قال بيان صادر عن مكتب الحوثي أن السلطة قامت صباح اليوم الاثنين-بقصف (منطقة آل عمار) بالطيران والمدفعية والصواريخ, مما تسبب في سقوط ضحايا من المواطنين و أضرار مختلفة في سوق المنطقة, إضافة إلى مواصلتها استهداف المواطنين في المدينة القديمة لصعدة والقيام بضرب عشوائي بالمدفعية والصواريخ لمنطقتي( المنزالة, ومديرية الملاحيط) قال بيان الحوثي أنه يستهدف المواطنين بالدرجة الأولى. مشيرا البيان- تلقى مأرب برس- نسخة بريدية منه- إلى ان القوات الحكومية حاولت الزحف على (مديرية حرف سفيان) من الجهة الشرقية والغربية, غير أن الزحف لم يستمر سوى نصف ساعة فقط وكغيره من الزحوفات المتكررة للجيش ولعشرات المرات يعودون بعدها- حسب البيان- بالفشل الذريع حاملين معهم وفوق أكتافهم المزيد من الخسائر. واستنكر بيان آخر للحوثي ما وصفه بـ"ذكاء السلطة الخارق" في تعليقها على الدعوة التي أطلقها الحوثي حول عودة النازحين إلى قراهم وبيوتهم, واعتبارها أن تلك الدعوة تأتي من أجل جعلهم دروع بشرية, في الوقت الذي سخر فيه من تصريحات السلطة عن إعلانها تعليق الحرب من أجلهم, لتعود إلى ما أسماه استلهام ذكائها الغير طبيعي- من أن الحوثيين يريدون استخدامهم دروع بشرية . معتبرا الحوثي تلك الاتهامات التي قال أن من المستحيلة حدوثها من قبله وأتباعه, محاولة جديدة للسلطة في ما وصفه بـ"الالتواء" عما كانت تعهدت به سابقا. مشيرا البيان تلقى مأرب برس- نسخة بريدية منه- إلى أن اغلب النازحين نزحوا من مناطق نائية وبعيدة عن أماكن الصراع الميداني إلى مناطق أكثر بعداً، هربا من غارات الطائرات, وقال:" أن النازحين ما نزحوا إلا هروباً من ما وصفه بعدوانها الغاشم والظالم، في الوقت الذي قال بيانه أنها تحاصر (مدينة صعدة) وفيها مئات الآلاف من المواطنين وتمنعهم من الخروج وترفض تأمين النازحين من أجل العودة إلى بيوتهم. وبينما نفى وجود أي حرص للسلطة على النازحين والمواطنين – فقد جدد اتهامه للسلطة بالقيام بقتلهم وتشريدهم وترويعهم بالطائرات ومن جانبه أتهم مصدر م سؤول محلي بصعدة: من وصفهم بعناصر التمرد باستمرار قيامها بأعمال التخريب وارتكاب الخروقات والانتهاكات والاعتداءات رغم التزام الجيش بتعليق العمليات العسكرية, استجابة لنداءات منظمات الإغاثة الإنسانية في اليمن والمواطنين من أبناء محافظة صعده من أجل السماح بإيصال المواد التموينية والمساعدات الإنسانية للمتضررين من المواطنين والنازحين من أبناء المحافظة نتيجة الحرب. وأشار المصدر إلى أن الحوثيين واصلوا أعمالهم التخريبية من خلال قطع الطرقات وزرع المتفجرات والألغام وتدمير شبكة ومحطات الاتصالات بالمحافظة, والتسبب في عرقل حركة السير وإعاقة وصول الإمدادات ومواد الإغاثة للنازحين في صعدة..