الرئيسية / شؤون محلية / برلمان اليمن يمهل الحكومة أسبوعين لتفسير الفلتان الأمني
برلمان اليمن يمهل الحكومة أسبوعين لتفسير الفلتان الأمني

برلمان اليمن يمهل الحكومة أسبوعين لتفسير الفلتان الأمني

02 ديسمبر 2012 11:01 مساء (يمن برس)

أمهل البرلمان اليمني، أمس الأحد، الحكومة الانتقالية أسبوعين للرد على تساؤلاته بشأن الفلتان الأمني الذي تعاني منه البلاد منذ عام، فيما اتهم وزير الداخلية، اللواء عبدالقادر قحطان، برلمانيين بالوقوف وراء بعض أشكال الفلتان الذي تفاقم بشكل كبير منذ الإطاحة بالرئيس السابق علي عبدالله صالح نهاية فبراير.

 

وقال وزير الداخلية أمام البرلمان، إن أعمال التقطعات وإغلاق الطرق بقوة السلاح باتت “ظاهرة” تعاني منها البلاد، مشيرا إلى أن بعض النواب، لم يكشف عن هوياتهم، “ضالعون” في هذه الأعمال.

 

وطالب الوزير قحطان، في الجلسة التي حضرها وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد، أعضاء مجلس النواب بتحمل مسؤولياتهم “كون الأشخاص المتقطعين ينتمون في نهاية الأمر إلى دوائر نيابية”.

 

وانتقد النائب اليمني، نبيل باشا، في تصريح لـ”الاتحاد” “عجز” الأجهزة الأمنية عن توفير الأمن والاستقرار خصوصا داخل العاصمة صنعاء، مشيرا إلى أن وزارة الداخلية “فشلت في تحديد أسباب انفجار قوي وقع على بعد مائة متر من منزل الرئيس عبدربه منصور هادي، يوم الجمعة الماضي.

وذكر وزير الدفاع في الجلسة البرلمانية أنه تم تشكيل لجنة للتحقيق في الانفجار الذي وقع داخل منزل زعيم قبلي في صنعاء وأسفر عن جرح 17 شخصا، حسب أحدث إحصائية أمنية رسمية.

 

ومنح البرلمان وزيري الداخلية والدفاع، وهما عضوان في لجنة الشؤون العسكرية المنبثقة عن اتفاق “المبادرة الخليجية”، مهلة لمدة أسبوعين للرد على ملاحظات وتساؤلات النواب بشأن الاضطرابات الأمنية المتفاقمة ودور الأجهزة المختصة في معالجتها، إضافة إلى الغارات الجوية الأميركية التي ارتفعت وتيرتها منذ بداية العام، ومحاولات اغتيال تعرض لها سياسيون مؤخرا.

 

وطالب وزيرا الداخلية والدفاع بـ”إيجاد قانون يحمي أفراد القوات المسلحة والأمن عند أدائهم مهامهم وواجباتهم الرسمية والقانونية”، حسب وكالة الأنباء اليمنية.

 

وفي مدينة الضالع الجنوبية، أصيب جنديان ومدني باشتباكات بين مسلحين مجهولين وقوات عسكرية تابعة للواء 33 مدرع الذي تم نقله مؤخرا إلى المدينة بدلا عن اللواء 35 مدرع. وقال مصدر محلي لـ صحيفة ”الاتحاد” الاماراتية إن مسلحين هاجموا بالأسلحة الرشاشة سيارة عسكرية كان على متنها عدد من الجنود في حي سكني جنوب مدينة الضالع، واحدة من أبزر معاقل الجماعات المسلحة الانفصالية في جنوب اليمن.

 

وذكر المصدر أن الجنود ردوا “بطريقة عشوائية” على مصدر إطلاق النار ما أدى إلى إصابة الشاب هاني محمد علي، بطلق ناري، “وهو داخل محله التجاري”. كما أسفرت الاشتباكات عن إصابة جنديين، حسب مصادر صحفية يمنية. وقال المصدر المحلي إن قوات من اللواء 33 “قامت باستعراض بعض عتادها العسكري داخل المدنية ما أوجد حالة من الاستفزاز بين الأهالي”، خصوصا أنصار “الحراك الجنوبي” الذي يتزعم منذ مارس 2007 الاحتجاجات الانفصالية في الجنوب.

شارك الخبر