يواجه مدوّن يمني معتقل، عقوبة الإعدام إثر اتهامات وجهتها له النيابة العامة بنشر «اراء تتعارض مع قواعد الاسلام» عبر صفحته في موقع «فيسبوك».
وطالبت أسرة المدون المعتقل، علي قاسم السعيدي، في مناشدة لمنظمات المجتمع المدني نشرتها صحيفة «الأولى»، امس، الإفراج عن «معيلهم» بعدما وجهت له نيابة الصحافة تهمة «نشر أراء تتنافي مع قواعد الإسلام» كما جاء في مناشدتهم.
وذكرت الاسرة: «صدمنا وفجعنا بطلبات النيابة من المحكمة بالتفريق بين عائلنا عن زوجته وفصل من وظيفته وحبسه واعدامه جزماً من ممثل النيابة بأن ولدنا كافر، رغم تأكيد ولدنا وإصراره على التصديق والايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر».
واعتبرت التحقيق مع علي أمام نيابة الصحافة والمطبوعات «انتهاكاً لحقه الإنساني في المثول أمام القضاء الطبيعي المختص كونه غير صحافي ولا يعمل في هذا المجال».
"الراي" الكويتية
وطالبت أسرة المدون المعتقل، علي قاسم السعيدي، في مناشدة لمنظمات المجتمع المدني نشرتها صحيفة «الأولى»، امس، الإفراج عن «معيلهم» بعدما وجهت له نيابة الصحافة تهمة «نشر أراء تتنافي مع قواعد الإسلام» كما جاء في مناشدتهم.
وذكرت الاسرة: «صدمنا وفجعنا بطلبات النيابة من المحكمة بالتفريق بين عائلنا عن زوجته وفصل من وظيفته وحبسه واعدامه جزماً من ممثل النيابة بأن ولدنا كافر، رغم تأكيد ولدنا وإصراره على التصديق والايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر».
واعتبرت التحقيق مع علي أمام نيابة الصحافة والمطبوعات «انتهاكاً لحقه الإنساني في المثول أمام القضاء الطبيعي المختص كونه غير صحافي ولا يعمل في هذا المجال».
"الراي" الكويتية