الرئيسية / شؤون محلية / الشيخ هشول ومجلس النواب يعتذران رسميا لوزير الدفاع
الشيخ هشول ومجلس النواب يعتذران رسميا لوزير الدفاع

الشيخ هشول ومجلس النواب يعتذران رسميا لوزير الدفاع

05 ديسمبر 2012 07:15 صباحا (يمن برس)

اعتذر الشيخ عبدالسلام هشول زابية عضو مجلس النواب امس علنا للقاعة بشان محاولة منع وزير الدفاع يوم الاحد من الخروج من بوابة البرلمان الرئيسية.

وقال هشول وهو عضو برلماني استقال من المؤتمر الشعبي العام مؤخرا ويمثل احدى دوائر محافظة صعدة انا اعتذر لزملائي ولوزير الدفاع عما صدر مني يوم امس رغم ان الموضوع اخذ اكبر من حجمه وكنت مستفزا جدا.

 واذ قدم اعتذاره داخل القاعة بناء على طلب رئيس المجلس يحي الراعي قال زابية متاسفا: "لا اريد شيئا من الوزير كل ما اريده هو الانصاف واعادة الحقوق الى اصحابها وتنفيذ التوجيهات الصادرة اليه. مضيفا:" نريد كأعضاء برلمان ان ينصف الوزراء المواطنين الذي لا يستطيعون الوصول اليهم مالم فان الجميع سيتحول الى قطاع طرق. مشيرا الى ان اللواء الركن محمد ناصر احمد وزير الدفاع تجاهل موضوعا لبعض مواطني دائرته اكثر من مرة ورغم الاوامر الصريحة وهذا امر مستفز ولا يساعد على تحقيق الاستقرار في البلاد طالما والمواطنون ليسوا سواسية عند الحكومة".

والشيخ عبد السلام هشول هو نائب بارز من نواب صعدة واكثرهم انضباطا في حضور الجلسات والتقيد باللائحة وقد بدأ تصرفه يوم الاحد مستغربا عند معاريفه، ومحل لوم زملائه.

 وكان هشول يوم امس محرجا بعد تناقل المواقع الاخبارية والصحف خبر اغلاقه البوابة في وجه وزير الدفاع ومنعه من مغادرة المجلس وقال هشول : "انا اعتذر لوزير الدفاع مرة اخرى".

وكان نوابا طالبوا امس وزير الداخلية الذي حضر جلسة السبت بمعية وزير الدفاع بالاعتذار للنواب عندما وجه اليهم تهما بضلوع بعضهم في اعمال التقطع وشدد النواب امس على الاعتذار وان يحدد وزير الداخلية بالاسم والوقائع حوادث التقطع التي تورطت فيها بعض اعضاء المجلس.

وقال علي العنسي: ان وزير الداخلية لم يتهم النواب بشكل مباشر وانما طلب تعاونهم معه.

واستدرك العنسي وهو نائب بارز في كتلة الاصلاح قائلا لا تكبروا الامور وانتم تعرفون الحقيقة وما ذا يعني الوزير نحن كنا مجموعة قبل قليل نتوسط لدى زميل بالإفراج عن سيارة محتجزة.

واضاف :"وقبل فترة توسط البعض لدى زميل اخر بشان موضوع مشابه وهكذا دعونا من المزايدة هذا امن مواطني الجمهورية اليمنية وليس امن وزير الداخلية او وزير الدفاع، وقد وضح حديث العنسي الصريح والكاشف حدا لاسترسال في طلب اعتذار الوزير لأعضاء مجلس النواب.

وعندما طالب احدهم مجددا الوزير بالاعتذار في سياق نقاش محضر جلسة يوم الاحد ابتدره يحي الراعي رئيس المجلس قائلا: "قلنا عيب عليكم يا اعضاء مجلس النواب اولا اعرفوا الحق على انفسكم زميلكم امس كان مخطئ ويجب ان يعرف على نفسه ويقوم يعتذر الان لزملائه عما بدر منه من اساءه وبعدين يعرف مجلس النواب الحق على نفسه ويروح يعتذر للحكومة وللوزيرين مخاطبا عبدالسلام هشول: "قم يا عبد السلام اعتذر لزملائك وللوزير كونوا اعرفوا كيف تتصرفوا كنواب مش نشتي نحاسب الوزير ونستدعيه بسبب القطاعات ويتحول بعضنا قطاع طرق داخل المجلس، عيب عليكم احرجتمونا الله لا ابراكم ولا سامحكم".

ووجه نداء الى النائب هشو : قم.. قم، هيا اعتذر لزملائك فنهض الشيخ عبد السلام هشول وقال: " انا اعتذر لزملائي عما صدر مني بالأمس".

بعدها قال رئيس النواب ان هيئة الرئاسة ستتكفل بالتواصل مع الحكومة والوزير وستقدم اليهم اعتذار المجلس مع رجاء الا يتكرر مثل هذا الخطأ مننا.

وكانت الشارع انفردت امس بنقل تفاصيل ما حدث لوزير الدفاع واتصلت بالشيخ عبد السلام هشول الذي اجاب بالنفي رغم تأكيدات نواب للصحيفة بوقوع ذلك.

واذ اقر الشيخ هشول بانزعاجه الشديد من تصرف وزير الدفاع الرافض اعتماد صرف مستحقات لحوالي 100 مرافق من اصحابه بموجب توجيهات عليا، تحجج الشيخ هشول بان وزير الدفاع تجاهل الطلب رغم انه طلب قانوني، وان هؤلاء الاشخاص مواطنون يمنيون من حقهم ان يطلبوا من الوزير اعتمادهم بموجب ما لديهم من اوامر وتوجيهات صريحة".

وشكل مجلس النواب امس لجنة من بين اعضائه للنزول الميداني الى إب وذمار لبحث موضوع التقطعات الناشبة بين مواطني المحافظتين على الطريق الرئيسي واختطاف السيارات ويقف وراء هذا الطلب بتشكيل لجنة عدد من اعضاء المجلس المنتمين لهاتين المحافظتين وعلى راسهم رئيس مجلس النواب الشيخ يحيى الراعي، الذي طلب من اللجنة ان تباشر عملها بوطنية وان تلتقي المحافظين ومدراء الامن وترجع لنا بتقرير شاف كاف عن الاسباب والمسبب وعن تعاون الجهات الرسمية ومن هم المقصرون لأن هذا امن الجميع وهؤلاء مواطني الجميع".

*المصدر: الأولى

شارك الخبر