قد يعجبك أيضا :
وأكدت المصادر الدبلوماسية أن البيض بات يخوض حرباً غير معلنة ضد الرئيس الأسبق/علي ناصر محمر والذي يحظى بقبول لدى جميع القوى السياسية والتنظيمات والمنظمات المدنية في عموم الوطن شمالاً وجنوباً, وهو الأمر الذي دعا البيض - بحسب المصادر الدبلوماسية ـ إلى اعتبار موافقة الرئيس/علي ناصر محمر لرئاسة الحوار بأنه يضع نفسه في مواجهة مع إرادات الحراك الجنوبي المطالب بفك الارتباط وتحرير شعب الجنوب, الذي يعتبر المشاركة في الحوار جريمة وخيانة لشعب الجنوب.
قد يعجبك أيضا :
وأضافت المصادر الدبلوماسية بأن نجلي علي سالم البيض دشنا حملة تحريض واسعة في أوساط قوى الحراك، الجنوبي تستهدف التحريض المباشر ضد الرئيس الأسبق/علي ناصر محمد, مدعية قيادات ـ في سياق تلك الدعاوى التحريضية ـ بأن الرئيس الأسبق ناصر بات شريكاً مع الرئيس هادي ومع في الحزب الاشتراكي تعمل على إجهاض نضال الحراك الجنوبي في نيل شعب الجنوب استقلاله واستعادة دولته.
وأبدت المصادر الدبلوماسية استهجانها مما يقوم به البيض وأولاده من مساع لاختطاف القضية الجنوبية وتحويلها إلى قضية أسرة تعمل على إعادة إنتاج نفسها حاكمة للجنوب, مالكة لإرادة قضيته العادلة التي ناضل وما يزال يناضل من أجلها جميع أبناء محافظات الجنوب.
وأوضحت المصادر الدبلوماسية بأن الاحترام والتقدير الذي يلقاه الرئيس الأسبق/علي ناصر محمد في شمال الوطن وجنوبه هو نتاج طبيعي لتعاطي الرئيس ناصر مع قضايا الوطن بمسؤولية عالية وفي منعطفات مختلفة يشهد له التاريخ بأنه قد قدم العديد من التضحيات يعرفها الجميع سواءً كانت قبل الوحدة أو بعدها.
واختمت المصادر حديثها لـ "أخبار اليوم" بدعوتها لنائب الرئيس الأسبق/علي سالم البيض ومن يصطفون خلفه بأن عليهم أن يدركوا بأن الرئيس علي ناصر لا يحظى فقط بالتقدير على مستوى الوطن شمالاً وجنوباً وإنما يحظى بذات التقدير على المستوى الإقليمي والدولي.