذ" التقت السفيرة الأمريكية بالقاهرة ولم تعجبها قلة الحشود في المظاهرات وذكرت لهم أن قدرتهم على الحشد 10 آلاف فقط ثم أرسلت إليهم مرة أخرى بعد مظاهرات يوم الثلاثاء لتعبر لهم عن إعجابها بالحشد الكبير.
اقتحام قصر الرئاسة و تشكيل مجلس رئاسي
مع زيادة الأعداد المحاصرة لقصر الرئاسة كانت الخطة دفع الشباب لإقتحام القصر و هو ما صرح به ممدوح حمزة و إعلان مجلس رئاسي من داخل القصر بقيادة البرادعي و صباحي و عمرو موسي و كان السيناريو يتوقع اطلاق الحرس الجمهوري الرصاص علي المقتحمن بما يظهر مرسي يقتل شعبه و الخروج عليه واجب و لكن مرسي فوت عليهم الفرصة و أمر الحرس ألا يتعرض لأحد و في اليوم التالي جاءت حشود من المؤيدين للرئيس مرسي فكت هذا الحصار حول القصر
انتظرونا في الجزء الثاني
وذكرت التقارير أنه بعد خروج الفريق "شفيق" من سباق الترشح للرئاسة خاسرًا، توجه إلى الإمارات، قبل ساعات من شكاوى قُدمت ضده بتهم الفساد بالسرقة والقتل إلى النائب العام "عبد المجيد محمود" والذي دأب على تبرئة عناصر النظام السابق في قضايا الفساد.
وأشارت إلى أن الحكم الصادر ضد "مبارك" كان كبش فداء لفلول النظام، والذين يحتفظون بأماكنهم على خريطة الإعلام والمواقع السيادية وعلى وجه الدقة الداخلية والقضاء رغم محاولة الرئيس تطهير البلاد من تلك العناصر.
أشارت التقارير الي أن الخطة بدأت أول مراحلها مع عمر سليمان بعد خروجه من مصر و توجهه إلي دبي و لكن تأثيره كان ضعيفا لأنه كان يعتمد علي وجوه محروقة في الشارع مثل توفيق عكاشة و محمد أبو حامد و بعد وفاته في ظروف غامضة -
اكتشفت الإمارات أن هذه الوجوه محروقة في الشارع لذا لجأت لوجوه لها قابلية عند الحركات الثورية فلجأت لصباحي و البرادعي
و تم تطوير الخطة التي قامت علي عدة أركان :
( قضاة المحكمة الدستورية - صباحي - البرادعي -عمرو موسي)
1- التنسيق مع قضاة المحكمة الدستورية العليا لإصدار أحكام بحل الجمعية التأسيسية للدستور و حل مجلس الشوري بما يستحيل معه إنجاز مشروع الدستور ثم تقوم المحكمة بإصدار حكم نهائي و بات بإلغاء الإعلان الدستوري الذي عزل بموجبه الرئيس مرسي المجلس العسكري و الحكم بعودة المجلس المعزول بما ينزع السلطات من يد الرئيس مرسي بل و ذهبت المحكمة لوضع سيناريو لإصدار حكم بخروج الرئيس عن الشرعية و ربما تصل لإصدار حكم بعزله
2- إدخال قيادات الحزب الوطني و رجال أعمال النظام السابق في المعادلة و قبولهم بجانب القيادات الثورية للإستفادة من حشدهم و تقديم دعم مالي كبير لهم من السعودية و الكويت و الإمارات
3-تقديم دعم مالي للأحزاب الليبرالية و الحركات المعارضة للمشروع الإسلامي و المناهضة لمرسي
4-القيام بفاعليات شعبية من مسيرات و اعتصامات و حرق مقرات للحرية و العدالة و الإخوان بالإستعانة بفلول النظام السابق الذي أعلن محمد البرادعي صراحة في مقالة له بالفاينينشيال تايمز أنه يفتح لهم الباب للإصطفاف معا ضد المشروع الإسلامي
5-دعم تحرك الأقباط في مصر ضد مرسي و حشدهم للنزول في الشارع و هو ما رصدته صحيفة نيويورك تايمز خاصة مع البابا الجديد المعروف بميوله العدائية
6- دعم وسائل الإعلام المصرية و العربية المعارضة للإخوان و عقد صفقات مع الإعلامين المستقلين من أجل الإنضمام للخطة المرسومة لإسقاط الرئيس المصري مرسي و هو ما تجلي في فضائيات عديدة مصرية و عربية مثل قناة العربية و سكاي نيوز التي تبث من دبي لدرجة دفع مبلغ ضخم لقناة العربية التي عطلت خريطة برامجها و تفرغت للمؤامرة
تهاني الجبالي و تسريب المؤامرة الأولي لحل مجلس الشعب
المستشارة كثيرة الكلام فضحت مخطط اتفقت عليه مع المجلس العسكري لحل مجلس الشعب في حوار لها مع مراسل نيويورك تايمز و ظنت أن المراسل لن ينشر كلامها و لكن نشر الحوار و احتفظ بالتسجيلات أيضا التي قدمها للمحكمة بناءا علي دعوي النائب محمد العمدة
نص حوار «النيويورك تايمز» مع «تهاني الجبالي »التي فضحت فيه تواطؤ المحكمة الدستورية
مكتب عبد المجيد محمود تحول لغرفة عمليات لقيادة المؤامرة :
كشفت تسجيلات أن مكتب النائب العام عبد المجيد محمود تحول بعد محاولة الرئيس مرسي إقالته إلي غرفة عمليات لقيادة اللقاءات السياسية التي تدير المؤامرة و كان دوره تحريك دعوي شفيق بتزوير الإنتخابات الرئاسية و رغم أن المادة 28 من الإعلان الدستوري تنص علي تحصين قرارات لجنة انتخابات الرئاسة من الطعن عليها الا أن عبد المجيد محمود قرر انتداب قاضي للتحقيق في القضية
مرتضي منصور و تسريب تسجيلات للقاء خطير
لأنه مغرم بالتسجيلات فقد سجل مرتضي منصور لقاء جمعه في مكتبه مع تهاني الجبالي و عبد المجيد محمود و المستشار الزند و سامح عاشور و شوقي السيد محامي شفيق تحدثوا فيه عن الأحكام التي ستصدر من المحكمة الدستورية و لكن لسوء حظه هذا التسجيل تم تسريبه و وصل لجهات سيادية
عمرو موسي و تفجير التاسيسية :
و في الوقت الذي كان شفيق يخطط للانقلاب على مرسي كان عمرو موسى في زيارة غير رسمية لوزيرة الخارجية السابقة "تسيبي ليفني" تم فيها الاتفاق علي إرباك الرئيس مرسي لإشغاله داخليا لتقوم إسرائيل بضرب غزة و مرسي منشغل في صراعات سياسية داخلية و كانت الخطة تقضي بإنسحاب موسي من التأسيسية لإحداث نوع من الفراغ داخل الجمعية التأسيسية بعد الانتهاء من كتابة 90% من مواد الدستور بالتوافق قبل أن ينسحب الليبراليون والعلمانيون والاشتراكيون.
ضاحي خلفان :
وبعد أن أعد شفيق العدة والأنصار تلقى الدعم من دولة الإمارات لتنفيذ المخطط، وهو ما أشار إليه ضاحي خلفان ـ الذي لا يفتر عن الهجوم على التيار الإسلامي ـ في تغريدته على "تويتر" قال فيها: "إن مخطط إنهاء حكم الإخوان والرئيس محمد مرسي سينجح خلال شهرين".
وهناك في دبي كان "أبو حامد" الذي قضى فترة طويلة هناك التقى خلالها بشفيق وتم الاتفاق معه على التفاصيل، وهو ما يكشفه تصريح "شفيق" في تعقيبه على كلام الصحفية زينة يازجي حين سألته: "لماذا تناضل من بعيد؟" فرد مجيبا: "قريبا جدا ستكتشفين أن تواجدي في دبي كان أهم من البقاء في القاهرة، وأنا من سيختار التوقيت الذي سأعود فيه لأضع السكين على رقبة من يريد ذبحي!!"
السفيرة الأمريكية :
زلة لسان من الدكتور عماد جاد أحد القيادات المسيحية لجبهة الإنقاذ كشفت وجود لقاءات مع السفيرة الأمريكية بالقاهرة للتخطيط للمظاهرات المعارضة للرئيس مرسي، وقال جاد في لقاء على قناة دريم الفضائية أن القوى الليبرالية و"جبهة الأنقاذ" التقت السفيرة الأمريكية بالقاهرة ولم تعجبها قلة الحشود في المظاهرات وذكرت لهم أن قدرتهم على الحشد 10 آلاف فقط ثم أرسلت إليهم مرة أخرى بعد مظاهرات يوم الثلاثاء لتعبر لهم عن إعجابها بالحشد الكبير.
اقتحام قصر الرئاسة و تشكيل مجلس رئاسي
مع زيادة الأعداد المحاصرة لقصر الرئاسة كانت الخطة دفع الشباب لإقتحام القصر و هو ما صرح به ممدوح حمزة و إعلان مجلس رئاسي من داخل القصر بقيادة البرادعي و صباحي و عمرو موسي و كان السيناريو يتوقع اطلاق الحرس الجمهوري الرصاص علي المقتحمن بما يظهر مرسي يقتل شعبه و الخروج عليه واجب و لكن مرسي فوت عليهم الفرصة و أمر الحرس ألا يتعرض لأحد و في اليوم التالي جاءت حشود من المؤيدين للرئيس مرسي فكت هذا الحصار حول القصر
انتظرونا في الجزء الثاني