الرئيسية / ثقافة وفن / تناغم موسيقي فرنسي كويتي يمني في غرناطة
تناغم موسيقي فرنسي كويتي يمني في غرناطة

تناغم موسيقي فرنسي كويتي يمني في غرناطة

05 ديسمبر 2012 04:53 صباحا (يمن برس)
أقام المعهد الفرنسي بالتعاون مع لوياك حفل «Aswat» يوم أمس الأول على مسرح سينما غرناطة بحضور حشد جماهيري كبير ضم شخصيات اجتماعية ودبلوماسية وجاليات أجنبية، تضمن الحفل عدة فعاليات موسيقية وغنائية واستعراضية فرنسية يمنية كويتية اتسمت باندماج الرقص مع الموسيقى التراثية والفنون الشعبية الكويتية التي قدمتها فرقة بن حسين، تزامنت الفعالية مع الاحتفال باليوم العالمي للمعاق، خصص ريع الحفل للنادي الكويتي للمعاقين.
 
فنون شعبية
 
أحيت فرقة «Rysha Coda» المكونة من عازفين وراقصين ومغنين من فرنسا وبلجيكا واليمن وفلسطين الأمسية عبر تناغم في الاستعراضات والرقصات والحركات التعبيرية و«الهيب هوب»، الأجمل أن هذه الفرقة استقطبت إليها راقصين كويتيين الى جانب موسيقى وغناء الفنون التراثية اليمنية للمغنيين صابرين سعيد وعبداللطيف يعقوب والعازف عبدالعزيز مقرن إضافة الى خلفيات تلفزيونية وإضاءة متنوعة وجميلة.
 
«الهيب هوب»
 
تضمن الحفل موسيقى مصحوبة بالحركات التعبيرية الراقصة و«الهيب هوب» مع الغناء الكلاسيكي، وغنت المطربة اليمنية صابرين سعيد «ساكت ولا كلمة» بمرافقة الفنان الفرنسي من أصل فلسطيني نور الدين، إضافة الى تقديم المطرب اليمني عبداللطيف يعقوب أغنية «سبعين سنة» بمرافقة عزف العود ومشاركة أحد الشباب المكفوفين بالعزف الموسيقي المتقن، فيما أطربت فرقة بن حسين الحضور بفقراتها التراثية الشعبية، حيث قدمت على التوالي «صوت السهارى» للفنان الراحل عوض دوخي، ومن الغناء الوطني قدمت «يا دار».
 
أصوات شابة
 
وأمتعت فرقة «بن حسين» الحضور بقيادة المطرب أحمد السهيل، فقدمت وصلة من الفن البحري بعدها أغنية «ونيت يا أهل الهوى» للفنانة الراحلة عودة المهنا، بعد ذلك قدم نور الدين أغنية «أمام البحر»، علما بأن هذه الأغنية فرنسية الأصل، شهدت شيلات ورقصات شعبية كويتية بمرافقة العزف اليمني والاستعراضات الراقصة، وعادت صابرين للغناء مجددا وغنت «الهاشمي قال» كدويتو غنائي بمشاركة نور الدين.
 
اندماج ثقافي
 
بعد انتهاء الحفل قال جوليان تلاش المستشار الثقافي بالسفارة الفرنسية ومدير المعهد الفرنسي في دولة الكويت إن هذا الحفل جاء بالتعاون بين المعهد التابع للسفارة الفرنسية ولوياك في إطار المساعي والحرص على اندماج الثقافة الموسيقية والموروث ما بين الشعوب الفرنسية واليمنية والكويتية، حيث شهد فنونا كويتية مثل الفن البحري، إضافة الى مشاركة شباب لوياك بالرقصات المتنوعة، وجرى التحضير للحفل على مدار عشرة أيام، حيث تدرب راقصون وموسيقيون من اليمن وفرنسا مع زملائهم الكويتيين لتقديم عرض نادر وفريد من نوعه هو الأول على مستوى منطقة الخليج العربي.
 
وأشار تلاش الى أن هذه الفعالية حملت أبعادا ثقافية اجتماعية وإنسانية وتربوية وخيرية بهدف توصيل رسالة للمجتمع مفادها أن الإعاقة لا يمكن أن تقف حجرة عثرة أمام الطموحات والأهداف حيث شارك شاب ضرير في العزف الموسيقي، مبينا أن الحفل هو الأوسع والأضخم، وتطرق تلاش الي الفعاليات القادمة التي سيقوم بتنظيمها المعهد الفرنسي في دولة الكويت فقال إن هناك فعاليات قادمة بالتعاون مع مؤسسات ثقافية كويتية، لدينا مشاركة في مهرجان القرين الثقافي المقبل، ولدينا أمسية موسيقية بالتعاون مع دار الآثار الإسلامية ستقام في مارس المقبل.
 
"القبس" الكويتية
شارك الخبر