كشف مصدر حكومي غير رسمي قيام وزير في حكومة الوفاق الوطني بتجنيد عملاء للحرس الثوري الإيراني في اليمن.
وأفاد المصدر للأهالي نت أن الوزير المحسوب على قوى المعارضة (سابقا) يقوم باستقطاب يمنيين للعمل مع الحرس الثوري الإيراني وتسفيرهم إلى إيران وبيروت والقاهرة ودمشق لتلقي تدريبات مخابراتية وأمنية فيما يتلقى بعضهم تدريبات عسكرية تشمل تصنيع الأسلحة والمتفجرات.
قد يعجبك أيضا :
وكانت مصادر سياسية أكدت الأهالي نت (السبت 7 يوليو 2012م) أن زوجة أحد الوزراء في حكومة الوفاق الوطني تعمل مع بشار الأسد.
وأكدت المصادر أن زوجة أحد الوزراء في حكومة الوفاق الوطني محسوب على اللقاء المشترك وهي سورية الجنسية تعمل في مكتب بشار الأسد الخاص بدائرة السياسات الخارجية.
ولاتزال الحكومة اليمنية تحتفظ بالعلاقات الدبلوماسية مع نظام بشار الأسد.
وكانت السلطات اليمنية أعلنت (الأربعاء 18 يوليو 2012) القبض على خلية تجسس إيرانية تدير عملياتها من غرفة عمليات في صنعاء.
وقالت وزارة الدفاع اليمنية أن الخلية يرأسها ضابط في الحرس الثوري الإيراني وأنها تدير عمليات تجسس في القرن الأفريقي واليمن. وأوضحت أن الخلية تمارس عمليات التجسس منذ 7 سنوات.
فيما كانت مصادر أمنية كشفت للأهالي نت عن أن الضابط في الحرس الثوري الذي كان يرأس خلية التجسس الإيرانية التي تم الإعلان عن قبضها بصنعاء هو ضابط من الحرس الثوري الايراني. وأفادت المصادر أن الضابط يعمل كمسئول عن عملية التجسس في منطقة اليمن وأثيوبيا وارتيريا.
وكان الرئيس الانتقالي عبدربه منصور هادي أكد في محاضرة له بمركز ودرو ويلسون الدولي بواشنطن خلال زيارته إلى الولايات المتحدة الأميركية أن إيران تدعم بعض التيارات السياسية والمسلحة وتجنيد شبكات تجسسية في اليمن وقال "تم الكشف عن خمس شبكات تجسسية تعمل لصالح إيران وتم إحالتها سابقا إلى القضاء ومؤخراً تم الكشف عن شبكة سادسة فضلا عن الدعم القوي للحراك المسلح حيث تقدم الدعم الإعلامي والعسكري والإستخباراتي والمالي لقوى الحراك المسلح في داخل جنوب اليمن وفي الخارج".
وأضاف "كما قامت إيران مؤخرا بتوسيع رقعة أهدافها في بلادنا وحاولت استقطاب الإعلاميين والمعارضين السياسيين, كما حاولت إجهاض التسوية السياسية في اليمن والتي تمت وفقا للمبادرة الخليجية واعتبرتها مؤامرة سعودية أمريكية".