قال وزير الدولة البريطاني، أليستر بيرت، لدى لقائه في صنعاء الرئيس اليمني الانتقالي عبد ربه منصور هادي قبل مغادرته اليمن مساء امس، إنه تم نقل " رسالة قوية" من المجتمع الدولي، خصوصا من رعاة المبادرة الخليجية، إلى فصائل " الحراك الجنوبي" بضرورة " معالجة الأزمة اليمنية بصورة تضمن الحقوق العامة والخاصة وبما يؤمن استقرار وأمن ووحدة اليمن" .
قد يعجبك أيضا :
من جانبه، أوضح الرئيس هادي أن المبادرة الخليجية تنص على معالجة " القضية الجنوبية" ، وهو ما يشكل " اعترافا بان هناك قضايا ومشاكل تحتاج إلى حلول وطنية مخلصة وصادقة وبما يضمن الإنصاف الموضوعي والمنطقي من أجل إزالة تلك المظالم" ، حسبما ذكرته صحيفة الاتحاد الاماراتية.
وذكر الرئيس هادي أن هناك " العديد من القضايا والملفات والمظالم" التي سيعالجها مؤتمر الحوار الوطني، الذي قال إن نتائجه " ستمثل منظومة حكم جديدة على أساس من الحكم الرشيد والدولة المدنية الحديثة المرتكزة على الحرية والمساواة" .
ووعد بإجراء " معالجات مطلوبة" تقوم على أساس " العدل والإنصاف" ، مبدياً تفاؤله بأن يتمكن اليمن، وبدعم من المجتمع الدولي، من " فتح صفحة جديدة" بعد " حل كافة القضايا والملفات العالقة بدون استثناء" .