بلغ عدد المشاهدين لمقطع الفيديو، الذي يمازح فيه خادم الحرمين معلمه عيسى الدباغ، الذي أشرف على نشره عمرو عبيد حفيد الدباغ ابن ابنته سعاد، حوالي 3.5 مليون مشاهد في الأيام الماضية.
وبحسب صحيفة "الحياة" اللندنية، حظي المقطع الذي لم تتجاوز مدته 54 ثانية بتفاعل كبير في مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، إذ علّق على المقطع في موقع النشر نفسه أكثر من 3 آلاف مشترك، وأبدى مثلهم إعجابهم بما حدث.
ويظهر في المقطع الملك عبدالله وهو يستقبل مبايعيه عام 2005، ومنهم معلمه عيسى الدباغ، الذي مازحه الملك بقوله: "ما تخبر آخر ضربة ضربتني إياها"، فرد عليه الدباغ "ضرب الحبيب زي أكل الزبيب".
ولد الدباغ في مكة وترعرع فيها
عيسى بن عبدالله الدباغ الاسم الذي ذاع صيته بين السعوديين في مواقع التواصل الاجتماعي، وتساءل الكثير عن سيرته وخفايا تلك الشخصية التي أبدى لها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز كل التقدير كونه مدرساً له، ولد عام 1915 في مكة المكرمة وعاش وترعرع فيها، والتحق بـمدرسة نظامية فيها، ودرس صفوفه الأولية فيها، إضافة إلى دراسته في الحلقات العلمية بالمسجد الحرام.
فقد والده عبدالله الدباغ صغيرا، ليتولى أمر رعايته أخوه الأكبر حسن بإشراف مباشر من (ابن عم والده) محمد طاهر الدباغ، ثم رحل الدباغ مع عائلته إلى مدينة المكلا في حضرموت بعد دخول الملك عبدالعزيز إلى الحجاز، وأكمل تعليمه في المدرسة التي أنشأها أخوه الأكبر حسين الدباغ، ورحل عمه طاهر إلى العراق.
عمل معلماً لأبناء المؤسس الراحل
وبعد أعوام، طلب محمد طاهر الدباغ من الملك عبدالعزيز العودة إلى وطنه، فأجابه المؤسس، وانتدبه مدرساً ومعلماً، يعلم أبناءه، واستعان محمد طاهر الدباغ بعيسى في التعليم، لبراعته في علم الحساب، وطلب منه الرجوع من المكلا إلى الرياض، ليباشر عمله الجديد كمعلم لبعض أبناء الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن (رحمه الله).
انطلق الدباغ إلى الرياض معلماً لأبناء المؤسس الراحل، فمنهم من تولى الحكم، ومنهم من شغل مناصب قيادية كبيرة في الدولة، ويشير ابن عيسى الدباغ - الدكتور عبدالله - الذي التقته "الحياة"، إلى أن والده قدم إلى الرياض برغبة من الملك عبدالعزيز، ليكون معلماً لأبنائه الأمراء.
مضيفا: "علّم والدي الملك فهد رحمه الله والملك عبدالله والأمير مشعل والأمير متعب، وكان حريصاً حازماً في التعامل معهم، وذلك بطلب وإيعاز من الملك عبدالعزيز، بحسب ما أخبرني به الوالد".
قبول تعليم البنات
وفي بيئة كانت تتحفظ نوعاً ما على قبول تعليم البنات، إذ كان الرفض المجتمعي حاضراً، حرص عيسى الدباغ واهتم بتعليم أبنائه التسعة (خمسة ذكور وأربع بنات)، فخصص لهن مدرسين ومدرسات، لتعليمهن في المنزل.
وتنقل الدباغ، الذي شارف على بلوغ القرن من عمره، بين (الدمام، الرياض، مكة المكرمة)، مواصلاً مشواره التعليمي حتى بلغ المدير العام للتعليم في المدارس العسكرية، والمشرف عليها في جميع أنحاء المملكة، وبعدها انتقل إلى وزارة المالية، وأصبحت محطته الأخيرة إلى أن تقاعد.
يمارس الرياضة
ويكشف الدكتور عبدالله عن صحة والده قائلا: "صحته ليست كما كانت عندما شاهده الناس في مقطع الفيديو الذي نشر في الأيام الماضية، عندما قدم إلى الملك عبدالله مبايعاً له في 2005، وهو يقطن حالياً في منزله في مدينة الطائف".
وأشار الدكتور الدباغ إلى أن والده يحب ممارسة الرياضة والمشي، وكان يمارس الرياضة في المنزل، ولم يَقُد السيارة إطلاقاً في حياته، وكان حبه للرياضة من جانب الممارسة الصحية.
وبحسب صحيفة "الحياة" اللندنية، حظي المقطع الذي لم تتجاوز مدته 54 ثانية بتفاعل كبير في مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، إذ علّق على المقطع في موقع النشر نفسه أكثر من 3 آلاف مشترك، وأبدى مثلهم إعجابهم بما حدث.
ويظهر في المقطع الملك عبدالله وهو يستقبل مبايعيه عام 2005، ومنهم معلمه عيسى الدباغ، الذي مازحه الملك بقوله: "ما تخبر آخر ضربة ضربتني إياها"، فرد عليه الدباغ "ضرب الحبيب زي أكل الزبيب".
ولد الدباغ في مكة وترعرع فيها
عيسى بن عبدالله الدباغ الاسم الذي ذاع صيته بين السعوديين في مواقع التواصل الاجتماعي، وتساءل الكثير عن سيرته وخفايا تلك الشخصية التي أبدى لها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز كل التقدير كونه مدرساً له، ولد عام 1915 في مكة المكرمة وعاش وترعرع فيها، والتحق بـمدرسة نظامية فيها، ودرس صفوفه الأولية فيها، إضافة إلى دراسته في الحلقات العلمية بالمسجد الحرام.
فقد والده عبدالله الدباغ صغيرا، ليتولى أمر رعايته أخوه الأكبر حسن بإشراف مباشر من (ابن عم والده) محمد طاهر الدباغ، ثم رحل الدباغ مع عائلته إلى مدينة المكلا في حضرموت بعد دخول الملك عبدالعزيز إلى الحجاز، وأكمل تعليمه في المدرسة التي أنشأها أخوه الأكبر حسين الدباغ، ورحل عمه طاهر إلى العراق.
عمل معلماً لأبناء المؤسس الراحل
وبعد أعوام، طلب محمد طاهر الدباغ من الملك عبدالعزيز العودة إلى وطنه، فأجابه المؤسس، وانتدبه مدرساً ومعلماً، يعلم أبناءه، واستعان محمد طاهر الدباغ بعيسى في التعليم، لبراعته في علم الحساب، وطلب منه الرجوع من المكلا إلى الرياض، ليباشر عمله الجديد كمعلم لبعض أبناء الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن (رحمه الله).
انطلق الدباغ إلى الرياض معلماً لأبناء المؤسس الراحل، فمنهم من تولى الحكم، ومنهم من شغل مناصب قيادية كبيرة في الدولة، ويشير ابن عيسى الدباغ - الدكتور عبدالله - الذي التقته "الحياة"، إلى أن والده قدم إلى الرياض برغبة من الملك عبدالعزيز، ليكون معلماً لأبنائه الأمراء.
مضيفا: "علّم والدي الملك فهد رحمه الله والملك عبدالله والأمير مشعل والأمير متعب، وكان حريصاً حازماً في التعامل معهم، وذلك بطلب وإيعاز من الملك عبدالعزيز، بحسب ما أخبرني به الوالد".
قبول تعليم البنات
وفي بيئة كانت تتحفظ نوعاً ما على قبول تعليم البنات، إذ كان الرفض المجتمعي حاضراً، حرص عيسى الدباغ واهتم بتعليم أبنائه التسعة (خمسة ذكور وأربع بنات)، فخصص لهن مدرسين ومدرسات، لتعليمهن في المنزل.
وتنقل الدباغ، الذي شارف على بلوغ القرن من عمره، بين (الدمام، الرياض، مكة المكرمة)، مواصلاً مشواره التعليمي حتى بلغ المدير العام للتعليم في المدارس العسكرية، والمشرف عليها في جميع أنحاء المملكة، وبعدها انتقل إلى وزارة المالية، وأصبحت محطته الأخيرة إلى أن تقاعد.
يمارس الرياضة
ويكشف الدكتور عبدالله عن صحة والده قائلا: "صحته ليست كما كانت عندما شاهده الناس في مقطع الفيديو الذي نشر في الأيام الماضية، عندما قدم إلى الملك عبدالله مبايعاً له في 2005، وهو يقطن حالياً في منزله في مدينة الطائف".
وأشار الدكتور الدباغ إلى أن والده يحب ممارسة الرياضة والمشي، وكان يمارس الرياضة في المنزل، ولم يَقُد السيارة إطلاقاً في حياته، وكان حبه للرياضة من جانب الممارسة الصحية.