يواصل الجيش السوري الحر تمدده حول العاصمة دمشق في محاولة لتطويقها مما دفع القوات السورية لإغلاق معظم مداخلها اليوم السبت، وبينما تستمر الاشتباكات بدمشق وريفها ومناطق عدة، قال الجيش الحر إنه سيطر على كل المخافر الحدودية مع الأردن.
وأشارت لجان التنسيق المحلية وناشطون إلى اشتباكات عنيفة بين الجيشين الحر والنظامي على الطريق التي تصل حي القابون جنوبي دمشق بضاحية حرستا، وعلى طريق كشكول والدويلعة وجسر الكباس، وفي حيي القدم وكفر سوسة وبلدات بالغوطة بينها زملكا وعربين، وكذلك في محيط مطار المزة العسكري، وقد دمر الثوار ثلاث دبابات في داريا وقتلوا الكثير من جنود النظام.
وقال الخبير الإستراتيجي العميد صفوت الزيات لقناة الجزيرة إن جيش النظام يتمركز في دمر وقدسيا ومزة جبل 86 وعرطوز وسبينة والسيدة زينب.
وأضاف أن النظام يخشى أن تضيق الدائرة عليه من الشمال الشرقي عبورا إلى مشارف المطار مع داريا والمعضمية، مما يعني قدرة الثوار على انتزاع هذا الطوق ومحاصرة العاصمة.
وقال ناشطون إن الثوار هاجموا 13 نقطة تفتيش تابعة للجيش عند مداخل العاصمة، مما دفع القوات النظامية إلى إغلاق عدة مناطق وبصفة خاصة المؤدية للضواحي الشرقية والغربية والجنوبية.
اقتحام ومعارك
وأضافت مصادر في الجيش الحر للجزيرة أنه اقتحم أحد المخافر على الحدود مع الأردن بينما انسحبت قوات النظام من ثلاثة مخافر وانشق عناصرها في مخفر رابع.
وكان الجيش الحر قد سيطر على المخفر 41 في نصيب قرب الحدود الأردنية أواخر الشهر الماضي.
وفي الأثناء، تدور معارك في حي الرشدية بدير الزور، وفي ريف اللاذقية وعدد من قرى الجولان، وفقا لناشطين.
وقد وثقت شبكة شام اشتباكات في بلدة الرامي بجبل الزاوية في إدلب، وفي محيط كتيبة مدفعية بالقرب من بلدة عريقة في ريف السويداء.
قصف عنيف
ومن جهة أخرى، أكدت العديد من التكتلات الثورية تجدد القصف على مناطق عدة في سوريا، إذ قالت شبكة شام إن راجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة قصفت كلا من داريا وحرستا وعربين ويبرود وحمورية، كما قال ناشطون إن الطائرات وراجمات الصواريخ قصفت حيّي الحجر الأسود والقابون بدمشق.
وتحدث اتحاد التنسيقيات عن تحليق كثيف للطيران الحربي فوق دمشق وقصف على الغوطة الشرقية، كما وثقت اعتقال 300 شخص من الجورة بدير الزور بعد اقتحام المنطقة، مع تجدد القصف المدفعي على بلدة الخريطة ومعظم أحياء المدينة.
وأضاف الاتحاد أن قصفا مدفعيا طال حي الحيدرية بحلب وأسقط عدة جرحى بحالات خطيرة، كما وثق ناشطون قصفا جويا على حي بستان الباشا وعلى بلدات جرابلس والراعي.
وفي درعا، تجدد القصف بقذائف الهاون على أحياء مدينة درعا وسط إطلاق نار، كما قصفت الدبابات والمدفعية مدن وبلدات تسيل ومعربة وطفس وبصرى الشام والنعيمة وخربة غزالة والكتيبة، بينما اقتحم جيش النظام بلدة القنية وسط إطلاق نار كثيف.
وقالت شبكة شام إن القصف تجدد أيضا على قرى غمام والسكرية والربيعة والمريج في ريف اللاذقية، وعلى بلدة تل أبيض بريف الرقة، وعلى بلدات بنين سرجة وشنان وفريكا وأريحا بإدلب.
كما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان ولجان التنسيق أن مدينة الرستن في ريف حمص تعرضت لقصف من القوات النظامية مما تسبب بسقوط عشرات الجرحى وتدمير عدد من المنازل، حيث تحاصر القوات النظامية مدن الرستن والقصير وتلبيسة والحولة التي تعتبر معاقل للجيش الحر بحمص منذ أشهر.
وأشارت لجان التنسيق المحلية وناشطون إلى اشتباكات عنيفة بين الجيشين الحر والنظامي على الطريق التي تصل حي القابون جنوبي دمشق بضاحية حرستا، وعلى طريق كشكول والدويلعة وجسر الكباس، وفي حيي القدم وكفر سوسة وبلدات بالغوطة بينها زملكا وعربين، وكذلك في محيط مطار المزة العسكري، وقد دمر الثوار ثلاث دبابات في داريا وقتلوا الكثير من جنود النظام.
وقال الخبير الإستراتيجي العميد صفوت الزيات لقناة الجزيرة إن جيش النظام يتمركز في دمر وقدسيا ومزة جبل 86 وعرطوز وسبينة والسيدة زينب.
وأضاف أن النظام يخشى أن تضيق الدائرة عليه من الشمال الشرقي عبورا إلى مشارف المطار مع داريا والمعضمية، مما يعني قدرة الثوار على انتزاع هذا الطوق ومحاصرة العاصمة.
وقال ناشطون إن الثوار هاجموا 13 نقطة تفتيش تابعة للجيش عند مداخل العاصمة، مما دفع القوات النظامية إلى إغلاق عدة مناطق وبصفة خاصة المؤدية للضواحي الشرقية والغربية والجنوبية.
اقتحام ومعارك
وأضافت مصادر في الجيش الحر للجزيرة أنه اقتحم أحد المخافر على الحدود مع الأردن بينما انسحبت قوات النظام من ثلاثة مخافر وانشق عناصرها في مخفر رابع.
وكان الجيش الحر قد سيطر على المخفر 41 في نصيب قرب الحدود الأردنية أواخر الشهر الماضي.
وفي الأثناء، تدور معارك في حي الرشدية بدير الزور، وفي ريف اللاذقية وعدد من قرى الجولان، وفقا لناشطين.
وقد وثقت شبكة شام اشتباكات في بلدة الرامي بجبل الزاوية في إدلب، وفي محيط كتيبة مدفعية بالقرب من بلدة عريقة في ريف السويداء.
قصف عنيف
ومن جهة أخرى، أكدت العديد من التكتلات الثورية تجدد القصف على مناطق عدة في سوريا، إذ قالت شبكة شام إن راجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة قصفت كلا من داريا وحرستا وعربين ويبرود وحمورية، كما قال ناشطون إن الطائرات وراجمات الصواريخ قصفت حيّي الحجر الأسود والقابون بدمشق.
وتحدث اتحاد التنسيقيات عن تحليق كثيف للطيران الحربي فوق دمشق وقصف على الغوطة الشرقية، كما وثقت اعتقال 300 شخص من الجورة بدير الزور بعد اقتحام المنطقة، مع تجدد القصف المدفعي على بلدة الخريطة ومعظم أحياء المدينة.
وأضاف الاتحاد أن قصفا مدفعيا طال حي الحيدرية بحلب وأسقط عدة جرحى بحالات خطيرة، كما وثق ناشطون قصفا جويا على حي بستان الباشا وعلى بلدات جرابلس والراعي.
وفي درعا، تجدد القصف بقذائف الهاون على أحياء مدينة درعا وسط إطلاق نار، كما قصفت الدبابات والمدفعية مدن وبلدات تسيل ومعربة وطفس وبصرى الشام والنعيمة وخربة غزالة والكتيبة، بينما اقتحم جيش النظام بلدة القنية وسط إطلاق نار كثيف.
وقالت شبكة شام إن القصف تجدد أيضا على قرى غمام والسكرية والربيعة والمريج في ريف اللاذقية، وعلى بلدة تل أبيض بريف الرقة، وعلى بلدات بنين سرجة وشنان وفريكا وأريحا بإدلب.
كما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان ولجان التنسيق أن مدينة الرستن في ريف حمص تعرضت لقصف من القوات النظامية مما تسبب بسقوط عشرات الجرحى وتدمير عدد من المنازل، حيث تحاصر القوات النظامية مدن الرستن والقصير وتلبيسة والحولة التي تعتبر معاقل للجيش الحر بحمص منذ أشهر.