نفى المكتب الاعلامي للشيخ حميد بن عبدالله الاحمر نفيا باتا صحة ما نشرته صحيفة الاولى في عدد السبت قبل الماضي عن اعمال الشيخ حميد الاحمر التجارية.. موكدا بانه بالإضافة الى دور الشيخ حميد الاحمر السياسي والوطني فهو رجل اعمال معروف ويعمل وفق القانون والدستور .
المكتب الاعلامي في رده المنشور اليوم بصحيفة الاولى .. أشار الى انه لا يوجد مانع قانوني يحول دون ممارسة الشيخ حميد الاحمر للأعمال التجارية في مختلف المجالات ومنها النفط.. موضحا بأن مشاركته في مناقصات بيع النفط قد ادى الى تسويق النفط اليمني وارتفاع اسعاره في الاسواق العالمية...
ودعا المكتب الاعلامي الزملاء في كافة وسائل الاعلام الى تحري الدقة والتثبيت فيما ينشر, واعتماد الوسائل الموضوعية وكل ما من شأنه الحفاظ على الحقيقة والمصداقية.. مجددا ايمانه الكامل بأن الثورة المباركة سوف تصحح الاوضاع والسلوكيات وتقتص لكل صاحب حق .. وستمنع الاستخدام السيئ للسلطة والاعلام .
- المزيد من التوضيحات والتفاصيل في نص الرد المنشور بصحيفة الاولى.. على النحو التالي :
الأخ / محمد عايش رئيس تحرير صحيفة الاولى المحترم
تحية طيبه ........ وبعد :
طالعتنا صحيفتكم (الأولى) في العدد رقم (567) الصادر يوم السبت الموافق 17 نوفمبر 2012 بعنوان غطى كل الصفحة الأولى غرضه الإساءة والتضليل في تحامل واضح وغير مبرر على الشيخ حميد بن عبدالله الأحمر , حيث اعتمدت الصحيفة اسلوب تشويه الحقائق كأساس رئيسي لما أسمته خبرا أو مقالة عن تسويق النفط اليمني , اتسم في معظمه بالخلط بين اليسير من الحقيقة بالكثير من التزييف والتدليس. وهذه ليست المرة الأولى التي يروج فيها لمثل هذه المزاعم, الامر الذي ينم عن توجه دائم للصحيفة يجري تنفيذه منذ فتره في اطار حملة ممنهجه ومقصودة الهدف منها تشويه المواقف الوطنية للشيخ حميد الاحمر والتي أثبت من خلالها انحيازه لصف الشعب اليمني وانتصاره لثورته , ودفع في سبيل ذلك اغلى وابهظ الاثمان .
وفيما يتعلق بما نشر من تخرصات تزعم احتكار شركة "أركاديا "عبر وكيلها في اليمن شراء نصف إنتاج اليمن من النفط وغير ذلك فإنه وجب التوضيح للرأي العام بما يلي :
- أن الشيخ حميد الأحمر رجل أعمال معروف, يمارس أعماله التجارية بشكل علني وقانوني منذ عقود مضت, حيث لا يوجد في القانون ما يمنعه من ممارسة أعماله التجارية في أي من المجالات بما فيها القطاع النفطي. - لقد مثل الشيخ حميد الأحمر شركة" أركاديا" لعدة سنوات في الجمهورية اليمنية ,ودخل مناقصات مشروعة وبطريقه قانونية , وكان والشركة ملتزمون دائما بآلية الشراء المقرة من قبل وزارة النفط والمعادن ولجنة تسويق النفط .
- يدرك كاتب المقالة والصحيفة بأن النظام البائد سعى بكل السبل الى إلحاق الضرر بكافة انشطة الشيخ حميد الأحمر التجارية , ولو كان هناك ادنى شبهه فساد في عقود بيع النفط عبر شركة "أركاديا "لكان رئيس النظام المخلوع واعلامه قد كشفها واثبتها وادانه بموجبها ..
- ثمة مؤشرات كثيرة توكد على مدى ترصد الصحيفة في سياق أجنده مرسومة, فنرى انها تجاهلت الإشارة الى تعديل سياسة تسويق وبيع النفط ولأكثر من مرة خلال السنوات السابقة, ومن عدد من الحكومات , ورغم ذلك فقد تقدمت شركة "أركاديا" بعروض تنافسية ممتازة أهلتها للبقاء كأحد المشتريين للنفط اليمني طيلة السنوات الماضية..
- الصحيفة والكاتب زيفا الحقيقة حينما قالا أن الحكومة كسبت مؤخرا مبلغا معينا زيادة على العقود السابقة , وذلك في تجاهل تام لحقيقة التغير المستمر الذي يطرا على أسعار النفط في السوق العالمية والمحلية , حيث ترتفع وتنخفض بناء على ألية العرض والطلب , ولذا لم يكن ذلك المكسب للحكومة فريدا أو بسبب عامل داخلي أخر .
وهنا يجدر التنويه إلى أن اشتراك الشيخ حميد الأحمر وغيره من رجال الأعمال الشرفاء في مناقصات عقود تسويق النفط قد ضمن تحقيق شروط المنافسة السليمة , وعمل على بيع النفط اليمني بأسعار عالية ,كما وضع حدا لمحاولات لوبي الفساد بيع النفط بأسعار زهيدة تضيف مزيد من الأعباء الاقتصادية على البلد, كما فعلوا بالعديد من المؤسسات الاقتصادية الايرادية الممولة للخزينة العامة .
- ما ذكر عن استمرار العقود أثناء حرب الحصبة.. فذلك قمة الاستهتار وينبئ عن استغلال مقيت للوقائع والأحداث, ففي حين فاق حقد صالح ونظامه البائد على أبناء الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر رحمه الله كل تصور , وتجاوز حدود الخلاف السياسي والخصومة الشخصية من محاصرتهم و تدمير مشاريعهم التجارية المشروعة , إلى تدمير وقصف منازلهم , حتى وصل الامر الى استهدافهم شخصيا وتهديد حياتهم بغية قتلهم .. فهل من المنطق والعقل أن يبقي على عقود بيع النفط فيما هو يسعى لقتلهم وقصف بيوتهم .
- وفيما يخص نسبة الأرباح التي يحصل عليها وكلاء الشركات العالمية , ندعو الصحيفة وغيرها الى مراجعة أرباح رموز النظام البائد وأقرباء صالح وغيره ممن دخلوا عنوة في العقود النفطية واخذوها بالأمر المباشر ومن غير مناقصه قانونية , بل ان بعضهم هدد باستخدام الخطف كوسيلة ضغط للحصول على عقود النفط وهو شيخ قبلي تابع لرئيس النظام المخلوع .. وهنا يتضح حجم إصرار الصحيفة على لي عنق الحقيقة والذي دفعها لإعادة تجيير تلك الحادثة المعروفة واسقاطها على الشيخ حميد الأحمر إمعانا في قلب الحقائق وتزيف الواقع .
وعليه: فإن مكتب الشيخ حميد الأحمر الإعلامي يأمل من الإخوة الزملاء في الصحف والمواقع التي نشرت هذه الأقاويل دون العودة إلى المكتب للتأكد من حقيقتها ، نشر هذا الرد الذي ننفي من خلاله نفيا باتا كل ما قيل حول هذا الموضوع ، داعيين اياهم الى اعتماد الوسائل الموضوعية والأخلاقية لتحاشي الإساءة الجزافية للشيخ حميد الأحمر وغيره من الشخصيات الوطنية وكل ابناء اليمن ، والعمل على توخي الدقة في نشر الأخبار , والتثبت من مصادرها الحقيقية , كي لا تكون الشائعة أصلا للخبر , وعلى حساب تغييب الحقائق خلف جدار الإساءة والتضليل وتشوية سمعة الناس .
نقول هذا من باب الإيضاح فقط مع إيماننا الكامل بأن الثورة المباركة سوف تقتص لكل صاحب حق, وأن من أهدافها تصحيح السلوك , والحيلولة دون الاستخدام السيء للسلطة والإعلام , موكدين في الوقت ذاته احتفاظنا الكامل بحق مقاضاة الصحيفة والكاتب وغيرهم بحسب الدستور والقانون .
والله من وراء القصد...
مكتب الشيخ حميد بن عبدالله الأحمر الاعلامي
صنعاء: الخميس 29 نوفمبر 2012