الرئيسية / مال وأعمال / عاجل: انفجار جنوني في أسعار الطعام بعدن… زيادة 1000 ريال على الوجبة الواحدة تفجر غضب الشارع!
عاجل: انفجار جنوني في أسعار الطعام بعدن… زيادة 1000 ريال على الوجبة الواحدة تفجر غضب الشارع!

عاجل: انفجار جنوني في أسعار الطعام بعدن… زيادة 1000 ريال على الوجبة الواحدة تفجر غضب الشارع!

نشر: verified icon مروان الظفاري 29 ديسمبر 2025 الساعة 10:55 مساءاً

ألف ريال يمني إضافية على وجبة الطعام الواحدة - هكذا فاجأت عشرات المطاعم والمخابز في عدن زبائنها خلال الأيام الماضية، في قفزة سعرية جنونية تراوحت بين 500 و1000 ريال، مما أشعل فتيل الاحتجاجات الشعبية عبر مديريات المدينة.

وفق رصد موقع "يمن إيكو" ووسائل إعلام محلية، اجتاحت موجة تضخم حادة الأسواق العدنية، مستهدفة السلع الأساسية والمواد الغذائية الضرورية، في تطور صاعق عمّق الأزمة المعيشية لسكان المدينة الذين يرزحون تحت وطأة تآكل القوة الشرائية وانعدام بوادر التعافي الاقتصادي.

الارتفاع الصاروخي طال جميع المنتجات الحيوية، بينما شهدت الوجبات الجاهزة والمخبوزات قفزات مدمرة في التكلفة، حيث أقدم مئات أصحاب المحلات على فرض أسعار جديدة بمعدلات خيالية وصلت حد الألف ريال للطبق الواحد، الأمر الذي فجر موجة سخط جماهيري عارم امتد لكافة الأحياء المكتظة بالسكان.

وأعرب المواطنون عن استيائهم من التوقيت المريب للغلاء، خاصة مع استقرار نسبي لأسعار صرف العملة المحلية، مما يطرح علامات استفهام كبيرة حول دوافع هذا التصعيد المفاجئ، مؤكدين عجز مداخيل الأسر عن مواكبة أبسط متطلبات الحياة اليومية، مما أجبر الكثيرين على تقنين استهلاكهم والاكتفاء بالحد الأدنى من الضروريات.

كما امتدت موجة الارتفاع لتشمل الخبز الذي عانى من زيادة الأسعار مقترنة بانخفاض الوزن وتراجع المعايير، مما ضاعف من حدة المأساة وحوّل تأمين الغذاء اليومي إلى مهمة مستحيلة، لاسيما بالنسبة لذوي الإمكانيات المالية المتواضعة.

غياب الرقابة يفتح الباب للجشع

وفي المقابل، اشتكى المواطنون من انعدام شبه كامل للإشراف الحكومي على النشاط التجاري، مما سمح لفئة من التجار وملاك المطاعم بفرض تعريفات تعسفية دون الانصياع لأي ضوابط متفق عليها، وسط نداءات شعبية للتدخل الفوري والحاسم لكبح جماح ما أسموه استغلال التجار.

هذا المشهد المتفجر يعكس حالة الاحتقان المتنامية في الشارع العدني، في ظل تزايد المخاوف من اتساع دائرة الغلاء وغياب المعالجات الملموسة، مما يحوّل التكاليف المعيشية إلى كابوس يومي لا يحتمل بالنسبة لأغلبية المواطنين.

شارك الخبر